الصفحة الرئيسية - قصاصات سيلوسية 25 : خصيتاه أنقذتاه من الموت / سيلوس العراقي - أرشيف التعليقات - كادوا أن يقتلوا ( مأبور ) لمجرد الشك به - ليندا كبرييل

كادوا أن يقتلوا ( مأبور ) لمجرد الشك به - ليندا كبرييل

- كادوا أن يقتلوا ( مأبور ) لمجرد الشك به

العدد: 788741

ليندا كبرييل

2019 / 3 / 3 - 13:32
التحكم: الكاتب-ة

الأستاذ الباحث القدير سيلوس العراقي

يا ميت هلا و يا ميت السلامة، أرحب بعودتك التي طالت كثيراً وأرجو أن تكون بأحسن حال

القصة التي وردت في مقالك الكريم تذكرنا بما سرده لنا تراثنا
كاد ( مأبور) أن ينأبر يعني ينقبر يعني سيموت، لمجرد الشك به أنه كان كثير الدخول على ماريا القبطية (وكانت هدية أبيها المقوقس المتخاذل التي أرسلها إلى النبي مع أختها سيرين)
رواية تقول أنه كاد يُقتَل بسيف عمر بن الخطاب، ورواية أخرى تقول بسيف علي بن أبي طالب
بكل الأحوال كان الأمر من النبي، ولكن الله اطّلع بِ وش المسكين مابور الذي كشف عن نفسه وكان مجبوبا يعني مخصيا بالكامل

كما ترى يا أستاذ الدخول في المعترك السياسي مخيف، يا فوق يا تحت وما في وسط أبداً
لم يشفع للجنرال إخلاصه وولاؤه الشديد للإمبراطور الصيني، فقد خامره الشك أن ينقلب عليه سيده فأخصى نفسه
وأخيراً : ماذا يفيد الجنرال بعد وفاته أن بنى له الامبراطور هيكلا وأعلنه ولياً ليكون شفيعا ونموذجا أعلى للمخصيين إذا كان على قيد الحياة لم ينعم بثقة الامبراطور؟

أتمنى أن تعود إلى نشاطك البحثي السابق
ولك مني كل تقدير واحترام

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قصاصات سيلوسية 25 : خصيتاه أنقذتاه من الموت / سيلوس العراقي