شكرا لك ليدي كبراييل على هذه القطعة الجميلة التي تطرح كل امر حولنا وحول المرأة العربية وفق جمال بلاغي نوع السهل غير الممتنع والمكثف في بعض عباراته وكانه يورانيوم في طاقته بعدة كلمات بسيطات يطرح ما تحاول مقولات طرحه الايديولوجيا هي التي تفرض على المرأة التنازل عن عواطفها وحقوقها الانثوية وكل مايميز شخصيتها الطبيعية كما هي فيها في سبيل فكر تفرضه الايديولوجيا والحزب القائد والفكر السلفي السائد عليها وعلى الناس وعلى المجتمع وتحرر المرأة يبدأ اساسا من تحرر المجتمع من سطوة الايديولوجيات السلفية او السياسية لك كل الاعجاب والتقدير
ديمقراطية امريكا هي مثل السپير تاير مركونة بصندوق السيارة فعندما تمشي السيارة في السعودية مثلاً و يكون طريقها سالك تبقي الديمقراطية نايمة نومة العوافي..ليس هذا فقط بل كل سنة يأتي رئيس امريكي و يرقص و هو يلوح بالسيف ..نفس السيف الذي فيه تقطع الرقاب في الميادين العامة تنفيذاً لشريعة ابو جاسم وفي نفس الوقت الذي فيه تكون الطائرات الامريكية(بس السواق سعوديين) تقصف اليمن كما يقولون شامي عامي ولكنهم اذا دخلوا اي دولة اخري و لم تكن الطريق سالكة و صارو پنچر فعندها يعلوا الصراخ و العويل و ينشق حجاب الهيكل تكون ظلمة في الارض و عندها يفتحون الصندوق و يخرجون الديمقراطية و يقولون كما قال عادل امام ..لابد ان ادخل بها
الاخ العزيز رشيد اتمنى لو تطرحون للقارئ ارائكم كعراقي فيما يتعلق بالغزو الاميركي من وجهة مصالحنا نحن العراقيين ..هل اتى الغزو في مصلحتنا ام ضدها وكيف ؟، هل ان القوى الوطنية اخطأت في مشاركتها الاميركان قبل وبعد السقوط ، هل وضع العراق اليوم بكل شوائبه اسوء مما كان زمن صدام المقالات الاميركية لباحثيهم هي كشف حساب الربح والخسارة من موقع مصالحهم ويطرحونها حرية كما في المقالة المترجمة، ولكن ما شئننا نحن هم يناقشون حساباتهم كم ربحوا وكم خسروا والجدوى من منظور مصالحهم وليست من منظور مصالحنا ومنه وجهت دعوتي اليك والى من يقيم الغزو الاميركي ان يقيم مصالحنا، ماخسرناه وماربحنا.. يدعي الولائيون الايرانيون وعصاباتهم انه لولا الاميركان لاسقطوا النظام وجاءت اميركا لتفسد عليهم الامر..هل كان بمقدور العراقيين اسقاطه ..وهل ان الديمقراطية الشكلية الموجودة اليوم اسوء من حكم صدام..وهل تمكن الحزب الشيوعي ان يصدر صحيفة علنية ومقره وسط بغداد..او تصبح كردستان اقليما ..هل لكم ان تقيموا كمثقف عراقي فوائدنا من هذا الغزو وماهي خسائرنا، كما يفعلون هم، ولماذا عقدة الخواجة تنقل عنهم ، اليس الاجدر ان نقيم مصالحنا
استاذنا العزيز محمد بن زكي الدول الكبرى جميعها امبريالية وتنظر لمصالحها دون استثناء شرقية ام غربية ، امس واليوم وغدا، اميركا او الاتحاد السوفياتي او المبراطورية الاشورية او الخلافة الاسلامية تذكرون من يدعي الوطنية في العراق واعتبرها مزايدة عروبيين على العراقيين كونهم في نار امنة من صدام وتدميره للعراق كيانا ودولة ومجتمعا وافرادا..اينما كنا نذهب في العالم العربي لم نكن نسمع غير صدام بطل العروبة وشجاع ..العراقيون دفعوا الثمن الثمن.اكثر من مليون قتلوا ودمر اقتصادهم ..في عام 1965 كان راتب مدرس الثانوية نفس مرتب زميله في كندا..عام 1995 كان مرتب العراقي ثلاثة دولارات شهريا..وانتم والاخ فكري تتحدثون طبعا عن الامبريالية براس بارد وتثرمون بصل للكشخة انكم ضد الامبريالية ونحن العراقيين من فنى حياته ضد الديكتاتورية غير وطنيين..بالله عليكم تجرؤوون ...صدام ضرب الكرد بالكيمياوي.. ..ومقابره الحماعية لاتعد ولاتحصى ثم تأتون لتقولوا ان العراقيين ساندوا الاميركان وهم غير وطنيين..الافضل لكم تنسحبوا ولا تزايدو علينا رجاء فانتم لستم افهم من العراقيين بصدام وما مدى تدميره للعراق ومنه دماره اليوم
عندما غضت أمريكا وأوربا الطرف ،عن النظام الصدامي خلال حربه ضد إيران ،وخلال قمعه وقتله للشعب الكوردي ،بالسلاح الكميائي في عقد التمانينيان، اختفى شعار الديموقراطية ولم يعد صالحا ،وفقد كل قيمته الأخلاقية ،لأن مصالح تلك الدول الإمبريالية كانت أنئذ هي المعيار والمحدد. لكن عندما تغيرت اللعبة في منطقة الخليج،وعلى الصعيد الدولي ،سيما بعد سقوط الإتحاد السوفييتي ظهر فجأة شعار الديموقراطية الى الوجود . للأسف الديموقراطية تسخر كما تسخر الحمير ،تركبها وقت ماتشاء وتتركها وقت ما تشاء. إنها إرادة القوي ضد الضعيف.
نتخاب سوناك ريشي، رئيسا لوزراء بريطانيا في تشرين الأول/أكتوبر 2022، وهو من أبوين هنديين (هندوسيين) هاجرا إلى البلاد من أفريقيا في ستينيات القرن الماضي، فيما أن يوسف هو ابن لمهاجرين باكستاني وكينية مسلمين. يؤكد هذان الانتخابان، -ارتفاع أهمية مبادئ الجدارة -والأهلية، والاحتراف، في آليات السياسة الداخلية، هي من عوامل النجاح الكبير للنظم الديمقراطية العالمية، ولتجذرها تاريخيا في بريطانيا، منذ وثيقة «ماغنا كارتا» عام 1215، التي جعلت سلطات الملك غير مطلقة، وأكدت أن القانون هو فوق الجميع. يكتسب انتخاب يوسف أهمية كبيرة ضمن السياق الاسكتلندي والبريطاني، بتأكيده على الحركية الاجتماعية، وبتجاوبه مع نضال الأقليات الإثنية والدينية والاجتماعية للتمكين السياسي، وللتعبير عن هويتها الثقافية، والتكامل، في الوقت نفسه، مع الطموحات السياسية العامة للبلاد التي هاجر آباؤهم إليها، وصاروا جزءا من إرثها السياسي والاجتماعي والثقافي.
ان بعض المقالات اوهام تقوم على افكار لا تقع فمن ظن ان الاسلام سيختفي بيوم وليلة من شمال افريقيا يعيش في حالة هذيان ان شخص يكتب في احد مقالاته او ينقل في احد مقالاته ان موسى ويسوع ارادوا ان يملؤوا الحياة روحانية في حين محمد شهوات وقتل لا يعلم اي شيء خاصة عن موسى من هنا بعض المقالات هذيان وهذه المقالة مثال ملاحظة لا اقصد الكتابة لاي احد وانما وجهة نظري
(9) الاسم و موضوع
التعليق
محمد بن زكري الديموقراطية الليبرالية تحضر وتغيب حسب المقاس
’’ الديموقراطية الليبرالية ‘‘ ، التي أعلن جورج بوش الأول عزمه على تطبيقها في العراق (في العراق وليس في أميركا) ، هي نفسها ’’ الديموقراطية الليبرالية ‘‘ التي أجازت للكونغرس الأميركي تفويض جورج بوش الثاني (بذريعة كاذبة) لإعلان الحرب على العراق (( خروجا عن الشرعية الدولية ، وبالضد من القانون الدولي )) ، فدمرت أميركا - وحلفاؤها - واحتلت العراق ، وأسقطت الدولة ، ونصبت عملاء CIA حكاما للبلد . وفي مقابلة متلفزة كما في مذكراته ، اعتذر وزير الخارجية الجنرال كولن باول عن كذبته المشهورة أمام مجلس الأمن ، وقال إنها نقطة سوداء في سيرة حياته ، ستلاحقه إلى الأبد . وبصدور تقرير تشيلكوت ، وفي مؤتمر صحفي ، عبر رئيس الوزراء توني بلير عن أسفه وألمه وقدم اعتذاره عن توريط بريطانيا في غزو العراق . والغريب حقا والمعيب بل (المريب) ، هو أن نجد عراقيين يتوفرون على فائض من التماهي الانسحاقي بالغرب (ع العمياني) ، إلى درجة تصمهم باللاوطنية ، في تواطئهم ضد وطنهم ، فلا يتحرجون وهم يبررون جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها أميركا في العراق ، بتعلة دكتاتورية صدام ! وكأن جورج بوش الصغير هو الدالاي لاما !
عزيزي الدكتور لبيب فرح انطوان لبناني عاش بين 1874 وعام 1922 , فقد كان معاصرا لما عرف برواد النهضة العربية ومنهم الكواكبي فرح انطوان مثل التيار الليبرالي العلماني في النهضة العربية اما الكواكبي فقد كان يريد دولة خلافة اسلامية يضطلع فيها العرب بدور قيادي , فلم يكن علمانيا ابدا العلمانية فصل الدين عن الدولة وتحويل الدين الى شان شخصي واقامة دولة محايدة دينيا شكرا
استاذنا العزيز منير اعتقد ان المرحلة التي طرح فيها الكوكبي افكاره وخصوصا كتابه يمكن تصنيفه طرحا علمانيا عربيا خالصا واعتقد انه استخلصها من اجتهاده ومعرفة بسيطة عن حضارة الغرب من خلال اخبار قليلة متوفرة عنها وليس دراستها من خلال مفكريها وكتب مترجمة . ان طرحه تقييد سلطة الحاكم واستمداد شرعيته من الشعب ودور الدستورية والبرلمانية والحريات الفكرية اسسا للتخلص من الاستبداد هو طرحا علمانيا، والفرق بينه وبين المفكر والفيلسوف فرح انطوان ان الاخير عاش منذ عام 2007 في اميركا وقرأ فولتير ومونسيكو وجان حاك روسو ومنها طرح الفكر الليبرالي الاول في العالم العربي باللغة العربية، ومثله لطفي السيد ، بينما اشك ان الكواكبي قرأ ايا من اعمال هؤلاء الفلاسفة كونها ببساطة لم تكن مترجمة للعربية اساسا، فهو علماني من صناعته وقرائته للاحداث. واما طرحه لحكومة عربية فهي لتكون منفصلة عن العثمانية وهي دعوة تحريرية ، وفي كتابه لم اجد انه اراد اقامتها على اسس دينية، بل على الدستورية والبرلمانية والحريات الفكرية لمنع الاستبداد، ومنه اقيمه ربما اول مفكرعلماني وكتابه يشير لذلك طبعا ليس بنضوج فرح انطون
تحياتي للحضور الكريم اود ان اصحح الكواكبي كان علمانيا كلا انه رجل دين وفقيه ودعا لدولة الخلافة تحت قيادة العرب لكن للرجل مزايا ايجابية اخرى كنضاله ضد الاحتلال التركي وكفاحه ضد الاستبداد العلمانية في الوطن العربي ضعيفة منذ البداية وذلك لهيمنة الدين على العقول رمز العلمانية في تاريخنا الحديث هو ممثل التيار الليبرالي فرح انطوان وبعض من رواد الفكر القومي العربي ( نجيب عزوري وساطع الحصري) ومن مصر احمد لطفي السيد وطه حسين شكرا لكم
عزيزي دكتور صادق اعتقد ان مؤدلجينا العرب سيردون عليك بكل بساطة ان الغرب الامبريالي يحاول ان يزوق صورته امام شعوبنا واصبح يأتي بالملونين رؤساء وزارة وسفراء لهذا الغرض ، وهم طبعا لايريدون فهم ان العلمانية والليبرالية خصوصا اصبحت عميقة الجذور في هذه المجتمعات بحيث لم تعد تنظر الى العرق والجنس والمعتقد بل للكفاءة لتسنم المناصب. .واذا كان هؤلاء قد عينوا، فكيف بالرئيس المنتخب اوباما الافريقي الاصل ومن اب مسلم،فهو منتخب من الشعب ولم يعينه احد، ولليوم يكتبون ان اميركا عنصرية بينما وزير دفاعها افريقي الاصل شاهدت برنامجا وثائقيا عن اوباما فيه لقاءه مع بوتين عام 2013 ومنها انطباعات بلينكين الذي حضر اللقاء وقال ان التعالي والبرود ساد اللقاء، وكأن بوتين يقول من انت ايها الاسود لتعلم الاوربيين مصالح العالم وليس اخرها يوم امس حينما اتهم ترامب المدعي العام لولاية نيويورك الافريقي الاصل انه عنصري ، واضحك الجميع اذ انه اراد القول يجب ان يحاكمني رجل ابيض لا انت. ان تعريف المجتمع العربي بانجازات الغرب وحضارته ومفاهيمه هو اهم سلاح بيد العلمانيين وجماعتنا على العكس يشوهوه دمتم ودعائي بدوام الصحة
الاستذة ماجدة المحترمة شخصيا اعتبر عبد الرحمن الكواكبي اول رائد للعلمانية العربية، فقد كتب كتابه عام 1913 وكان طرحه لمفهوم الحكم والدولة طرحا علمانيا بالاختلاف مع طرح جمال الدين الافغاني الذي يصنفه البعض انه من رواد التنوير ، فهو لم يكن، بل العكس كان يدعو لتقوية الامة الاسلامية الجامعة لمجابهة تحدث وقوة الغرب، في حين كان الكوكبي عكسه يطرح الحريات والاصلاح الدستوري لتقنين الحريات والحكم لانهاء الاستبداد السلطوي باسم الدين. انا مثلك اعتبر عمله واحدا من اهم الكتب التي اثرت في وتركت اثرا في نفسي وكنت دوما متعجبا كيف امكن كتابته في مرحلة مبكرة من القرن وكنا تحت العباءة العثمانية لا احد يقرأ او يعرف البراءة بينما افتقدنا مثل هؤلاء بعد ان تعلم شعبنا القراءة، ومنه الدعوة لخلق ثقافة ومعرفة شعبية موضوعية وقريبة من الناس لفهم العالم وتطوره وحضارته دون تشويه ايديولوجي ينفع السلفية لك التقدير والشكر على مداخلتك القيمة
(16) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي- تهانيي استاذه فاطمه لك ولكل الطيبين شنوده عاد لوال
شنوده عاد اليوم 28مارس 2023 لوالديه فهنيئا لك ولي انا ايضا اشتركت في الحمله عبر التعليق على مقالاته-استاذه فاطمه بودي تقديم هديه بسيطه لشنوده-مثلا دراجه هوائيه-بايسكل بارسال ثمنه بواسطتك او باسهل طؤيقة اخرى بارسال مبلغ مثلا 200دولار اميركي قد يكون كافيا علما اني اسكن كندا -مدينة تورونتو وفيها مكاتب صيرفه اصحابها عرب الطيف او بابل وسمعت انهم يتعاملون مع مكاتب صيرفه بالقاهره-القضيه ست فاطمه رمزيه ونفسيه وانا رجل ختيار قريب ال90 من العمر ولكن قضية شنوده هزتني جدا انتظر جوابك هنا على مقالتك في الحوار المتمدن -تحياتي
(17) الاسم و موضوع
التعليق
الدكتور صادق الكحلاوي- عراقيه كرديه سفير اميركا بمصر والطفل شنوده عاد لوا
الزميل العزيز د لبيب سلطان الان علمت باءن السفير الجديد للولايات المتحده الاميركيه في جمهورية مصر الشقيقه هي السيده هيرو مصطفى تولد 1973 وهي واسرتها دخلوا اميركا عام 1976 كلاجئين والسيد يوسف من اصول باكستانيه ومسلم صار رئيسا لايرلنده وكما اعلن قبل قليل فاءن النيابه العامه سلمت الطفل المصري شنوده التي تبنته بعد عثورها عليه في كنيسه وقد كان دور انساني مشرف لشيوخ الازهر في ذالك حيث اعترفوا بديانته المسيحيه-وانا سعيد بصوره خاصة لانني وخصوصا على صفحة الكاتبه المصريه التنويريه الاستاذه فاطمه ناعوت طالبت عدة مرات ووجهت نداءات لاعادة شنوده لوالديه بالتبني معذرة عزيزي د لبيب استعمل صفحتك لنقل هذه الاخبار الساره متسائلا هل ياءتي يوم يستطيع العراقي ان يكون رجل دوله في بلد عربي اخر وليس العراقي فقط ونما اي عربي في بلد عربي اخر في حين ان الدمقراطيه سمحت ان يكون رئيس وزراء بريطانيا العظمى هنديا-تحياتي
(18) الاسم و موضوع
التعليق
رويدة سالم عالمنا صار كفكاويا بامتياز ولا عزاء للمنقادين
نعيش في دول لا تحترم مواطينيها لذلك كلما طال غياب انسان (ة) ما نشعر ان ابواب العالم الكفكاوي قد اتصلت بالارض وبدأت ابتلاع ازهار الحقول والروابي لو تمكنت رسالتي هذه من اختراق خيوط العنكبوت التي تحيط بها اوطاننا.رقاب شعوبها ارجو ان تطمئننا يا صديقي واخي الدكتور منير عنك وعن اسرتك الكريمة وان تتفضل بتفقد موقع شبكة محرورون فبعض القراء وجدوا ان بها نصوصا وكتبا لا تعلم روابطها دمت بخير
لكل إنسان عربي أو ولد تحث تلك الثقافة القميئة حظه من البهدلة و التعتير و التعب النفسي و أنا واحدة من ملايين نساء الشرق الأوسط قد نالني كثير من هذه الثقافة و التي تخلصت منها و من آثارها بعد تعب و معاناة و تخبط...و تاريخي مع الإكتئاب و توابعه..ما زال حاضرا لغاية يومي هذا رغم أني بلغت منتصف العمر0
لك التحية أيها ألأستاذ الصديق فبأمثالك من الرجال الأحرار تزدهر الحياة و تصير أحلى و أجمل0 باي جنابك
استاذنا الفاضل اود اولا شكركم واتفاقي الكلي معكم في الدعوة لتأصيل العلمانية في ثقافتنا العربية وأرى ان انتاج معرفة وثقافة علمانية موضوعية في النظم والادارة والحكم والمجتمع المتمدن هي واحدة من اهم مهام العلمانيين العرب، واذا كانت جهود العلمانيين الرواد منصبة على التعريف بالعلمانية ومفاهيمها فاني اجد ان الخطوات القادمة هي انتاج معرفة وثقافة شعبية تقوم عليها ومنها يأتي نقدي لليسار انه اغفل ان تشويه حضارة الغرب العلمانية اضر بنشر الثقافة العلمانية في مجتمعاتنا وقدم خدمة تمناها وصبت في صالح السلفية وهدفها في فصل مجتمعاتنا عن التحضر وعن العالم للاستمرار في تجهيل مجتمعاتنا والسيطرة عليها فكريا وعقليا كما نراه اليوم وددت لو وضع اليسار العربي جانبا معركته مع الراسمالية العالمية جانبا، وهي تستقطب اغلب جهوده، ويضع معركته العلمانية مع السلفية اولا ،اي عكس مايقوم به الان، ويستخدم نجاحات الغرب والامم الاسيوية واللاتينية التي تحضرت بتأثير حضارة الغرب العلمانية وتجاربها لغرض مواجهة السلفية وضدها ، لا كما يقوم به الان ، تشويه حضارة الغرب وانجازاته تحت تأثير الايديولوجيا لكم كل الشكر والتق
ل عبد الرحمن الكواكبي هو من أهم الكتب التي قرأتها في حياتي و ما زلت أحتفظ بهذا الكتاب القيم الذي ورثته عن المرحوم والدي0 أعتقد بأن إتجاه العرب نحو العلمانية قد أصبح ضرورة وجودية لأنها الحل الوحيد و المنطقي للحد من نفوذ الدين و رجاله0 الثيوقراطية أثبتت فشلها عبر التاريخ القديم و الحديث أيضا فلنساهم فعلا و بمساعدة أساتذتنا, الكتاب الكبار, بنشر العلمنة م إستطعنا الى ذلك سبيلا0
الاخ العزيز علي اعتقد ان الجمهور في كلا من مصر وتونس قبل بالسيسي وسعيد لدورهما في درء الاخوان وليس محبة بالديكتاتورية وفعلا كان دورهما حاسما في ذلك وقد يقف علماني وديمقراطي مثلي ومثلك ضد الديكتاتورية ولكننا لا نملك من نفوذوتأثير شعبي لمواجهة الاخوان والسلفية في مبارة ديمقراطية وربما فترتي السيسي وسعيد يمكن حسن استخدامها لبناء جسور فهم و بين العلمانيين والجمهور لو كان علمانيونا فعلا مهيئين لذلك ولكني اجد ان جل اهتمامهم منصب على محاربة الغرب وهو علماني بدل محاربة السلفية والاستفادة من انجازات الغرب في دعم حججهم وطرحهم وبناء جسور التحضر والفهم لقيم العلمانية والتحضر معهم وهذه هي المشكلة التي احاول اثارتها في ضرورة طرح ثقافة موضوعية عن حضارة وتحضر الامم وليس العكس تشويهها فهي خدمة للسلفية الشكر لكم على مداخلاتكم القيمة
عامل البناء يتحمل قسوة العمل والشمس الحارقة والعطش والجوع ليتمم عمله ليقبض بعدها اجره ويكون سعيدا به وهذا مبررا لتحمله شقاء وقسوة العمل ! اما الصائم فانه يشتغل ويتحمل كل هذا العناء ليقبض لا شيئ مجرد وهم وخيال وحلم الحشاشين بجنة فيها انهار خمر ولبن وعسل وذهب وقصور وغيرها من وعود لا يصدقها الان الا الذي وضع بدل المخ حجر ! لان كل شيئ انكشف ولا حياة بعد الموت والاديان نصب ودجل وبيع الاوهام والخرافات ! لكن لا يفيد الكلام مع مدمن الحشيش او مدمن السكاير مهما كلمته عن مضارها فيفضل ان يموت مدمنا على المورفين الديني خير من ان يعيش محروما منه
(24) الاسم و موضوع
التعليق
محمد بن زكري تأصيل العلمانية في الفكر العربي المعاصر 2
ومن أشهر الكتب ذات الصلة : كتاب نقد الفكر الديني لصادق العظم ، وكتاب نقد العقل العربي للجابري ، وكتاب قضايا في نقد العقل الديني لأركون ، وكتاب الوعي والوعي الزائف في الفكر العربي المعاصر للعالم ، وكتابه معارك فكرية . ولعل سلامة موسى والعقاد وطه حسين بل حتى خالد محمد خالد (على اختلاف ما بينهم فكريا .. من سلامة موسى اليساري إلى العقاد اليميني) ، قد مهدوا في مؤلفاتهم لظهور تيار العلمانية في الفكر العربي . وازعم أن كتاب (طبائع الاستبداد) لعبد الرحمن الكواكبي ، وكتاب (الإسلام وأصول الحكم) لعلي عبد الرازق ، كانا إرهاصا مبكرا بظهور تيار العلمانية في الفكر العربي . ومن الدراسات الجيدة نسبيا ، كتاب للتجاني محمد الامين بعنوان : مفهوم العلمانية في الفكر الغربي . ومبحث لمادونا جرجس يعقوب ، بعنوان : العلمانية في الفكر العربي - دراسة مقارنة بين عابد الجابري وعبد الوهاب المسيري . لكن المفارقة هي أنه رغم ثورة المعلومات ورغم ملايين المؤهلين تأهيلا (علميا) عاليا ؛ فإن 99% من البشر بهذا الجزء من الكوكب ، لا زالوا وسيظلون يشيطنون العلمانية ، وستظل الشريعة الإسلامية المصدر الأساس للقوانين . قبض الريح
(25) الاسم و موضوع
التعليق
محمد بن زكري تأصيل العلمانية في الفكر العربي المعاصر 1
تحية طيبة موضوع العلمانية ، كان حاضرا في الفكر العربي منذ منتصف القرن الفائت . وقد صدرت فيه عشرات الكتب ونُشرت آلاف المواد ، وتناوله بالدراسة عديد المفكرين كالجابري وأركون والعروي والمسيري والعالم ومراد وهبة وفؤاد زكريا وصادق العظم وغالي شكري وعزمي بشارة ورفعت السعيد (على اختلاف مناهجهم) . وعلى سبيل المثال ، لعبد الوهاب المسيري كتاب (في مجلدين) بعنوان : العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة ، حيث نقرأ في المجلد الأول الفصول التالية : اشكالية تعريف العلمانية . اشكالية اختلاط الحقل الدلالي لمصطلح ومفهوم العلمانية . مراجعة مفهوم العلمانية . تعريف العلمانية و متتالياتها النماذجية . الجذور والخلفية الحضارية والتاريخية للعلمانية في الغرب . وله كتاب : العلمانية والحداثة والعولمة ، وكتاب : العلمانية تحت المجهر . ولغالي شكري كتاب بعنوان : العلمانية الملعونة ، وكتاب بعنوان : أقنعة الإرهاب / البحث عن علمانية جديدة . ولعزيز العظمة كتاب بعنوان : العلمانية من منظور مختلف . ولعبد الله أخواص كتاب : المنهج في الفكر العربي المعاصر ، الفصل الثاني منه بعنوان : المدرسة العلمانية في الفكر العربي المعاصر .