أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مسعد عربيد - المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الحلقة الخامسة عشرة)















المزيد.....


المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الحلقة الخامسة عشرة)


مسعد عربيد

الحوار المتمدن-العدد: 8284 - 2025 / 3 / 17 - 22:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


الحلقة الخامسة عشرة
التسلسل الزمني (كرونولوجيا) للفكرة والمخططات

القرن التاسع عشر:
مرحلة ما قبل تأسيس المنظمة الصهيونية العالمية

أولاً: ديمغرافيا فلسطين في القرن التاسع عشر

يعود وجود اليهود في فلسطين في العصور الحديثة إلى العام 1492، حين جرى طردهم من الأندلس بعد سقوط غرناطة. وقد عُرفوا باليهود السفارديم أو اليهود الشرقيين الذين توجهوا للعيش في مناطق عدة تحت سلطة الإمبراطورية العثمانية ومنها فلسطين.

في القرن التاسع عشر، كان اليهود أقلية ضئيلة بين سكّان فلسطين قبل وصول طلائع المستوطنين الصهيونيين من روسيا وبلدان أوروبا الشرقية. ووفقا لما ورد في "الكتاب السنوي الإسرائيلي 1950/51"، كان في فلسطين سنة 1822 ما يقارب 24 ألف يهودي، وهو رقم قريب من التقدير العثماني. وتشير مصادر أخرى إلى أن عدد اليهود في فلسطين آنذاك كان أقل من ذلك ولم يتجاوز بضعة آلاف. ووفقا للإحصاءات التقديرية العثمانية (لم تجرِ السلطات العثمانية إحصاءات رسمية)، فقد بلغ عدد سكان فلسطين في منتصف القرن التاسع عشر نحو نصف مليون نسمة، 80% عرب مسلمون، و10% عرب مسيحيون، وربما 5%-7% يهود.

ثانيًا: تمويل الاستيطان الصهيوني

1- دور الرأسمالية اليهودية والأوروبية

لم تتبلور الأفكار الصهيونية لدى اليهود في فلسطين، ربما لقلة عددهم؛ وإنما أخذت هذه الأفكار تتبلور في البلدان الأوروبية خارج فلسطين، منذ نهايات القرن الثامن عشر. فظهرت الدعوات إلى استيطان فلسطين وتشجيع الهجرة اليهودية إليها. وقد حظيت هذه الدعوات منذ البداية بدعم الرأسمالية الأوروبية واليهودية، وتلاقت مع مصالح وأطماع الدول الاستعمارية الغربية خصوصًا فرنسا وبريطانيا.
▪️▪️▪️
منذ البدايات المبكرة لفكرة الاستيطان الصهيوني في فلسطين كانت الرأسمالية الأوروبية واليهودية حاضرة في صلب الفكر الصهيوني واطروحاته السياسية والفلسفية والدينية.
فقد تزامن تنامي هذا التيار الرأسمالي مع وصول الرأسمالية الأوروبية إلى ذروة نشاطاتها الاستعمارية، ومع بروز الدعوات الصهيونية إلى " العودة إلى أرض الميعاد".
■ فدعوات "العودة إلى أرض الميعاد" تبلورت قبل تأسيس الحركة الصهيونية عن طريق الكتابات الفكرية والأدبية والسياسية والدينية لبعض النخب اليهودية في القرن التاسع عشر؛ وسنعرض أبرزها في الفصل التالي.
■ مع حلول "الهجرة اليهودية الأولى" التي جرى تنظيمها بين عامي 1882-1903، وبالتزامن مع المؤتمر الصهيوني الأول (بازل، سويسرا، 1897)، كانت الحركة الصهيونية قد طوَّرت رأسمالية مؤسسية هدفت إلى توسيع الإشراف على الاستيطان وزيادة تمويله. فظهرت مؤسسات مالية ورأسمالية متعددة سعت إلى تعزيز الوجود اليهودي وتمويل مشاريعه الاستيطانية في فلسطين. وقد تمّ بناء خمس عشرة مستوطنة يهودية بين عامي 1870 – 1890، أي قبل المؤتمر الصهيوني الأول ( ).

2 - موشيه (موسس) مونتفيوري
في عام 1827، قام الثري اليهودي البريطاني موشيه مونتفيوري (السير موسى حاييم مونتيفيوري) Sir Moses Haim Montefiore, بزيارة فلسطين للاطلاع على أحوال اليهود فيها، ولمس في أثنائها حالة الفقر والتخلف التي عاش فيها الكثيرون منهم.
وإثر زيارته هذه، توجه مونتفيوري إلى السلطات العثمانية طالبًا السماح له ببناء الملاجئ لإيواء هؤلاء اليهود، وهو ما تم له عام 1838.
في عام 1849 أصدرت السلطات العثمانية فرمانًا يُجيز لليهود "شراء الأراضي في الديار المقدسة". وكان ذلك قبل سن السلطات العثمانية قانون تملُّك الأجانب (1869)، وقبل اعترافها بالتجمع اليهودي في فلسطين الذي أصبح فيما بعد نواةً للحي اليهودي أو "حارة اليهود" في القدس. وبدأ مونتفيوري في عام 1856، أي بعد 18 عامًا من تقديم طلبه إلى السلطات العثمانية، تنفيذ مشروع على الأرض؛ فشيّد 27 كوخًا على قطعة أرض تقع خارج أسوار البلدة القديمة في القدس.
يجادل بعض الباحثين بأنه لا يجوز وصف هذا المشروع بالاستيطان بمعناه الاقتلاعي والإحلالي الذي انتهجته الحركة الصهيونية لاحقًا. فبناء هذه الملاجئ كان لإيواء اليهود المقيمين في فلسطين لمدة طويلة بعد هجرتهم إليها إثر طردهم من الأندلس، أي إنهم كانوا جزءًا من النسيج المجتمعي الفلسطيني، ولم يأتوا إليها مستوطنين من بلدان أخرى.
في المقابل، يعتقد آخرون أن "حارة اليهود" في القدس كانت تجسِّد البنية التحتية لفكرة الاستيطان المُنظَّم، بطريقة مباشرة أم غير مباشرة؛ وذلك بتحويل الوجود اليهودي إلى مؤسسة منظمة في بقعة جغرافية تتماثل مع فكرة المستوطنات.

3- أسرة روتشيلد

تعود أسرة روتشيلد في نشأتها إلى فرانكفورت في ألمانيا. وقد استطاعت أن تشقَّ طريقها في عالم المال والاقتصاد لتصبح صاحبة أكبر مصارف العالم وتقدم القروض للدول والحكومات، وتحظى بسطوة مالية واقتصادية وسياسية بالغة وتسيطر ماليًا وسياسيًا في الغرب ( ).
بحلول القرن التاسع عشر بلغت ثروة عائلة روتشيلد ذروتها، وأسهم أبناؤها من الفرعين البريطاني والفرنسي في دعم المشروع الاستيطاني الصهيوني وإنشاء الكيان الصهيوني، وما زالوا يقدمون له الدعم المالي الهائل حتى يومنا هذا.
إدموند روتشيلد
برز إدموند روتشيلد (1845 - 1934) بوصفه الداعم الاقتصادي الرئيس للمشاريع الاستيطانية اليهودية في فلسطين منذ القرن التاسع عشر؛ لذلك أُطلق عليه لقب “أبو المستوطنين"، وبعضهم يُعدِّه المؤسس الحقيقي للاستيطان في فلسطين، على الأقل من ناحية التمويل والدعم الاقتصادي.
لم يكن إدموند روتشيلد مؤيدًا لفكر ثيودور هرتسل في البداية. وتذكر بعض المصادر أن أول لقاء بينهما (روتشيلد وهرتسل) عام 1896 اتّسم بالفتور، وأن روتشيلد لم يرَ هرتسل إلَّا "متسول".
بدأ روتشيلد نشاطه بإقامة مشاريع ومستوطنات يهودية زراعية في فلسطين، ويُقدّر أنه أنفق على هذه المستوطنات بين أعوام 1883 – 1899 حوالي 1,6 مليون جنيه إسترليني واشترى أرضا لإقامة مستوطنة زراعية نموذجية أطلق عليها اسم والدته، وأسس عددًا من الصناعات، مثل الزجاج وزيت الزيتون، وعددًا من المطاحن، وساهم في تأسيس هيئة كهرباء فلسطين عام 1921، وأنشأ عددًا من الجمعيات، وعمل على تنظيم مشاريع الاستيطان في فلسطين ضمن إطار "جمعية الاستيطان اليهودي"، وقدم لها منحة مقدارها أربعة ملايين فرنك لتمويل أنشطتها.
خلاصة القول، إنه كان لروتشيلد بالغ الأثر في المشروع الاستيطاني وتوطين اليهود وتمويل بناء المستوطنات؛ وتقول بعض المصادر إنه أنفق نحو 6.5 ملايين جنيه إسترليني على أنشطة الاستيطان اليهودي في فلسطين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأسهم عن طريقها في تأسيس 14 مستوطنة.
وموَّل مشروعًا لتجفيف المستنقعات وإبادة الملاريا، وإنشاء عيادات طبية لعلاج المصابين بالمرض، وأولى الأنشطة التعليمية اهتمامًا خاصًا؛ فأسهم في تطوير أنشطة التعليم والمدارس الصهيونية وإنشاء الجامعة العبرية في القدس.

ثالثًا: المقدمات الفكرية للمشروع الاستيطاني الصهيوني

هَدف المشروع الاستيطاني الصهيوني إلى تأسيس "دولة يهودية" على أرض فلسطين، وارتكز على عدّة أسس وركائز متعددة مترابطة فكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، كان من أهمها تطوير الفكر الاستيطاني الصهيوني الذي يُعدُّ محطًةً مركزية في ذلك المشروع.

هناك كمٌ وفير من الأدبيات والتصريحات والمخططات الصهيونية التي تتناول "ضرورة" اقتلاع أهل فلسطين وتوطين الصهاينة مكانهم لتحقيق المشروع الاستيطاني في فلسطين وإقامة "الدولة اليهودية" على أرضها. وقد تراكمت هذه الأدبيات على مدى عقود القرن التاسع عشر وقبل التأسيس الرسمي والتنظيمي للمنظمة الصهيونية العالمية (1897). وعلى تباين هذه التيارات الفكرية والسياسية، فإنه يمكننا القول إنها، بالمجمل، أسست لخطاب استيطاني استعماري وعنصري، وتشاركت في استنادها إلى طروحات فكرية وسياسية مهّدت الطريق لترسيخ فكرة الاستيطان والتأسيس للمنظمة الصهيونية العالمية عام 1897 وتنظيمها. ومن أهم هذه الركائز:

1 - استيطان فلسطين وإفراغها من أهلها: وهذا لم يكن بسبب الجهل بتاريخ فلسطين أو جغرافيتها وديمغرافيتها، أو لاستخدامها فقط أداةً للبروباغندا؛ وإنما كان بفضل الفكر الاستيطاني العنصري المتأصل في المشروع الصهيوني الذي تنكَّر للوجود العربي الفلسطيني وتاريخه وثقافته تمهيدًا لاقتلاعه من وطنه وتشريده، وهو ما حصل بالفعل.

2 - اختلاق سردية يهودية "جديدة" وبناء "يهودي جديد"، تلك السردية التي كانت ضرورة موضوعية لتبرير المشروع الاستيطاني الصهيوني وصولاً إلى بناء "الدولة اليهودية". وكان من أهم مكونات هذه السردية:

أ) إلغاء الفلسطيني في الوعي الصهيوني تبريرًا لاقتلاعه وإبادته، فالفلسطيني في هذا الخطاب الاستيطاني "غير موجود".

ب) إعادة إنتاج وتعريف فلسطين على أنها وطن تاريخي لليهود ونقيض للمنفى الذي عانوا منه على مدى قرون، وذلك لتبرير استيطان فلسطين وإقامة الكيان الصهيوني عليها. وسيكون هذا هو الحلَّ الذي يضع حدًّا لحالة المنفى غير الطبيعية، وللمسألة اليهودية التي تفاقمت في أوروبا (خصوصًا الشرقية) في القرن التاسع عشر.

ج) "اليهودي الجديد" هو النقيض ل “يهودي المنفى"، ذلك اليهودي الذي يقبل الاندماج في المجتمعات الأوروبية.

د) من هنا جاءت ضرورة اختراع رواية صهيونية جديدة، تتطلب تزوير التاريخ وإعادة كتابته بما يتوافق مع المشروع الاستيطاني، وتتضمن: إيجاد شخصية يهودية جديدة واختراع حقها في فلسطين، واختراع رواية تنسب إلى " اليهودي الجديد " ذاكرةً وإنسانًا ولغًة ووعيًا جمعيًا، مع إلغاء فلسطين والفلسطينيين.

الأعمال الفكرية التأسيسية

في سبيل إنجاز هذه المهمة - اختلاق رواية صهيونية جديدة - واجه الفكر الصهيوني تحديات كبيرة على امتداد القرن التاسع عشر ولاحقًا مع الحركة الصهيونية بعد تأسيسها التنظيمي في العام 1897 وحتى يومنا هذا. ومن هذه التحديات:

- كيف لهذه السردية الجديدة أن تختزل فلسطين، تاريخًا وجغرافيا وديمغرافيا، كي تحولها إلى تاريخ لليهود فيها؟
- وكيف يستوي هذا الاختزال والتاريخ الصهيوني ينفي وجود فلسطين في التاريخ؟

- وكيف يكون لها هذا، وفلسطين غائبة كليًا في الدراسات اليهودية التي تناولت حصرًا الشؤون والأوضاع اليهودية في المجتمعات الأوروبية، الشرقية والغربية، إلى أن قامت الحركة الصهيونية في أواخر التاسع عشر لتتبنى مشروع بناء "الدولة اليهودية" في فلسطين؟

قبل صدر كتيب ثيودور هرتسل "الدولة اليهودية" (1896)، ظهرت أعمال فكرية وأدبية وسياسية وفلسفية هامة في التأسيس للفكر الاستيطاني الصهيوني. ومع تباين هذه الأعمال في الأسلوب والوسيلة، فقد التقت جوهريًا في نقطتيْن أساسيتيْن:

الأولى، الإصرار على عدم إمكانية اندماج اليهود في مجتمعاتهم بسبب "خصوصية اليهود"، وكراهية الغوييم (الأغيار) لهم.

والثانية، أن حل المشكلة اليهودية في أوروبا يكون بإقامة "الدولة اليهودية" في فلسطين.

من هنا، فإن الموضوعية تُملي علينا قراءة النتاج الفكري اليهودي - الصهيوني في أثناء القرن التاسع عشر في السياق التاريخي للمشروع الاستيطاني، أي قراءته لا بوصفه عملًا فكريًا أو أدبيًا فحسب؛ وإنما باستقراء دلالاته السياسية: حل المسألة اليهودية بالدعوة إلى "عودة" اليهود الى "الأرض الموعودة".

سنعرض في الفصل التالي أعمال أبرز روّاد الفكر الصهيوني وإسهاماتهم الفكرية والسياسية في تطوير أفكار وطروحات ومخططات المشروع الاستيطاني الصهيوني، دون أن ندّعي أنها مراجعة كاملة، ودون أن نتجاهل في هذه المراجعة المختصرة إسهامات وأعمال أخرى. وسيشمل عرضنا أفكار:
- الحاخام تسفي هيرش كاليشر
- إسرائيل (يسرائيل) زانغويل
- موسى هس
- ليو بنسكر
▪️▪️▪️
خاتمة
"سنضايقهم إلى أن يخرجوا... ليذهبوا إلى شرق الأردن"

في ختام هذا الفصل نسوق الحوار التالي الذي دار بين المستوطنين الصهاينة عام 1891 ودوَّنه موشيه سميلانسكي (وهو كاتب صهيوني وقائد عمالي هاجر إلى فلسطين سنة 1890)، للكشف عن طريقة تفكير "الروّاد" الصهاينة الأوائل من جماعة "حُفيفي تسيون" (أحباء صهيون):
- يجب أن نمضي شرقًا، إلى شرق الأردن. وسيكون ذلك امتحانًا لحركتنا.
- هراء ... أليس في يهودا والجليل من الأراضي ما يكفي؟
- الأرض في يهودا والجليل يحتلها العرب.
- إذًا، نأخذها منهم. (صمت)
- كيف؟
- الثوري لا يسأل أسئلة ساذجة.
- حسنًا، يا حضرة "الثوري"، خبّرنا كيف.
- ذلك أمر في غاية البساطة، سنضايقهم إلى أن يخرجوا... ليذهبوا إلى شرق الأردن.
- وهل سنتخلى عن شرق الأردن بأسره؟ (جاء السؤال من صوت قلق).
- حالما يكون لنا مستوطنة كبيرة هنا سنستولي على الأرض، ونستقوي، ثم نبدأ بالاهتمام بالضفة اليسرى [لنهر الأردن]. وسنطردهم من هناك أيضًا. ليعودوا إلى البلاد العربية ( ).



#مسعد_عربيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، بح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، بح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، بح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، بح ...
- المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير ... والإبادة، (ا ...
- السوفييت وتقسيم فلسطين: إضاءات على كارثة تاريخية وأيديولوجية ...
- السوفييت وتقسيم فلسطين: إضاءات على كارثة تاريخية وأيديولوجية ...
- السوفييت وتقسيم فلسطين: إضاءات على كارثة تاريخية وأيديولوجية ...
- السوفييت وتقسيم فلسطين: إضاءات على كارثة تاريخية وأيديولوجية ...
- السوفييت وتقسيم فلسطين: إضاءات على كارثة تاريخية وأيديولوجية ...
- السوفييت وتقسيم فلسطين: إضاءات على كارثة تاريخية وأيديولوجية ...


المزيد.....




- من داخل سجن السلفادور حيث يُحتجز الفنزويليون المرحَّلون من ا ...
- هل تمثل الهجمات الإسرائيلية نهاية لمفاوضات وقف إطلاق النار ب ...
- تجدد الغارات الإسرائيلية على جنوب سوريا، والمرصد السوري يوثق ...
- هل ترامب جاد في التخلي عن أوكرانيا وعدم مراعاة مصالحها؟
- -حزب الله- يصدر بيانا بشأن استئناف إسرائيل حربها على غزة
- ناشط من السويداء: جنبلاط ليس وصياً على الدروز (فيديو)
- غزة تستيقظ على أصوات الانفجارات وصافرات سيارات الإسعاف والجث ...
- مخطط إسرائيلي استيطاني جديد في الضفة الغربية.. بناء 11 ألف و ...
- قطاع غزة.. هل انهار اتفاق وقف إطلاق النار بشكل نهائي؟
- أنباء عن استشهاد المتحدث باسم سرايا القدس


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مسعد عربيد - المشروع الاستيطاني الصهيوني: بين الترانسفير … والإبادة، (الحلقة الخامسة عشرة)