أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - لم يعد مجالا للمجاملة ولا للمعاندة














المزيد.....

لم يعد مجالا للمجاملة ولا للمعاندة


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8163 - 2024 / 11 / 16 - 15:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


مشاهد الموت والدمار والجوع في قطاع غزة وخصوصاً في شماله وما نسمع من تصريحات مستفِزة لقادة حماس ،وعجز كل العالم عن وقف جرائم إسرائيل ،كل ذلك لا يترك مجالا للتحليل العلمي الهادئ والمجاملات أو تخدير الشعب بمقولات دينية توظف في غير سياقها ،في هذا السياق أعيد ما كتبته وطالبت به منذ أشهر وبكل صراحة.
على حركة حماس أن تسلم ما عندها من مخطوفين إسرائيليين و تتخلى عن سلاحها في قطاع غزة ويتحول القطاع الى منطقة منزوعة السلاح، ولترجع (سلطة اوسلو) لغزة وإن لم تسمح إسرائيل وهي لن تسمح إلا مقابل إنهاء وجودها في الضفة، فلتدخل القطاع قوات دولية وعربية المهم انسحاب جيش الاحتلال ووقف حرب الإبادة وما هو أسوأ من الهولوكوست وانقاذ ما يمكن انقاذه من أرض وكرامة مواطنين ومشروع تحرر وطني ومنع مخطط التهجير الذي يحذر منه حتى قادة الحركة.
كفى تدجيلاً وكذباً وضحكاً على الشعب باسم الدين والجهاد والمقاومة، فما يجري في الأشهر الأخيرة وما تقوم به حماس لا علاقة له بالإسلام والجهاد ولا بالمقاومة والوطنية، بل حرب إبادة وتطهير عرقي، وتدمير لمقومات بقاء وصمود الشعب في أرضه وهما أقوى وأهم سلاح في مواجهة المشروع الصهيوني التوراتي.
بقاء حماس في المشهد والسلطة في غزة لا يستحق كل هذا الموت والدمار، فالوطن والمواطنون أهم من الحزب حتى إن ادعى أنه إسلامي.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هو استسلام للأمر الواقع؟
- لا سياسة تخلو من مؤامرات
- كفى استهتارا بعقولنا يا أولي أمرنا
- النقد الذاتي البناء كواجب وطني
- المبادرة السعودية الأخيرة وإيران وحرب غزة
- قالوا إن ...
- إسرائيل ليست العدو الوحيد للمواطنين في غزة
- ترامب ما بعد حرب غزة ليس ما قبلها
- التضليل في شعار (الإسلام هو الحل)
- انحدار أكثر من مخجل لمستوى حوارات المصالحة
- حكمة الخروج من المواجهة المباشرة في الوقت المناسب
- نظرتنا لأنفسنا ونظرة الآخرين لنا
- تحديات قيام (سلطة وطنية) أو سلطة مقاومة في ظل الاحتلال
- ما لا يمكن إعادة إعماره في غزة
- الياهود ناكرون للجميل
- ما تريده حركة حماس وما يريده الشعب
- إيران وإسرائيل والغرب: حلفاء أم أعداء ؟
- المتحضرون والمتوحشون في حرب الإبادة على غزة
- احتلال فلسطين أصل الصراع وليس إيران ومحورها
- ما هي رسالة ومرجعية الفضائيات الناطقة بالعربية؟


المزيد.....




- الأميرة رجوة وابنتها تلفتان الأنظار إلى جانب الأمير الحسين ب ...
- كم يبلغ وزنه وضربات قلبه؟.. حالة ترامب الصحية والإدراكية بعد ...
- مصادر طبية فلسطينية: 35 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غز ...
- حكاية أمُّ ترامب التي صنعت رئيساً برحلة الـ 50 دولاراً
- هل تعترف بريطانيا بعد فرنسا بدولة فلسطينية؟- الإندبندنت
- أفضل 250 مستشفى في 2025: إسرائيل بين العشر الأوائل والإمارات ...
- مقتل عشرات بهجمات بدارفور والبابا يدعو للسلام خاصةً في السود ...
- -القسام-: فجرنا منزلا مفخخا بقوة إسرائيلية خاصة شرقي رفح وأو ...
- الولايات المتحدة تعلن بدء -حوار هادئ- مع الصين بشأن قضايا ال ...
- سوريا.. -اللواء الثامن- يقرر حل نفسه كليا وتسليم مقدراته الع ...


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - لم يعد مجالا للمجاملة ولا للمعاندة