أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - طالما تبقى أغاني!














المزيد.....

طالما تبقى أغاني!


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 8113 - 2024 / 9 / 27 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


نص

1
حينما تأتي فراشات البراري
حاملات اللون في رسم الجهات
تظهر اللوحاتْ عبارات الفنون
في سواقي من بساتين العقول
وتنادي يا منادي في الفنون تفننْ ثم غني
للبلابلْ في الكروم
بمقام الدشت واللحن الرخيم
والعصافير على الأبواب
تتناغم من عباراتٍ ثم تبحثْ
في الوجوه السرمدية
عن عيونٍ ومن الماضي قوائم كالجبال
باقياتٍ طالما الحلم يدور
كهديل الحمامات السلام
ينبع الجذر من الفكر في أفانين السلاح
تفرح الأرض تراتيل احتفالْ
وتنادي يا منادي
قيم الأنصار زوار الفيافي ووديان الفصول
جذوةٌ صارتْ من النبع الفداء..

2
يا ندياً من الزيتون والحلم الاغاني
أملٌ كانوا نجوم الفجر في ليلٍ بغيض
وارتعاشات الحقيقة
تزدهرْ فيها زهورٌ من حديقةْ
تغسل الهم وتذكرَ قول جيفارا *
كوننا الواسع مثل فوهات البنادق
وهو إعصار القضية
وعيون النسر من فوق التضاريس القصية
عند اعشاب المواقعْ
فوق اشجارٍ من البلوط والجوز الندي
فوق قمةْ من أناشيد ذهبية
أنتم التجديد فيها والقضية
ثم تهوي سمةُ الخوف التردد والتراجع والخنوع
عندما يُهدمْ عفن التاريخ المُعمدْ
بالطقوس الوثنية
وتناجي عند أصوات الرعية
انها لبّ القضية
بصراخٍ هو نقمةْ
حينما الفجر يأتي بالشعاع
من علوٍ في الجبال ومن غابات البراري
ينحدر في ساحة الفكر كسيلٍ مقدر
يُثمر اللوز براعم كالأسود
كي تطارد لغة الخنع الذليلة
ثم تخضرُ يراعاً للرسوم البشرية

3
طالما
طائر الحب يغني في الصباح
تسجع الروح هياماً
وغراماً في سلالٍ من أماني
لأملْ بين الضلوع
ان يكون الفقراء الصوت والند المقاوم
لا انكسار، بل تقدم وصعود


تتسع رؤيا تصارع غفلة التاريخ
في المدائن
فيضيق الظلم تفلسْ كل اقوال التخفي
جذوةٌ فيها صعوداً للتجلي
ولتحقيق الأماني
ترفض السير بلا فكرٍ ولا مسعى للوصول
واقفاً ضد المثول
زمنٌ
صاغ فيه من تجارب
شاع فيه من تجاوب
زاد اوجاع التخلي
" كلما اتسعتْ" رؤياك خاب الظن بالضيق *
حينما طائر الحب يغني للنشور
طالما تبقى اغاني الحق كالسياف
ثم يبقى الناس كالمتراس
10 / 9 / 2024

* تشي جيفارا ثوري ماركسي من أقواله " لا يهمني اين ومتى اموت بقدر ما يهمني ان يبق ى الوطن " ثم " الثوار يملؤون العالم ضجيجاً كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء "
* كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة" عبد الجبار بن الحسن النفري من اعلام التصوف الاسلامي المولود في مدينة نفر محافظة الديوانية وتتبع لقضاء عفك/ عفج.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصل متناقضة المنشأ
- الحرب الاقليمية والتهديدات الايرانية والعدوانية الإسرائيلية
- في رؤيا المدن المنكوبة
- الأعداء الرجعيون ضد قانون الأحوال الشخصية لعام 1959
- أطماع تركيا العدوانية في العراق
- بوابات الأيام جحيم معلن
- آفة الفساد طالت مجلس النواب في إلغاء اليوم الوطني
- محاولات لطمس ثورة 14تموز / 1958 التي حررت العراق
- الفكرُ عَظمةُ المنطق في الأحياء
- ضرورة حل المشاكل مع الاقليم وعودة العلاقة الطبيعية
- غول الفساد المالي والإداري المنتشر في جميع مرافق الدولة
- آفة المخدرات والنقاط الكمركية في ظروف الاضطراب الأمني والفسا ...
- لحظات بلون الدم
- الاضطراب الأمني المزمن وعودة الاغتيالات السياسية ؟
- المأساة مستمرة في العراق لكن الى متى؟
- محاولة احتلال وتدمير غزة النكبة الفلسطينية الثانية
- اتساع ظاهرة الإتجار وتعاطي المخدرات في العراق
- هل ستجري انتخابات مجالس المحافظات في الموعد المحدد؟
- تسعة سنوات وعمق جروح المأساة التي اصابت الأزديين
- تداعيات ازمة حرق القرآن والعَلم العراقي


المزيد.....




- وزيرة الثقافة الروسية تحضر مراسم جنازة البابا فرنسيس
- كييف.. الشرطة تحرر مخالفة بحق والدة طفل بسبب استماعه لموسيقى ...
- ما الثقافة ومن المثقف؟ رحلة في تجلية المفهوم بين العربية وال ...
- سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التا ...
- -أفاتار: النار والرماد-.. كيف غيّر جيمس كاميرون مستقبل صناعة ...
- مدير التراث الفلسطيني: استشهاد أكثر من 130 فنانا وكاتبا بسبب ...
- الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقا ...
- مجسمات ورقية رائعة ينشئها فنان مصاب بالتوحد.. ما قصّته؟
- البرهان: مليشيا الدعم السريع وداعموها سيدفعون الثمن غاليا
- مشاهد صادمة.. فيلم تونسي يثير الجدل بتجسيده قصة آدم وحواء (ف ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - طالما تبقى أغاني!