أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ثمن باهظ واقلام ماجورة














المزيد.....


ثمن باهظ واقلام ماجورة


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8012 - 2024 / 6 / 18 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- أن ثمن الانتصار على النازية الألمانية اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي كان ثمناً باهظاً للشعب السوفيتي إذ اختلفت التقديرات حول الخسائر البشرية فالتقدير الأول ما بين27-30 مليون شهيد ،،وزير الدفاع الروسي الجنرال شيغو يوكد نحو 32 مليون شهيد وهناك تقدير آخر يوكد نحو38䀷 مليون شهيد.

2- بلغت كلفة الحرب العادلة للشعب السوفيتي ،الحرب الوطنية العظمى للمدة 1941-1945 بنحو26 ترليون دولار أمريكي .#

3- يسعى الإعلام البرجوازي لتشويه الحقيقة الموضوعية وهي أن الاتحاد السوفيتي من بدأ الحرب العالمية الثانية ؟في حين أن الحرب العالمية الثانية ،المانيا النازية هي من بدأت الحرب في عام1939.وان ألمانيا النازية -الفاشية بدأت حربها الغير عادلة ضد الشعب السوفيتي في 22-6-1941. وهذه حقيقة موضوعية لا يمكن تزويرها ومهما ضخت الأموال القذرة لتشويه الحقيقة الموضوعية..

4- أن الشعب السوفيتي هو من حقق النصر على النازية الألمانية اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي وتم تدميرها في عقر دارها وأن دور أميركا وبريطانيا كان دورا ضعيفا , وكانت سياسة أميركا تكمن في تدمير الاتحاد السوفيتي والمانيا في آن واحد وهذا ما اعلنه الرئيس الأمريكي روزفلت (نقدم المساعدات إلى ألمانيا عندما تضعف اتجاه الاتحاد السوفيتي وبنفس الوقت عندما تتقدم ألمانيا عسكريا على الاتحاد السوفيتي نقدم الدعم للاتحاد السوفيتي وبهذه السياسة سوف نضعف البلدين ونحقق الانتصار في الحرب لصالحنا ).ان هذا النهج ادركه ستالين وحذر القيادة الأمريكية و البريطانية من ذلك وبسبب هذا النهج جمعت أميركا ذهب العالم لديها لأنها كانت تقدم السلاح والغذاء للدول المتحاربة بالذهب كما أن الحرب لم تدور على ارضها،جمبع الحروب التي شنتها أميركا هي خارج حدودها وهذا يعني شيطنة الحروب أنها بوني بامتياز الحرب الاوكرانية ضد الشعب الدونباسي والروسي انموذجا لصالح المجمع الحربي- الصناعي الأميركي اضافة إلى أهداف أخرى.

5-ان النظام الراسمالي وفي مرحلته المتقدمة الامبريالية، نظاما مازوما بنيويا ولا يستطيع معالجة ازماته المتكررة الا عبر اشعال الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمته العامة بالحرب العالمية الأولى ،والحرب العالمية الثانية وما يسمى بالحرب الباردة للمدة 1946--1991 وبلغت كلفتها ما بين 13-15 ترليون دولار أمريكي وحصة الأسد منها تعود للولايات المتحدة الأميركية ،ناهيك عن الحروب الاقليمة...

6- عن حق عندما قال ماركس ((أن الراسمالية --ذلك النظام الذي يجر الأفراد والشعوب عبر الدم والوحل والاذلال)).يوكد لينين (( أن نزع السلاح هو مثل أعلى للاشتراكية ،ففي المجتمع الاشتراكي لن تكن ثمة حروب وبالتالي يتم نزع السلاح)).

#جريدة روسيا السوفيتية ،في ،24-6-2023،باللغة الروسية.قناة روسيا --1،في ،30-8-2020.

ايار-2024.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر الدولي بين الواقع والافاق
- الخسارة العسكرية للنظام الحاكم في اوكرانيا للمدة شباط 2022-- ...
- : وجهة نظر حول مستقبل النظام الحاكم في اوكرانيا
- وجهة نظر : حول القرار المستقل والسيادة الوطنية
- حول الديمقراطية في المجتمع الطبقي البرجوازي اميركا انموذجا.
- : وجهة نظر : مستقبل العراق وخطر الانفاق الحكومي الغير مالوف
- الى قادة نظام المحاصصة -- احسنوا التعامل مع الشعب فالمستقبل ...
- : احذروا خطر عودة الكاتم
- : ادعاء اجوف: الدليل والبرهان
- : الاول من ايار عيد العمال العالمي.
- : نداء تضامني عاجل الى : اتحاد الطلبة والشبيبه العالمية.
- مشكلة منح الجوازات الدبلوماسية في العراق.
- : سؤال مشروع للسلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية في العراق ...
- : جحيم الراسمالية:: الدليل والبرهان
- : رسالة مفتوحة من غينادي زوغانوف للرئيس الروسي فلاديمير بوتي ...
- : حول ازدواجية المعايير لقرارات وزراء الخارجية للدول السبعة ...
- : من ارث لينين قائد البروليتاريا العظيم ( بمناسبة الذكرى الـ ...
- : وجهة نظر : النفط والدولار الامريكي
- : شعوب العالم بين المعالجات القروقوشية والحلول العلمية الدلي ...
- : اهدار ثروة الشعب العراقي العلمية. الدليل والبرهان.


المزيد.....




- مجسّمات عملاقة وردية اللون تظهر من العدم في ولاية بوسطن.. من ...
- محمد بن سلمان يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني الجديد ويدعوه لزيا ...
- -يجب أن يموت والدي في السجن-
- القصف يحصد مزيدا من الأرواح في غزة ودعوات أممية لتيسير الوصو ...
- وزير الدفاع الروسي يهنئ عناصر لواء المشاة الآلي رقم 74 بتحري ...
- -سانا-: إحباط محاولة -داعش- لتفجير مقام السيدة زينب في محيط ...
- رئيس الصومال يزور إثيوبيا لأول مرة بعد طي صفحة الخلاف
- شرطة كاليفورنيا تعلن سرقة معدات عسكرية من قاعدة للجيش
- سوريا.. فصل موظفين في القطاع العام والخوف من المستقبل يبقى س ...
- الداخلية الأردنية تكشف عدد السوريين العائدين لوطنهم


المزيد.....

- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - ثمن باهظ واقلام ماجورة