أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - نظرية البقاء للاصلح















المزيد.....


نظرية البقاء للاصلح


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 7995 - 2024 / 6 / 1 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما هو السبب الذي جعل اليهود يحقدون كل هذا الحقد على ملك بابل العظيم " نبوخذ نصر "

من يطلع على الكم الهائل الموجود في اسفار التوراة عن نبوخذ نصر ومعاداتهم له يتبادر الى ذهنه السبب الذي جعل اليهود يحقدون عليه كل هذا الحقد الذي لم يحقدوا على غيره بمثله ابداً !!!
خلال بحثي في الموضوع وقرأتي للكثير من النصوص تسألت :
ـ هل نبوخذ نصر فعل لليهود شيئاً جعلهم يسودون تاريخه ويشوهون سمعته ؟؟؟
ـ ماذا فعل لهم أذن ؟؟؟
المتتبع يرى ان اليهود عندما كانوا بفلسطين ايام حكم الملك البابلي نبوخذ نصر كانت لهم تحالفات مع مصر الفرعونية ...
وقد قاموا بشن عدة حملات تهدف الى اضعاف الدولة البابلية التي كان نبوخذ نصر ملكها ورئيسها وقائد جيوشها ...
مما دفعه الى توجيه ضربات قاسية اليهم يهدف بذلك السيطرة على اراضيهم واخذ الجزية منهم بالاضافه الى تقليل حملاتهم على دولته وممتلكاته ومواطنيه ...
واهم سبب مما جعل نبوخذ نصر يغزو اورشليم ويسبي اهلها هو نكث ملكها ( يهويا كيم ) وتعاونه مع الفرعون المصري ( نيخو الثاني ) حيث اسير من فلسطين ( 3000 ) اسير ...
وبهذا اصبحت فلسطين والكثير من الدويلات من ضمنها سوريا والاردن ضمن الدولة البابلية بقيادة نبوخذ نصر .
هذا وتبقى التوراة عامرة بعداء هذا الملك وحافلة بقصص كثيرة تتعلق بالرجل ...
وكيف لا تشوه صورته وقد دخل الدين ونصوصه بالموضوع فبكل تأكيد سوف يحصل له ما حصل بل أعظم وأكثر وأمر !!!

______________

اهل بابل بعدما تصف حياتهم التوراة ليسوا بحاجة الى الانبياء والقديسيين

بكل تأكيد من كتب التوراة يكره حد الجنون بابل وما كانت عليه فاراد ان يذمها فمدحها وبين لمن يقرأ بعده مدى عظمة وتطور وتقدم وازدهار تلك الدولة ...
ومع ما عليها من عمران عظيم وسير للحياة بصورة تقريبا عادلة يختم حديثه بان من وصفهم انبياء قد سالت دماءهم على هذه الارض !!!
لماذا ومن الذي قتلهم ؟؟؟ !!!
اظن وارجو ان اكون مصيباً في ظني هذا ... ففي كل زمن يخرج مجموعة معتد بها يرفضون ما هو سائد وعام في مجتمعهم ...
فربما نهض بعض الاشخاص واعترضوا على ديانه الملك والدولة والناس كانوا طائعين للملك اما لعدله او بطشه ...
وليس دائما يكون النهوض دينيا فربما نهض شخص من اجل منصب او من اجل حاله اجتماعيه اراد تغييرها وهكذا ...
فعندما يتم قتله وتحجيم حركته واخماد صوته يصبح فيما بعد نبياً وقديساً!!!
الا ان النص الذي يقول فيه السفر :
تجارك كانوا عظماء العالم !!
وبسحرك انغوت جميع الامم !!

يكفي لان نتصور عظمة تلك الدولة العريقة !

______________

امريكا امل الارض الاخير

قالت وزيرة الخارجية السابقة: "تعد الولايات المتحدة أمة استثنائية. إنني أعتقد أنه، مثلما قاله أبراهام لينكولن، إنها ما زالت آخر وأفضل أمل للأرض".
وذكرت كلينتون أيضا تصريحات للرئيس الأسبق رونالد ريغان الذي قارن الولايات المتحدة مع "مدينة منورة على التل"، وتصريحا لروبرت كينيدي، شقيق جون كينيدي، وصف أمريكا بأنها "دولة عظيمة غير أنانية ورحيمة".
وتابعت كلينتون أنها تشاطر خصمها الجمهوري دونالد ترامب اعتقاده بأن دولا أخرى قد تجد غضاضة في مثل هذه التصريحات عن عظمة الولايات المتحدة، واستطردت متوجهة إلى تلك الدول: "ربما أنتم لا تريدون أن تسمعوا ذلك، لكن عدم رغبتكم لا تعني أن ذلك ليس حقيقة".
وشددت المرشحة على أنه لا دولة في العالم، بما في ذلك روسيا والصين، تتمتع بحلفاء موثوقين مثل حلفاء أمريكا.
كما دعت كلينتون في كلمتها إلى تحديث القوات المسلحة الأمريكية من أجل الرد على المخاطر الخارجية، التي تعتقد المرشحة أنها تنبثق من جانب روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وكذلك من التنظيمات الإجرامية والإرهابية.
وأضافت أن كل مواطن أمريكي يتحمل مسؤولية هائلة بسبب جنسيته، لأن قرارات وخطوات الولايات المتحدة تؤثر على مصير المليارات من الناس.
اقول :
ربما يصح ان تكون الانانيه والغرور والتسلط والتجبر والظلم هما عوامل اساسيه في تقهقر الدوله وتراجعها على المستوى الداخلي والخارجي ...
لكن هذا لا ينطبق على امريكا لانها دائما وخصوصا في سنواتها الاخيرة تحرص كل الحرص على انعاش مواطنيها وايجاد الحلول الواقعية لما يعانون منه وتوفير اللازم في سبيل انعاش حياته وكرامته وراحته ...

نعم الارض املها بالذي يسعى الى انسانيه الامور والابتعاد عن العنصرية والارهاب والركون الى السلام هذا ما تحتاجه الارض وينشده كوكبنا .

______________

يرفضون نظرية " البقاء للاصلح " دينياً ويطبقونها سياسياً !! العراق الواحد نموذجاً !!!

كما ان الانسان ليس استثناءاً او متفوقاً عن سائر الكائنات الاخرى فكذلك العراق الواحد ليس بتلك الهالة التي تجعلنا نعظمه ونقدسه دون ان نمس وحدته او اندماج مكوناته ...
ذلك الاندماج الزائف المبني على الاستغلال والقوة والاحتيال والمكر والخداع !!!
اغلبهم يرفضون البقاء للاصلح دينياً لانها تهدم اسسهم التي يدعون انها اخلاقية تساعد الانسان في اعانة اخيه الانسان الاخر الذي ينتظر المساعدة !!!
والحال انهم طائفيون عنصريون حد النخاع بل القرف الرهيب الذي جعلهم يأكلون لحم بعضهم البعض في سبيل ان يتغلبوا على الاخر ويبسطوا سيطرتهم ونفوذهم وتوجهاتهم ومخططاتهم واهوائهم على الارض !!!
ولعلك تسأل :
* ما دخل نظرية البقاء للاصلح والعراق الواحد ؟
ـــ الجواب :
ان الفيلسوف البريطاني هربرت سبنسر قد وضع هذه النظرية وخلاصتها تغلب الجنس القوي على الجنس الضعيف واستغلال القوة وتوجيها لمن يملكها على الفاقد لها ...
اي عندما تبنى مجدك وتشيد امبراطوريتك وتحقق احلامك صادعاً على اتعاب غيرك تكن مطبقاً لهذه النظرية وتبقى لانك الاقوى والاصلح ...
علماً دائما تفهم بمفهوم سلبي حتى انها امتزجت مع النظرية الداروينية التي تخص التطور حتى قال احدهم :
" انتقلت فكرة التطوُّر لتصبح منهجًا للبعض، وجاء هتلر يومًا فأعلن عن فكرته النازية في استيلاد سلالات بشرية قوية وإعدام السلالات الضعيفة، واتخذت الفاشية الافتراض المتعلق بالانتقال الطبيعي والبقاء للأصلح مبررًا للقضاء على بعض الأجناس البشرية، وأتخذها تجار الحروب مبررًا لهم لأن الحروب تقضي على العناصر الضعيفة وتستبقي العناصر القوية " .
ولعلك تقول ايضا :
* كيف انها مخالفة دينية ولا يقبل بها الدين ؟
ـــ الجواب :
كما هو معلوم النصوص الدينية دلت على التقوى والتعاون وعمل الخير وانصاف الضعيف وكفاله المحتاج وتوفير ما يلزم لمن يريد المعونة وتعانوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الاثم والعدوان والاعتداء على بعضكم البعض ...
تطبيق النظرية بالعراق الواحد :
الا ان ما يطبق اليوم في العراق الواحد هو النظرية بحذافيرها فسياسي السلطة سواء كانوا كرد او شيعة او سنة وبمعونة انصارهم واتباعهم ومريديهم ...
فقد ادخلوا النظرية ضمن برنامجهم ويعملون بها في السيطرة على منافسيهم وكل من يقف بوجههم فمصيرة الموت الحتمي وهو النهاية المعروفة لكل من يعارضهم ويحاول ايقاف سخفهم وفسادهم وسرقاتهم!
الحل ما هو أذن :

تقسيم العراق وابعاد المكونات الثلاثة بعضها عن بعض لينشغل كل واحد منهم باصلاح ذاته بعيداً عن الحماس المذهبي والاقتتال الطائفي .



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام المذاهب حقيقة اسلامية
- فلسفتنا لا يرقى الى مستوى الفلسفة
- هؤلاء قتلتهم امريكا
- كفاح لصد الاباحية
- من العراق الى الخليج
- كيف حالك يا حبيبتي
- رقص الاطفال امر طاهر وعفوي
- وعدتك بان لا اكتب فكتبت
- داعشي يرى نبي الاسلام في منامة
- فأس التنوير يحطم معاقل الأرهاب
- عبيد ايران والحرية
- تدنيس العقل بالعمالة للاجنبي
- الاخطبوط المرعب يستحق العقاب
- اهتمام المسلمون بالقدس
- دعاة الفتن يخدعون الناس
- الاختلاف يغير الانصاف
- الضعف في تصديق الكهنة
- رجل بألف رجل
- صراع الاحرار مع عديمي الاخلاق
- لندن ترحب بكم


المزيد.....




- بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟ ...
- هرب باستخدام معقم يدين وورق.. رواية صادمة لرجل -حبسته- زوجة ...
- بعد فورة صراخ.. اقتياد رجل عرّف عن نفسه بأنه من المحاربين ال ...
- الكرملين: بوتين أرسل عبر ويتكوف معلومات وإشارات إضافية إلى ت ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في كورسك
- سوريا بين تاريخيْن 2011-2025: من الاحتجاجات إلى التحولات الك ...
- -فاينانشال تايمز-: الاتحاد الأوروبي يناقش مجددا تجريد هنغاري ...
- -نبي الكوارث- يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خل ...
- مصر.. مسن يهتك عرض طفلة بعد إفطار رمضان ويحدث جدلا في البلاد ...
- بيان مشترك للصين وروسيا وإيران يؤكد على الدبلوماسية والحوار ...


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - نظرية البقاء للاصلح