أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - وقف الحرب يتوقف على نتنياهو














المزيد.....

وقف الحرب يتوقف على نتنياهو


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 7883 - 2024 / 2 / 10 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" غزّة " .. وقف الحرب يتوقّف على نتنياهو
رائد عمر – العراق
بينَ يومٍ وآخرٍ – او اكثر قليلاً – نقرأ ونستمع الى ما تنشره الصحافة الإسرائيلية ووسائل الإعلام الأخرى عن مدى اعتراض واحتجاج شخصيات مختلفة من احزاب المعارضة الإسرائيلية بمن فيهم زعيم المعارضة " يائير لابيد " وحتى من بعض جنرالات الإحتياط عن ضرورة عدم الإبقاء على نتنياهو في رئاسة الوزراء لوضع حدٍ لهذه الحرب المستنزفة واعادة الأسرى والرهائن لدى حركة حماس , بل انّ أحد جنرالات الأحتياط طالبَ بإجراء مفاوضات مباشرة Face to Face مع حماس , بغية كبح جماح نتنياهو في التمادي بهذه المعارك التي لا يُرى أفقها .! , علماً أنّ هنالك حالة تذمّر تنتشر في صفوف الجنود الإحتياط وما يتكبّدوه من خسائرٍ مالية واقتصادية جرّاء استدعائهم لخوض غمار هذه الحرب الدامية , بجانب الخسائر الأخرى في الأرواح والآليات والدبابات , الأنكى من كلّ ذلك او ما يوازيه هو تصريحاتٌ نقدية تظهر وتنتشر في الإعلام لمسؤولين امريكان وانكليز عن غيّ وتمادي رئيس الوزراء الإسرائيلي في الإستمرار بعمليات قصف الفلسطينيين من مدينةٍ الى اخرى من مدن القطّاع , بل وصلت الحمّى الإحتجاجية الدولية حتى الى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة السّت هيلاري كلنتون , التي وجّهت انتقاداً لاذعاً الى نتناياهو ووصفته بأنّه غير جديرٍ بالثقة وعليه الرحيل .! , ووفق ما نشرته صحيفة " تايمز اوف اسرائيل " عن حديث وتصريح كلنتون , فإنّها ركّزت نقديّاً وبحدّة على اسلوب نتنياهو في التعامل مع الفصائل الفلسطينية ومع المدنيين الفلسطينيين ..
الى ذلك ينبغي الإشارة الى أنّ : لكنّ هوس القيادة الأسرائيلية في " التقتيل الجماعي للسكّان الفلسطينيين " جعل حتى قادة الدول التي تدعم تل ابيب عسكرياً , تعترض وتحتج على ادامة وديمومة هذه " الآلة البشرية – الحربية " للكابينة الوزارية الصهيونية , إنّما كيف الحل الذي لا يبدو غير قابلٍ للحل " الى حدّ الآن .!؟ : -
لا نتوغّلُ بعيداً في التأريخ القريب , لكنّما استذكار عملية اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق " اسحاق رابين " في 4 نوفمبر- تشرين 2 لعام 1994 على يد قاتل يهودي متطرّف إسمه " ايجال عامير " جرّاء توجّهاته الجريئة نحو سلامٍ شاملٍ " مفترض " مع الفلسطينيين والعرب , وبما يتقاطع مع عموم التوجّهات الصهيونية المتقاطعة " في تلك المرحلة الزمنية – السياسية " , فذلك أمرٌ قد يضحى قابلاً للإعادة بالصيغة المتضادة وفق الظرف الحالي المتباين كلياً مع تلك المرحلة التي لم يكن فيها للحكومة الإسرائيلية السابقة خسائر في القتلى والجرحى والمخطوفين واسرى الجند والضباط الصهاينة كما آنيّاً.. ودونما مؤشّرات ٍ ملموسة او محسوسة في الأفق القريب لإعادة التأريخ البعيد او القريب , فغالباً ما قد تمسى الممكنات ضمن اطار الإستحالة , والإستحالات ممكنة ضمن التركيبة الإسرائيلية غير المتجانسة التي جرى ايلاجها قسراً في الخارطة العربية التي تشكّلت في غفلةٍ وغفوةٍ من الزمن .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في : تعرية تظاهر امريكي بالحياد بين فلسطين واسرائيل .!!
- عن الضَربات الأمريكية التي ع الطريق .!
- كعرب : - نحن والأونروا .!
- استياء اسرائيلي شديد من مطعم اردني .!
- تقاطعاتٌ عراقيةٌ - امريكيةٌ كأنّها مرحّبٌ بها .!!
- صورٌ وتصوّراتٌ ميليشياوية .. امريكية .. داعشيّة !
- مداخلات في اشكاليات انتخاب رئيس البرلمان المفترض .!!
- خسائر جند - العم سام - المخبّأة .!
- الإعلام العربي , وببساطةٍ ابسطُ من بساطة .!
- مقتطفاتٌ من الجبهة الداخلية الإسرائيلية .!
- جولاني .!
- في : - الكيمياء السياسية لشعب غزة .!
- غزّة ... ماذا لو ؟!
- اسرائيل حراك استخباري فقير .!
- حديثٌ حديث لإيقافٍ ما للحرب - غزّة -
- سهامٌ نقديّةٌ متصدّئة نحو وزارة الثقافة العراقية .!
- ما يترشح من مرشحي الإنتخابات
- - شرطة المرور - والدراجاتالنارية , وفوضىً عارمة
- هدنة غير هادئة .!
- حماس : الخطأ في تبادل أسرى .!


المزيد.....




- المهاجرون المرحّلون يعرفون من يخادع التونسيين
- الإمارات تعلن استئناف الرحلات الجوية مع سوريا
- “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
- مصدر إسرائيلي: فجوات كبيرة مع حماس الغذاء والوقود سينفدان قر ...
- لافروف: ترامب يتبع المنطق السليم في السياسة الخارجية
- لافروف: المخططات الأوروبية للسلام تهدف إلى الحفاظ على نظام ز ...
- لافروف: ظهر أخيرا أشخاص عقلاء في الإدارة الأمريكية ولا نسعى ...
- لماذا يستخدم نظام كييف المدنيين دروعا؟
- إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
- وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - وقف الحرب يتوقف على نتنياهو