أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - نتاج عقائد المتحاصصين














المزيد.....

نتاج عقائد المتحاصصين


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7599 - 2023 / 5 / 2 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتاج عقائد المتحاصصين:

تعبئة الامة بإتجاة البطالة المقنعة ونشر الفساد و إبعادهم عن العمل و الابداع و الانتاج الفكري والبقاء على التقليد الاعمى وحتى تحريم الفلسفة التى تعتبر ام العلوم، حيث يوجد فقط في الحوزات العلمية فقط بحدود ٥٠٠ الف معمم و مئات المجتهدين و عشرات المراجع بلا انتاج او ابداع علمي او فكري او مدني لذا النتيجة دائما كانت ولا زالت و كما يشهد الواقع و الجميع (صفر باليد أحصان) .. و الاتكاء فقط على جهود الآخرين بلا انتاج او ثمر على المستويين؛ المعرفيّ (الرّوحي و الفكريّ) و كذلك على المستوى (المادي المدنيّ) !؟
بإختصار : نعني البناء الحضاري و المدنيّ.

كل ذلك نتيجة الحسد و أنعدام الأمانة عند العمل و النقل و تقرير البحوث و المقالات العلمية و الفكرية و وضع الخطط العملية و الانتاجية .. فيكون حالهم في النهاية؛ كالطفيليات الأميبيّة ايضاً .. يعني عالة على اكتاف و جهود و عطاء الاخرين .. لتصب وتتكاثر الخسائر الزمكانية والمادية و غيرها للاسف!

حتى حزب الله الذي يُفترض به ان يكون بمستوى الاسم الذي يحمله على الاقل .. نراه للأسف مثالاً حيّاً على ما أشرنا ، حيث لا يزال يعمل خارج المعايير الكونية .. معتبرين التأريخ هو الحاضر والمستقبل .. فأصبحوا عالة على نتاج الآخرين بشكل طبيعي .. بلا تجديد او نفع او انتاج على المستويين ألآنفين !!؟

بينما (الكفار) على عكس ذلك يعتبرون التأريخ هو الماضي .. و مجدّين عبر المستوويين - أي المعرفي _ العلمي .. و المدني التكنولوجي .. و الدّليل ؛
تشغيل حتى جيوشهم العسكرية .. حيث الكثير من الدول العملاقة كالدول الاسكندنافية او الغربية الاخرى مُبدعين في المجال الانتاجيّ و الاداري و الخدمي الى جانب أداء وظيفة الدفاع المقدس عن اوطانهم عبر المؤسسات العسكرية والتكنولوجية .. اضافة لعملهم في الخطوط الانتاجية و الادارية و الاقتصادية و الخدمية ضمن مؤسسات و وزارات حكوماتهم لتنمية و بناء اوطانهم و سمعتهم لكسب لقمة بالحلال .. و في نفس الوقت بقائهم كجنود مرتبطين دائما بالقيادة العسكرية و وزارة الدفاع والتخطيط جاهزين لساعة الطلب للدفاع عن بلادهم والتدريب والتطور وغيرها حيث يتمّ تدريبهم و تأهليهم حسب اخر التطورات العلمية بالعودة لثكناتهم و معسكراتهم في فترات زمنية معينة للوقوف على كل جديد.

هذا من جانب؛
من جانب آخر؛

وجود جيوش وأعضاء احزاب و مليشيات وجيوش من العاملين العاطلين و كمرتزقة و لتنظيمات الاحزاب في بلادنا ليس فقط عاطلين عن العمل و الانتاج على المستويين الآنفين (المعرفي - العلميّ و على المستوى المدني - المادي الانتاجي) ؛ بل اضافة لذلك ؛ مستهلكين و مفسدين ومنافقين في الارض يحارب بعضهم بعضا في نفس الوقت بسبب النفاق والغيبة والكذب والنميمة بكل صدق و حيلة و مناسبة للاستمرار بالتمتع بلقمة الحرام عبر الرواتب التى يستنزفوها من دم الفقراء والثكلى!!

الى جانب نقطة ربما أهم مما اشرنا .. وهي بخس ومحاربة المفكرين و الفلاسفة نتيجة ضيق الافق العقائدي والايمان الشكلي بالله تعالى!

و العراق خير نموذج حيّ على ذلك!

لهذا فإن دولنا ستبقى ذليلة وفاسدة ومستعمرة تحت مطرقة المعتدين حتى الظهور الكبير ان شاء الله نتيجة مناهج و عقائد قياداتنا الحزبية الأميّة الطفيليّة للاسف، والتي تعتقد بان السياسة و مناصب الحكم لاجل جمع المال والرواتب وان رفعوا مؤخراً شعار (خدمة الناس) لذر الرماد في عيون الناس و إلا كيف يمكنهم خدمة الناس و رواتبهم و مخصّصاتهم اضعاف .. اضعاف رواتب العمال والموظفين والفقراء والمظلومين ناهيك عن المحرومين من الاساس!!؟؟
وانا لله وانا اليه راجعون.
العارف الحكيم



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرار في كتاب : [قصتنا مع الله] :
- مَنْ المسلم الحقيقي!؟
- الخطر القادم :
- ألحُبّ في الفلسفة الكونيّة :
- هل الأنسان مخيّير أم مُسَيّر؟
- ألعراق و العدالة
- أين مجلس النهاب!؟
- العراق و العدالة
- بلا عنوان .. ويضم كل العناوين :
- تعقيباً على مقالنا الكوني : الفلاسفة يعشقون و لا يتزوّجون!
- الفرق بين منتج الفكر و المتطفل عليه !؟
- الفرق بين منتج الفكر و المتطفل عليه :
- الفلاسفة يعشقون و لا يتزوجون !؟
- أعلان للمرة الألف - حول حقيقة الفكر الكوني - العزيزي
- مآسي العراق كثيرة و السبب حبّ الدنيا
- مآسي العراق كبيرة والسبب حبّ الدّنيا :
- إعلنوا العيد بأمر العارف الحكيم :
- مصيبة الأعلامي بمصاف السياسيّ.
- العراق تحت البند السابع
- الفساد تشرّب بأعماق العراق :


المزيد.....




- إطلالات أمل كلوني الأخيرة تظهرها أصغر سناً وأكثر جاذبية
- في أعماق غابة أوغندا..ناشطة بيئية تقضي 30 عامًا في إنقاذ الغ ...
- -فتح صفحة جديدة-.. لقاء -صريح ومباشر- بين وزيري خارجية لبنان ...
- استطلاع: تراجع تاريخي في نسبة التأييد الشعبي لإسرائيل في أور ...
- NYT: الناتو ينوي مراجعة نقاط ضعفه بعد الهجوم الأوكراني على م ...
- الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في سومي
- بالفيديو.. إشكال بين الأهالي وقوة من اليونيفيل جنوب لبنان
- نشطاء -غرين بيس- يزيلون تمثال ماكرون الشمعي من أحد المتاحف ( ...
- خبير أمريكي يشير إلى سبب القصف الأوكراني لمطارات روسية
- إسرائيل ترصد تحركات القاهرة وطهران.. هل تتغير موازين القوى ف ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - نتاج عقائد المتحاصصين