|
في أوله الليل مايزال
عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 7354 - 2022 / 8 / 28 - 04:32
المحور:
الادب والفن
" إن كنت مريدا في طريق الحب لا تخش سوء السمعة " ــ حافظ شيرازي ــ ......................................................... ... يحتاج إلى فضاء عمومي يراقص حلمه الآدمي فيه بلا وجل يقول مجازه المشتهى طلقا في المبتدى والمنتهى .. لساني أخضر ينساني يحتاجني وينساب لي أرمم خطاياه كي يقولني جروح عشق يقولني قروح شوق حين تطارده أشباه أشباح كي تحجر عليه .. ................. ... كي ألاقي عطرها المشرد المعلق كعشقة خضراء تلتف على جسدي في انتظاري على حافة على ضفة على محطة للعشاق ربما على جسر يؤدي فريضة اللقاء بعيدا عن عيون المقاهي المتسكعة طول النهار ، أحتاج إلى ممرات غامضة مثل مزاج مجازي ... ...................... ... وقال لي : " أنا أدفع لها كي أدفع عنها ... وأدافع عما بقي لي عندها منها " ... ................ ... أحيانا لسان الكبرياء يقسو على من نحب .. كيف له يتعالى فلا يعفو ولا يعتذر كالبحر على الذكريات يطفو على صاحبه على صاحبته يغفو وإن كان ينزف لا يعترف ؟؟ .. لسان الكبرياء لا يتدلل لا يتنازل حين يجفل يجفو .. لا تسعفه الإشارة و لا العبارة لسان الكبرياء حين يصمت طريق الخرس يقفو ... ........................... ... يلازمني الصمت في غيابها عني أخفي أوراقها القديمة لكني أغافلني عليها أطل مجازا فيزهر الفرح على جبيني طول النهار ... .......................... ... ... خمرتها الرفيقة أنا تذكر عيوبي الجميلة ومحاسن خطاياي تشتاقني حين أنآى عنها .. تسأل حبري عن بحر عشق يقبل كاساتها ويرجو مني شفاءها ... ........................ ... للوشم على جسدها النحيف نغمات جبلية تعيد التاريخ المهدور إلى هدنته وكأنها تخطيطات إرشادية على صدرها دقات تتسارع إلي .. وفي أوله الليل ما يزال في ذاكرتها مواويل وحكايات سحرية ترتبها وفق مزاج الليلة في سكونها في سخونتها قبل موعد الصلاة علي وعليها ... ................. غشت 2022 ...............
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مجرد حلم آخر
-
الحق الذي يراد به باطل
-
من صرخة حبر
-
من نبضات المصيف
-
وجهان في مرآة
-
من مسودة لزوم ما يلزم
-
من حبر عابرة
-
من لذيذ اشتياقها ..
-
من إغفاءت أغمات وإغماءاتها ..
-
حوريتان
-
بين بين
-
مسودة من مجرة الأشواق
-
من تشرد مجرة الأشواق
-
من مداراة مجرة الأشواق
-
خدوش على صهوة قرابين
-
بزينة فوضى بلاد
-
من وحشة غرفتها
-
من عيد جديد آخر
-
من ظل شجرة وصال
-
أذكرها
المزيد.....
-
-لغة استقلال الهند-.. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردي
...
-
كيف وصل العرب لأفغانستان وكيف يعيشون بها؟
-
الرفيق رشيد حموني يدعو لجنة التعليم والثقافة والاتصال لعقد ا
...
-
فيلم وثائقي روسي هندي مشترك عن نيقولاي ريريخ
-
السواحرة بلدة مقدسية أنجبت المقاومين والأدباء
-
حسام حبيب يكشف تفاصيل صادمة عن حلاقة شيرين عبد الوهاب شعرها
...
-
مأساة فيلم -Rust- في فيلم وثائقي جديد
-
مجلة (هوية).. ملف خاص عن الشاعر خالد الأمين
-
منشور تركي آل الشيخ يشعل أزمة بين صلاح الجهيني و-سعفان-.. ما
...
-
إميل حكيم لـCNN عن توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقسد: اعت
...
المزيد.....
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
المزيد.....
|