|
حكايتي باختصار شديد - سيرة - 2 -
ناس حدهوم أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 7233 - 2022 / 4 / 29 - 16:26
المحور:
الادب والفن
عتبر نفسي مواطنا عالميا . صالحا لكل زمان ومكان بسلوكي وأخلاقي وفكري المتواضع ومتسامحا بطبيعتي . ديني وعقيدتي هي الإسلام ولا يمكن لي أن أبدلها بعقيدة أخرى جتى ولو وضعوا بين يدي كنوز العالم . وهذا لا يعني أنني متعصب بل إحتراما لديني وللأديان السماوية الأخرى وغير السماوية . وعيبي الوحيد هو أنني لا أقوم بالطقوس الدينية . إلا أن سلوكي الأخلاقي سلوك مسلم حقيقي عملا بقواعد الإسلام الأساسية والصحيحة والمعتدلة / الدين المعاملة / وأومن بحرية العقيدة . فلا إكراه في الدين . لأن كل واحد مسؤول عن مصيره وأعتقد أن الله وحده ووحده دون غيره هو الجدير بالثواب والعقاب وهو من يفصل بين العباد ويعلم ما في القلوب . أما البشر فهو بالضرورة ناقص والكمال لله وحده . طوال حياتي قد أكون أخطأت مثل كل البشر لكنني لم أؤذ أحدا طوال مسيرة حياتي رغم ما عانيته من طرف الأشرار واللئام من الأذى والإزعاج والكراهية . مهنتي كاتب عمومي أشتغل بمكتي أخدم كل الإدارات العمومية ببلدي المغرب وتحديدا بمدينة تطوان بساحة المشوار السعيد منذ أربعين سنة تقريبا بواسطة عقد شراكة مصادق عليه قانونا مع المرحوم طالح عاشور الذي وافته المنية بعد سنين قلائل من بدء العمل . وكان المرحوم ينوي فتح صالون حلاقة . وكنت أنا شخصيا من حرر له عقد شراء مفتاح المحل حينما كنت كاتبا عموميا بزنقة الزاوية بوكالة الأزهر . فناشدني أن أعمل معه وأنتقل إلى المحل الجديد . فكان شرطي هو إبرام عقد الشراكة وكان شرطه هو تحملي مسؤولية التسيير والإشراف على سير العمل بنسبة خمسين في المئة من المدخول بعد خصم مصاريف الكراء والضريبة ومستلزمات المهنة . وهكذا بدأنا ونجح المشروع وحققنا الخير العميم في ذلك الزمن الدهبي إذ كانت الحالة الإقتصادية للبلد مزدهرة ويتخللها رواج عظيم . وكان يصل المدخول الصافي للوكالة إلى عشرين ألف درهم شهريا نقتسمه حسب شروط العقد عد خصم المصاريف المسطرة بالعقد . - يتبع -
#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكايتي باختصار شديد - سيرة - 5-
-
حكايتي باختصار شديد - سيرة - 7 -
-
حكايتي باختصار شديد - سيرة - 6 -
-
حكايتي باختصار شديد - سيرة 01
-
الطفرة
-
تناسق الأسرار
-
إستمناء
-
حتى الذكرى تأبى أن تكون مجرد ذكرى
-
واقع الأمة العرية
-
القلب الإلهي
-
الأزمة أو الحرب العالمية
-
إرهاصات
-
خدعة
-
منفى وعواء
-
فرضيات الموت الجديد .
-
وليمة الليل
-
جرعة الليل
-
تمويه ملون
-
الشمس الدهبية
-
الإشاعة
المزيد.....
-
شاهد كيف سخر برنامج كوميدي أمريكي من المشادة بين ترامب وزيلي
...
-
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا باعتماد الإنجليزية اللغة الرسمية للو
...
-
صدور العدد الثاني من -مجلة توقد-الفكرية الثقافية
-
الأولى بتاريخ أمريكا.. ترامب يوقع قرارا تنفيذيا محددا اللغة
...
-
مصر.. تطورات جديدة في قضية المخدرات لمطرب المهرجانات مجدي شط
...
-
الموت يفجع الفنان المصري الشهير باسم سمرة
-
الشاعر ميثم راضي يُتوَّج بالجائزة الأولى في مسابقة المعلّقة
...
-
زاخاروفا: زيلينسكي هو الفنان الوحيد الذي كنت سألغيه من قائمة
...
-
قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي ينشر تغريدة على صفحته
...
-
تحت القصف في غزة.. فريق محلي ينقذ تاريخا مدفونا تحت الأنقاض
...
المزيد.....
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
المزيد.....
|