أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - إكرام ُ الحزن ِ...دفنُهُ














المزيد.....

إكرام ُ الحزن ِ...دفنُهُ


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 10:06
المحور: الادب والفن
    


(1)
وضعتكَ
على جبيني نجمة ً
ولم أدر ِ
أنَّ ( ابنة َ السلطان ِ)
ستمرُ بي
يومًا
وتستكثرُكَ
على :
( ابنة ِ الحطّاب ِ )


(2)
قبل أن تذهبَ
للذئب
انتظرتْ أعوامًا
وحينَ بدلال ٍ
طرقت ِ البابَ
فتحَ:
.
.
الحَمَلُ


(3)
هي المِرآة ُ
تحكي
( ذات) الحكاية
يا رحابْ
عن فارس ٍ
اصطادَ حوريّة
بأحلى القصائد
وقبلَ صياح ِ الديك ِ
غابْ


(4)
كنتُ
في غابة ِ الأشواق ِ
شجرة
وفاتني
أنّكَ الحطّابُ


(5)
نسجتُ
الحكاية َ
تلوَ الحكاية
من خيوط ٍ
ما لبثتْ
أن اشتدّتْ
حولَ
(عُنقي)



(6)
على النافذة ِ الأولى:
أنا
على النافذة ِ الثالثة:
أنتَ
وعلى الثانية:
قطّة
ما زالت تتربَّصُ
بنبض ِ العابرين


(7)
المفتاحُ
بلا باب
والبابُ
بلا بيتْ
والبيتُ
بلا أهل
.
.
والمنفى
موتٌ
موتْ


(8)
لن أكونَ يومًا لكَ
لأنّي:
وُعِدْتُ ببحر ٍ
لا بنهرْ


(9)
أجمل
منَ السماءِ
المضاءة
بالنجوم
(فوقَ) رأسِكَ
تلكَ المضاءة
(في) رأسي


(10)
يطبعُ الكروانُ اسمَهُ
فوقَ خطوط ِ يديَّ
وعُنواني
فوقَ جبينِهِ
وينسِبُني:
للقمر


(11)
إنْ لم يُكتبْ
في سجلِّ العشاق ِ
أنّكَ
قلبْتَ قلبي
رأسًا على عقِبِ
لنْ
أكونَ أنا:
سيدة َ النساء


(12)
حينَ تبدأ ُ القصيدة
بالسير ِ فوقَ الماء
تشرَعُ النوارسُ
بالرفرفة ِ
من حولها


(13)
ما أنْ فرغتُ
من حبكِهِ
حتّى
تمرّدَ النّصُ
على
كلِّ الأطر ِ



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تورطني بالفراق
- ... في طريقي إليكَ ...
- ....من حقول اللوز أتى
- من ليالي شهرزاد *** قصة قصيرة
- لا أدري ...
- قطرة مطر *** قصة قصيرة
- من خلفِ عنقِهِ كانَ الجرادُ يسبقني الى منفى *** قصة قصيرة
- كلّ ُ شئ ٍ صامتْ *** قصة قصيرة
- من أنا...!؟
- ما أضيق الدرب المؤَدّي الى ... الفِكرَة
- لقد ثبتت في القلب منك محبة
- حينَ تماثلَ الحلمُ لحزن ٍ سرمديّ
- هكذا قالت القصيدة
- شظايا ... كما أنا أحبّني
- كلّ غياب ٍ وأنتَ الى القلبِ أقرب
- عصفورة الجليل
- يوطوبيا الهيجاوي
- موعد في الظلّ ---- قصة قصيرة
- طيورُ أيلول ---- شذرات
- (!! ... وماتَ البلبلُ وحيدا)


المزيد.....




- المكتبات المستقلة في فرنسا قلقة على مستقبلها في ظل هيمنة الم ...
- نساء حرب فيتنام في السينما.. حضور خجول في هوليود وأدوار رئيس ...
- -ذا سينرز-.. درس في تحويل فيلم رعب إلى صرخة سياسية
- عاجل | وزير الثقافة العراقي: سلمنا الرئيس السوري أحمد الشرع ...
- معرض أبو ظبي للكتاب ينطلق تحت شعار -مجتمع المعرفة.. معرفة ال ...
- الدورة الـ30 من معرض الكتاب الدولي بالرباط تحتفي بالشاعر الم ...
- إحالة نجل الفنان محمد رمضان لمحكمة الطفل.. التفاصيل كاملة
- -ليلة الموسيقار طلال-.. محمد عبده يستكمل استعداداته لحفله ال ...
- ترميم خرائط نادرة يحيي الأمل في الحفاظ على تاريخ ليبيا
- بدء الدورة الـ39 لمعرض تونس الدولي للكتاب


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - إكرام ُ الحزن ِ...دفنُهُ