أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رانية مرجية - - قراءة في ديوان - أيقونة الحب للشاعرة سوزان صيداوي دبيني -














المزيد.....


- قراءة في ديوان - أيقونة الحب للشاعرة سوزان صيداوي دبيني -


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 09:57
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


يعد هذا الديوان الثاني للشاعرة والإعلامية الفلسطينية ابنة ناصرة الجليل المعروفة بشفافيتها وصدق مشاعرها وكلماتها غير المتكلفة


التي تخترق القلب والروح والعقل معا دون سابق إنذار. وهو من إصدار قسم الثقافة العربية والقسم العربي في المجلس الشعبي للثقافة والفنون لسنة 2002


إن سوزان قد وفقت في اختيار عنوان الديوان فقد صنعت للحب أيقونة وتغنت به علانية وطواعية، فالحب مقدس عندها فكما أن للعذراء الطاهرة أيقونة في كل كنيسة وكنيسة رسولية وكما للسيد المسيح البار أيقونة وكافة القديسين في معظم كنائسنا في الشرق هكذا جعلت سوزان للحب أيقونة في قلبها وشعرها ووجدانها وتغنت به بعذب المعاني وأجمل الكلمات ولا أبالغ أبدا إن قلت إنها برعت في تصوير الحب الحقيقي الروحاني السامي فالحب بالنسبة لها قادر على كل شيء ويصدق كل شيء ويضحي بكل ما لديه في سبيل إسعاد الآخر

تقول سوزان في قصيدة احبك بصدق

لكي احبك بصدق

علي أن أراك عاريا من ماضيك

من حاضرك.. من مستقبلك

علي أن المس الإنسان داخلك

وعليك أن تؤمن بتناسخ الأرواح

فأموت فيك.. وتموت فيّ

لنعود ونحيا من جديد

في رحم الحب نولد من جديد

عندها فقط

أقول لك بكل صدق

احبك

والله على ما أقوله شهيد

نرى هنا أهمية الحب الحقيقي والوجداني عندها ونلتمس من شعرها الصادق هذا اللا متكلف أن للحب أيضا حياة وكرامة وان أجمل ما في الحب هو الغفران وطريق الحق والولادة من جديد فالحب يتجدد يوما بعد يوما ويكبر داخلها وداخل قصيدتها حبها مجاني فهي تحب الكل تعشق زوجها الفاضل نزيه تحب أولادها الأربعة عماد مروان جان ورامي تعشق وطنها فلسطين وذويها اللذان لم تراهم منذ 22 عام بسبب غربتهم في الولايات المتحدة. تحب أطفال العالم كما تتغني بالطبيعة والفضيلة والخير



مع كل قصيدة من قصائدها نلمس الجديد والعبر فهي لا تقرر نفسها أبدا بكل قصيدة توجه رسالة ودعوة عن أهمية الحب بحياة الإنسان فدون الحب والمودة والرحمة والعلاقات الإنسانية والاجتماعية الصادقة المتنورة لا معنى لحياتنا وتواجدنا



تحن سوزان الى أمها كثيرا كما حنّ من قبلها الشاعر الفلسطيني محمود درويش الى أمه وعبر عن ذلك من! خلال قصيدتة الرائعة احن الى خبز أمي أما شاعرتنا مرهفة الإحساس والرومانسية لأبعد الحدود بمشاعرها تحن الى أمها بكل جوارحها وتشتاق إليها كما لم تتعود أن تشتاق لحنانها وضمها وكلمة ماما تتمنى أن تعود الأيام بها الى الوراء فهي بحاجة الى حضن أمها وإنها تشعر بضياع بدون حبها



ففي قصيدة إليك يا أمي تقول قلبي لم بعد يحتمل بعدك... أنت الوطن يا أمي..... ليتك تعودين لتطفئي في قلبي النار



يحتوي الديوان على 100 قصيدة كل قصيدة تتميز عن الأخرى بإلقاء الضوء على جانب من جوانب حياتنا وأخيرا وليس آخرا نقول لسوزان الشاعرة والانسانة زيدينا إبداعا زيدينا واستمري بعطائك للأدب والشعر فمعاني القصائد التي تكتبيها تلقي الضوء على أهمية الإبداع في عصرنا هذا لما يغرسه من معاني سامية ونبيلة في قلوب ووجدان القارئين.



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخرج مني يا ملعون
- مذكرات امرأة غير قابلة للكسر
- ساقطة قديسة
- احتراق الروح- من الادب النسوي
- الرسالة الاخيرة-
- احب ان احبك
- بقينا فى وطننا رغم أنف الصهاينة
- ماء... خل.... زيت زيتون.. كله واحد
- عن التكفير والتخوين والقذف
- قراءة سريعة في- اصابع - الاديبة والشاعرة منى ظاهر


المزيد.....




- صدّق أو لا تصدّق.. مسلسل -تيد لاسو- يعود في موسمه الرابع
- وزير خارجية أمريكا: سفير جنوب إفريقيا يكره ترامب و-لم نعد نر ...
- لندن.. حل هيئة الصحة الوطنية NHS
- بوتين يرد على طلب ترامب حماية جنود كييف
- كاتب إسرائيلي: دعهم ينتصرون.. الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي م ...
- -رويترز-: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعد ...
- ترامب: بجهود إدارتي انخفض خطر تحول النزاع الأوكراني إلى حرب ...
- ترامب لأوكرانيا: ما كان عليكم أن تتنمروا على من هو أقوى منكم ...
- تفاصيل مفاوضات الساعات الـ72 الأخيرة بين حماس وإسرائيل
- أميركا تعتقل طالبة فلسطينية وتلغي تأشيرة أخرى هندية


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - رانية مرجية - - قراءة في ديوان - أيقونة الحب للشاعرة سوزان صيداوي دبيني -