أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - فِي الرَأْسِ مُسْتَوْطَنَةٌ إِسْمُهَا الْوَطَنُ...














المزيد.....


فِي الرَأْسِ مُسْتَوْطَنَةٌ إِسْمُهَا الْوَطَنُ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7171 - 2022 / 2 / 23 - 10:19
المحور: الادب والفن
    


لَا تشرحُوا للوطنِ معنَاهُ...!
البلاسْتِيكُ صناعةُ العصرِ
والرَّقْمَنَةُ ...
قلبٌ مُستهلَكٌ
في مصارفِ العالمِ...


لَا تشرحُوا معنَى أنْ أموتَ أنَا
ويبقَى الوطنُ...!
الوطنُ مجردُ مكانٍ
تسقطُ فيهِ الرؤوسُ...
بينَ المكانِ والرأسِ
فراغٌ...
يملؤُهُ الحصَى سؤالاً
عنْ مستوطنةٍ للسقوطِ...
هلْ أسقطُ
على رأسِي أمْ على رأسِ الوطنِ...؟
أمْ أسقطُ
مسلُوخةً منْ رأسِي ومنْ وطنٍ...؟



الوطنُ مستوطنةُ أرقامٍ...
وامبراطوريةُ رؤوسٍ
بالجُملةِ والتقسيطِ...
وجمهوريةُ حِبالٍ تُعلِّقُ
لكلِّ رقمٍ رأساً...
الوطنُ مجردُ رقمٍ في حافظةِ نقودٍ
مَنْ يُسدِّدُ الدَّيْنَ ...
ونحنُ الفوائدُ والضرائبُ
والحُسُومَاتُ...؟




المواطَنَةُ إبرةٌ في قَشَّةٍ...
المواطِنُ
قطةٌ سوداءُ في ركنٍ مظلمٍ...
فكيفَ يُرَى ويَرَى
مَنْ عينُهُ مفقُوءَةٌ...
ثقباً
في جيبٍ المتسولينَ...؟!





أَلَا يكونُ الرصيدُ خالياً منْ أحلامِنَا...؟!
منذُ أنْ قالَ الفراغُ للفراغِ:
" كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ" /
"ومَا الدُّنْيَا إلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ " /
الحكْمةُ أصلُ الداءِ...
والدواءُ سوسٌ ينشرُ الداءَ
وهكذَا دواليْكَ /
إلَى أَنْ يرثَ الفراغُ الفراغَ...؟!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سُؤَالٌ مُتَعَثِّرٌ...
- صَحْوَةُ الدِّيكْتَاتُورِ...
- الْإِنْتِظَارُ هِوَايَةٌ وَ هَاوِيَّةٌ...
- الْجَيْبُ السِّرِّيُ ...
- حَشِيشَةُ الْعُمْرِ ...
- طِفْلُ الْمَاءِ...
- LE COP VIDE / الضَّرْبَةُ الْخَاوِيَّةُ ...
- الشِّعْرُ أَجْمَلُ لُغْزٍ ...
- اِنْتَظَرْتُكَ...
- وَحْشٌ فِي الذَّاكِرَةِ ...
- شَرَابٌ حَلَالٌ...
- وَكَأَنَّهَا الْعَرَّافَةُ...!
- مُفَوَّضِيَّةٌ آلَاهِيَّةٌ...
- سَفَارَةٌ إِلَاهِيَّةٌ...
- قَيْصَرُ زَمَانِهِ...
- غَيْمَةٌ عَمْيَاءُ...
- خُدَعٌ لُغَوِيَّةٌ...
- تَرْجَمَةٌ أُخْرَى ...
- تُفَّاحَةُ اللَّعْنَةِ...
- وَكَأَنَّهَا اللُّعْبَةُ...؟!


المزيد.....




- جدل حول مزاد للوحات الفنية بواسطة الذكاء الاصطناعي ومخاوف من ...
- توغل بفن الراب والثورة في -فن الشارع- لسيد عبد الحميد
- -أحلام (حب الجنس)- يفوز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين ا ...
- رحيل الشاعرة السورية مها بيرقدار والدة الفنانين يوسف وورد ال ...
- نجوم الغناء العربي يحتفلون بيوم التأسيس السعودي
- متحف الإثنوغرافيا في كابل.. نافذة على التنوع الثقافي في أفغا ...
- صالون الفنان -مصطفى فضل الفنى والأدبى-فى ندوته مساء الخميس ا ...
- جماليات الوصف وتعطيل السرد.. -حكاية السيدة التي سقطت في الحف ...
- بعد نيله جائزة -برلمان كتاب البحر الأبيض المتوسط-.. الكاتب ا ...
- فيلم يسلط الضوء على انتهاكات كييف


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - فِي الرَأْسِ مُسْتَوْطَنَةٌ إِسْمُهَا الْوَطَنُ...