خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع

عيد الماجد
كاتب
()

الحوار المتمدن-العدد: 7161 - 2022 / 2 / 13 - 17:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يقول القريشيون لمحمد كما ذكر القران ,لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا ,فيرد عليهم بالقران قل سبحان ربي هل كنت الا بشرا رسولا ..انه هروب تكتيكي من الاتيان بمعجزه كالعاده اليس كذلك يقول المثل ان البينه على من ادعى وبما ان محمد ادعى انه نبي فكان يجب عليه ان ياتي بمعجزه من الرب تؤيد كلامه وتقنع الناس وتكفي الناس الفتن والقتل واراقة الدماء فاين المشكله لو اعطاه ربه معجزه واراح الناس من غزوة بدر واحد وغيرها من الحروب العبثيه التي سقط خلالها الالاف من الابرياء فقط لانهم لم يصدقوا الاخ حماده اليس يقول انه الرسول الخاتم وانه افضل الرسل اذا مالهدف ومالغايه التي تمنعه من ان ياتي بمعجزه تؤيده وتختصر عليه الطريق الشاقه.
كما اسلفت لكم فأن محمد يقول انه رسول وانه نبي وانه اخر الانبياء وانه نبي خمس نجوم وانه الوحيد الذي وصل عند سدرة المنتهى ولديه الكثير من المميزات ومع ذلك لم ياتي بمعجزه واحده تثبت كلامه وتحجج ان الله قال له انك بشرا ولست باله حتى تاتي بمعجزه بل حتى عندما ادعى انه طار للسماء في الخدعه الكبرى الاسراء والمعراج فانه طار على بغل مجنح في الظلام لماذا في الظلام يااخ حماده لماذا لايكون ذلك في النهار ليراك الناس فيصمتوا ويؤمنوا وترتاح ويرتاحوا وايضا تكرر الامر عندما ادعى ان القمر انقسم الى نصفين ولم ير ذلك احد لافي القديم ولا في عصور العلم الحاليه مامعنى هذا لامعنى له سوى ان النبوة كذبه وان الاسلام كذبه وان الاسلام وصل الينا بالاجرام والقتل وقطع الرؤوس وان اردت ان تعرف حقيقة الاسلام فانظر الى الدواعش وكيف يتعاملوا مع المخالفين لفكرتهم وستعرف كيف وصل الاسلام الى هذا العصر .
يستغل الاسلاميون خوف الانسان من المجهول لجذبه لخرافاتهم فتجدهم تارة يخوفونك بالثعبان الاقرع وتارة بالنار والنار هذه لها قصه طويله من الرعب الذي زرعه الاسلاميون في نفوس البشر منذ نعومة اظفارهم فالطفل اذا كذب يقولون له ستدخل النار ولك ان تتخيل شعور طفل يعرف ان النار تحرق كل شي واذا رفض الصلاة ستدخل النار واذا ضحك ستدخل النار واذا ثار على ظلم والديه ستدخل النار تخيل كيف سيكون هذا الطفل انسانا طبيعيا عندما يكبر الاسلاميون يصرون على تخويف البشر لانه الطريق الوحيد الذي سيجلب الناس لمعتقداتهم فالانسان ربما يرفض ان يدفع لك المال مثلا بارادته لكن اذا هددته فحتما سيدفع لك كل مايملك لان الخوف يدفعه لذلك وهذا مبدا الحكام والحكومات التي تسيطر على شعوبها عن طريق استغلال الخوف الذي يزرعونه في نفوسهم لكن ماذا لو تم تعليم الاطفال ان الرب يعني الحب المساواه العدل ان تكون انسانا صالحا ماذا لو صوروا لنا ان الله هو الاب الحنون على البشر ماذا لو احب الانسان اخاه الانسان ماذا لو الغينا خرافة النار والجنه وعلمنا اطفالنا ان الحياة هي مكسبكم الوحيد فعيشوا بها اخوه متاحبين مطمئنين بلاحروب ودماء ومجازر ماذا لو فعلنا كل شي بحب ووئام هل سوف تجد انسان يقتل انسانا اخر ليدخل بدمه الجنه.
ان الخلافات والحروب التي تقتل الملايين من البشر هي كلها حروب دينيه بحته وكل الارهابيين هم اسلاميين والسبب ان كل من يعتقد بوجود جنه ونار فهو يؤمن انه ان طبق تعاليم الاله التي نقلها من قال انه رسول من الله سيدخل الجنه فالسني ان قتل الشيعي يؤمن انه يدخل الجنه والشيعي ان قتل السني يؤمن انه يدخل الجنه والمسيحي واليهودي والبوذي وكل من يعتنق دين يعتقد انه هو الذي يملك الدين الحقيقي وانه هو المؤمن فقط وجميع المخالفين منحرفين ولكن تخيل ان يكتشف الانسان ان الرب غير موجود او موجود لكنه ليس كما صوروه لنا وانه لاتوجد لاجنه ولانار وان الموت هو نهايتنا الابديه فهل كنت سترى كل هذه المهازل وهل ستجد من يتخلى عن حياته لارضاء اي جهه كانت وهل ستسمع كلمة شهيد بالطبع لا فالجميع سينشغلون بحياتهم لانهم لايملكون غيرها وستجد الجميع يعيش بحب وسعاده .
كل مصائبنا من الجنه فمن اجلها نقتل ونقتل ومن اجلها نكفر بعضنا البعض ومن اجلها تقام الحروب وتدمر المجتمعات ومن اجلها تغتصب النساء ومن اجلها تحدث كل الكوارث ...فدعونا ننفض غبار الخرافة عن ادمغتنا المتعبه ودعونا نعيش بحب وسلام بعيدا عن خرافات الاديان البدويه .....دمتم بخير يامعشر العقلاء

#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي