|
حديث الكيا..
احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7122 - 2021 / 12 / 30 - 18:51
المحور:
كتابات ساخرة
** عاد الدرويش شيردل من سفره الى بغداد لزيارة أولاده، فقررنا نحن الشلة أن نأخذ له هدية متواضعة بهذه المناسبة ،و ليروي لنا شيئاً عن مشاهداته في العاصمة التي لم نراها بعدُ. بادرنا الدرويش بعد الترحيب و الشكر على الهدايا قائلاً: - حديثي عن الكيا .. بينما كنت في سيارة (الكيا) في مدينة الحسينية من توابع محافظة بغداد ..دار الحديث بين النساء المتسوقات ..قالت إحداهن : - زوجي و منذ 40 عاماً لم أره ينام بصورة طبيعية! إحدهن بتعجب: - كيف ينام؟ - ليلياً أراه في منتصف الليل و على جانبي وسادته عدداً من الكتب المبعثرة وقلماً و نظارته الطبية على عينيه ،فأقوم برفع نظارته بهدوء وأجمع الكتب وقصاصات الورق و القلم ..في الحقيقة حالة مزعجة و لكن أحبها لأنّه رجل مثقف يحبه و يحترمه الجميع ،،قد تنتابني إنفعالات سلبية ،و لكن سرعان ما أهدأ .. و انبرت إحدهن قائلة بشيء من التعجب: - أختي العزيزة ..أنتِ في النعيم، نعيم الحكمة و الثقافة و العلوم...تعالي و ابكي على حالي !! التفتن (النساء) اليها..فقالت : - زوجي و منذ 40 عاماً تماماً مثلك لم أره ينام بصورة طبيعية! إحدهن يا للصدفة العجيبة: - و مثله ينام تماماً ؟ - لا .. لا بل ليلياً أراه في منتصف الليل و على جانبي وسادته عدداً من علب السكائر الفارغة و المبعثرة هنا و هناك ، و أعواد الثقاب و النفاضات المملوءة باعقاب السيكائر ، و الدخان الاسود المالئ منامنا ، أنا أحبه و مقدار حبي له أذكره هذه العادة السيئة جداًعلى عينيه ،فأقوم برفع نظارته بهدوء وأجمع الكتب وقصاصات الورق و القلم ..في الحقيقة حالة مزعجة و لكن أحبها لأنّه رجل مثقف يحبه و يحترمه الجميع ،،قد تنتابني إنفعالات سلبية ،و لكن سرعان ما أهدأ .. و انبرت إحدهن قائلة بشيء من التعجب:
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شفاهيات ..111
-
شفاهيات..112
-
شفاهيات ..113
-
مذكرات نبكة..
-
سيرة موسوعي ..lقزانية
-
جلماج ..
-
ته نيوري دالكمان..
-
صمت رهيب ...
-
مبدعون من بلادي : 10
-
تجليات من سما مندلي ..2
-
تجليات من سما مندلي
-
نجوم مندلي 55
-
بائع الجنة -3
-
الجواهري مندلي 1
-
نسيجُ الهدى -44
-
تنهدات – 33
-
تنهدات -22
-
سامان المندلاوي و إعصار سندباد
-
مندلي....عام 1952م
-
رواق الإبداع البندنيجي..L
المزيد.....
-
البرازيل: موسيقيون ومهرجون يرسمون البسمة على وجوه الأطفال في
...
-
رجال دين يجتمعون في عنكاوا أمام الفيلم العراقي -المسيحيون-
-
فيلم -أنورا-.. هل تستحق -ساندريلا الفاسدة- 5 جوائز أوسكار؟
-
الحلقــة الجــديــدة نــزلــت.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 18
...
-
بعد سنوات من الانقطاع.. سوريا تعود إلى عضويتها الكاملة في ال
...
-
-لغة استقلال الهند-.. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردي
...
-
كيف وصل العرب لأفغانستان وكيف يعيشون بها؟
-
الرفيق رشيد حموني يدعو لجنة التعليم والثقافة والاتصال لعقد ا
...
-
فيلم وثائقي روسي هندي مشترك عن نيقولاي ريريخ
-
السواحرة بلدة مقدسية أنجبت المقاومين والأدباء
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|