أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - تجربة موت …..!














المزيد.....


تجربة موت …..!


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 7069 - 2021 / 11 / 6 - 23:57
المحور: الادب والفن
    


كانت ايامه الاخيرة عندما احس بقرب أجله ، الرعب من الموت كان حديث نفسه المشغولة.
اختلطت افكاره وضاعت احلامه وتبعثرت كل برامجه ، فنجان قهوته التي اعتاد كل صباح ان يرتشفه ظل كما هو ، وتمارينه الصباحية الغيت ، تصفحه للاخبار ومشاهدة التلفاز وقراءة كتابه المفضل ،، كل ذلك تلاشى في وقت اصبحت روحه معلقة بشهيقه وزفيره اللذان صارا امنيته التي لا يرغب بسواها . تحلق اولاده حوله وهم لا يقدرون على شيء سوى تلك الدموع التي تجري من عيونهم التي اصطبغت باللون الاحمر ، زوجته التي ليس لها مأوى غيره فلا ام ولا اب ولا أخ كلهم قد رحلوا وهذا المسجى بين ايدي القدر هو عمادها وسندها ،، حائرة لا تدري ما تفعل ربما تمنت ان تقاسمه الروح ليبقى لها .
غرباء كانو بين اناس ليسوا من ملتهم وفي ارض لم تكن ارضهم بل دفعتهم الاقدار ليحلوا فيها …
اصبح وجهه ينضح عرقا وعيناه تتحركان من بكل مكان كأنه يريد ان يودع جدران الغرفة وسقفها وكل زاوية بها ، لسانه لا يستطيع ان ينطق به ولونه اصبح شاحبا . كلما كان يستطيعه هو تمتمت شفاهه الغير مفهومة ونظراته الشاخصة الى اولاده تارة وتارة الى زوجته التي تمسك برجليه الخاويتين وولده الصغير الذي ادخل رأسه بين يديه المبسوطتين ممسكا بهما عله يحركهما فيمسح على رأسه كما كان قبل هذا اليوم .
يتبع …..



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجربة موت …..! ( 2 )
- تجربة موت ….! ( 3 )
- من سيربح المليار….!
- تروحين فدوة لصباط قرداحي يا شمطاء
- عرس المازوت والخروج عن الجلد
- ( عميد المنبر ومتلازمة الجهلة….! )
- ( السرسري والسربوت والشلايتي…)
- الشيطان الازرق وعوائلنا
- الحب الضائع ….!
- المقايضة الممقوتة
- بين مشكلة الكهرباء وضياع الخصيتين
- الوعد الذي انقضه جز الرقبة
- يومين من العمل بجوار ميت
- التفكير بصوت عالي
- البابا يفجر قنبلة من النوع الثقيل بعد عودته من زيارة العراق
- ماذا وجد فرانسيس في تلك الدربونة
- ما سر بكائي
- دمعة ذرفتها على صديقي الذي ضاع
- ترامب ،، ذهب اسمه واندرس رسمه
- جغالة زادة باشا


المزيد.....




- فيلم وثائقي روسي هندي مشترك عن نيقولاي ريريخ
- السواحرة بلدة مقدسية أنجبت المقاومين والأدباء
- حسام حبيب يكشف تفاصيل صادمة عن حلاقة شيرين عبد الوهاب شعرها ...
- مأساة فيلم -Rust- في فيلم وثائقي جديد
- مجلة (هوية).. ملف خاص عن الشاعر خالد الأمين
- منشور تركي آل الشيخ يشعل أزمة بين صلاح الجهيني و-سعفان-.. ما ...
- إميل حكيم لـCNN عن توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقسد: اعت ...
- من الرواية إلى الشاشة.. كيف نقل مسلسل -شارع الأعشى- ماضي الر ...
- مخرج -تيتانيك- جيمس كاميرون يستعد لعرض -أفاتار: النار والرما ...
- غيث حمور: أدب المنفى السوري وجد طريقه أخيرا للوطن


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الكفائي - تجربة موت …..!