أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم الرميثي - أبعدوه عن رئاسة الوزراء لكنهم لم يستطيعوا إسقاطه سياسيا ولم يستطيعوا أن يأتوا بأفضل منه ولا حتى بمثله..














المزيد.....

أبعدوه عن رئاسة الوزراء لكنهم لم يستطيعوا إسقاطه سياسيا ولم يستطيعوا أن يأتوا بأفضل منه ولا حتى بمثله..


سليم الرميثي

الحوار المتمدن-العدد: 7018 - 2021 / 9 / 13 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البداية نقول لنا ملاحظاتنا على حكومة السيد المالكي وأدائها وفي كل المجالات ولكن مثلما كنا ننتقد سلبياتها علينا كمنصفين أن نتذكر الإيجابيات دون خوف ولا مجاملة..ونعلم أن هناك من لايروق له هذا المقال وسيتهمنا بالاسطوانات المشروخة والمعروفة سلفا..
ولسنا من المحسوبين على حزب الدعوة ولا على رجال دولة القانون رغم أننا نحترم ونفتخر بهذا الحزب ورجاله وماقدموه من تضحيات في الجهاد ضد حزب البعث الفاجر من أجل خلاص الشعب.. ولكن هو مجرد رأي بما جرى من أحداث وتقلبات سياسية عاشها العراق ولايزال يعيشها..أو بالأحرى هي ليست أحداث عابرة بل كانت عواصف تسونامية سياسية وبعض هذه العواصف كانت الغاية منها إسقاط البلد برمته في الفوضى والى الأبد.. والعاصفة الأقوى أو التسونامي التآمري الأقوى كان هو الهجمة الداعشية بكل تفاصيلها وأهدافها الدموية المتخلفة..
والتي أعتبرها أكثر خصوم السيد المالكي هي العباءة او الغطاء الذي تستروا به ولبسوه كحجة لاسقاط حكومة الرجل وإسقاطه سياسيا ومن ثم التخلص منه..
بعد الصراخ والعويل على عدم كفائة السيد المالكي وحكومته جائوا بالسيد حيدر العبادي والذي لم يكن خيارا شعبيا بل كان خيارا كتلويا من قبل زعماء سياسيون معلومون وهذا عكس الوضع الذي جاء به السيد المالكي لرئاسة الوزراء تماما لأن الأخير جاء بفوزه بأصوات الناخبين من أبناء الشعب والجماهير التي كانت تؤيد وتدعم السيد نوري المالكي..
وبعد انتخابات عام 2018م أيضا كان إختيار رئيس الوزراء عن طريق التوافقات السياسية والحزبية ولم يكن خيار الناخبين وإتفقوا الزعماء السياسيين على إختيار السيد عادل عبد المهدي كرئيس للوزراء وهذا ماحصل لكن الرجل لم يدم حكمه طويلا ولم يعطوه اي فرصة الا سنة واحدة وبعد أن تبينت نواياه الوطنية الصادقة للنهوض بالبلد فعلوا به كما فعلوا بالسيد المالكي بل غدروا بالرجل وجعلوا منه كبش الفداء لأحداث وتظاهرات تشرين..
والذي حصل بعد إستقالة السيد عبد المهدي جائوا بالسيد مصطفى الكاظمي وهذا كان أيضا من إختيار واتفاق بين زعماء الكتل السياسية وليس إختيار شعبي عن طريق صناديق الإنتخابات..
إذن لم تكن هناك حكومة منتخبة سوى حكومة السيد المالكي من عام 2006م ----2014م....أما الذين جائوا بعده فلم يكونوا من قبل الناخبين من أبناء الشعب العراقي وحتى في انتخابات عام 2014م كان السيد المالكي هو الأوفر حظا وفاز بالانتخابات..وحصد الكثير من الاصوات في محافظة بغداد ، وبهذا تمكن من الحصول على أعلى نسبة أصوات على مستوى العراق...
اما إنجازات الرجل فهي كثيرة ولاتوجد مقارنة بينها وبين ماحصل بعده بل بالعكس منذ نهاية ولاية المالكي حتى يومنا هذا تم إيقاف جميع المشاريع العمرانية التي تقررت في زمنه من مدن عصرية وإسكان الفقراء(بسماية مثال)..بناء مدارس..مستشفيات وطرق وجسور..لاتزال شاخصة ومعطل إنجازها..هذا بالإضافة إلى زيادة رواتب الموظفين والمتقاعدين والإهتمام بالفقراء والكسبة والعاطلين..وهناك الكثير..وحصل في عهده تطور في الزراعة ووصل العراق إلى الاكتفاء الذاتي في كثير من المحاصيل الزراعية..وكذلك من منجزات حكومة السيد المالكي بناء الجيش والداخلية وغيرها من الأجهزة الأمنية والعسكرية في وقت كانت الحرب مستعرة طائفيا واقليميا على العراق..
إذن نقول ان الكتل السياسية وزعمائها من الشيعة ومن غيرهم ربما نجحوا في إبعاد السيد المالكي عن رئاسة الوزراء لكنهم لم يستطيعوا إسقاطه سياسيا ولم يستطيعوا أن يأتوا بأفضل منه أو حتى بمثله وبقي الرجل ثابتا هادئا حتى عادت أغلبية الجماهير العراقية الآن تنادي بإعادة انتخابه وإختياره كأفضل رئيس وزراء بعد عام 2003م..



#سليم_الرميثي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلم العودة
- هل ستكون الطارمية فلوجة ثانية؟
- تأمل الحياة
- فقيرة في قصر الأميرة
- سياسة إخطبوطية
- إستثمار أم إستحمار؟
- المنفي في بلاده
- عندما تُغَيّب الحقيقة
- رحيل
- المقهى
- لستُ نبياً
- لم نفهم
- اليأس
- الأفعى
- وطن من رصاص
- هذيان مجنون
- ضياع وطن
- العين لاتكفي
- الغريب
- رقصة الحياة


المزيد.....




- بباقة ضخمة من البصل وسمكة -فسيخ-.. لبلبة تشارك متابعيها احتف ...
- تسريب خطط عمليات اليمن في -دردشة سيغنال-.. كيف رد وزير الدفا ...
- السعودية.. ضبط مواطن لتحرشه بحدث والأمن العام يُشهر باسمه
- صورة مؤثرة لصبي فلسطيني بُترت يده بغارة إسرائيلية تفوز بجائز ...
- بالأرقام: 11 ألف مفقود لا يزالون تحت أنقاض المنازل والمباني ...
- إيران: الجولة المقبلة من المحادثات النووية ستُعقد في سلطنة ع ...
- الصين تحذّر الدول المتفاوضة مع واشنطن: لا تمسّوا مصالحنا
- وفاة البابا فرنسيس
- بسبب ترامب.. تراجع أعداد السائحين الأجانب إلى الولايات المتح ...
- الكشف عن أول كتاب إلكتروني قابل للطي


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم الرميثي - أبعدوه عن رئاسة الوزراء لكنهم لم يستطيعوا إسقاطه سياسيا ولم يستطيعوا أن يأتوا بأفضل منه ولا حتى بمثله..