أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - حصاد دامي كفيل بتحريك الرمال ...















المزيد.....


حصاد دامي كفيل بتحريك الرمال ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7005 - 2021 / 8 / 31 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ هناك👈 عدة دول عاشت ومستمرة حتى الآن دون أن تفتح كما يجوز القول باصرة وبصيرة شعبها ودولتها على المجتمعات الخارجية ، لمًا اكتنزت من حداثة وتكنولوجيا في شتى المجالات ، ولعل الملك الراحل الحسين لم يكن تنبهه المبكر صدفة محضة ، عندما تطرق لمسألة ضرورة التحرر من التبعية ، كانت هزيمة حزيران 67 من القرن الماضي مؤلمة وهي الدافع الأساسي إلى التفكير بذلك ، وفي مراجعة معمقة كان الملك الحسين بن طلال ملك 👑 الأردن 🇯🇴 السابق قد توصل إلى حقيقة 😳 دامغة ، بأن الاتكاء على الأشقاء أو على المساعدات من الأصدقاء في تنمية وتعزيز وتطوير الجيش وسلاحه لا ينفع ، وبالتالي كانت رؤية الملك ، هو الاعتماد على الذات من خلال الوصول بالصناعات إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي ، لكن كما يبدو 🙄 حرب الخليج الثانية والضيقة المالية ومرضه ، كانوا جميعهم أسباب حقيقية في عدم تحقيقها ، وبالرغم أنه في جانب آخر ، إستطاع دون أدنى شك بناء 🔨 جهاز مخابرات نوعي ، بل قابل للتطور كما حصل مؤخراً ، لقد أصبح في السنوات الأخيرة أكثر مهنياً ، لأنه أعتمد بصراحة 😶 على سياسة الابتعاد عن الأوهام التي عملت بها الاجهزة المتشابهة بالمهام ، تحديداً عندما أدرك ايضاً ، أن لا بد أن يتوجه إلى الفكر الواقعي الذي ينتج له المنهجية السوسيولوجية التحليلية ، وهانحن اليوم نقف أمام تجديد الرغبة من خلال مشروع ملموس ويترجم فعلياً على الأرض 🌍 لأول مرة بهذه الجدية والإصرار ، وهذا في الواقع يعود إلى إبرام مؤخراً ، الإتفاق بين الأردن 🇯🇴 وتركيا 🇹🇷 من أجل 👍 إنشاء خطوط الإنتاج وتبادل التكنولوجيا، وايضاً المساعدة الفنية ، والتدريب الفني ، ولكي لا يقع الأردن في فخاخ التى وقعت سابقاً كل من مصر 🇪🇬 والعراق 🇮🇶 وإيران 🇮🇷 فيها ، لا بد من أن تدرس كل تجربة على حد من أجل 🙌 أن تتجنب المؤسسات المسؤولة عن التصنيع العسكري إخفاقات الآخرين ، بل قبل الشروع في فتح أبواب الدول المحورية في المشرق الأدنى ، لا بد أن يسجل المراقب ارتياحه إلى أن المؤسسات التى تتولى مسؤولية التصنيع العسكري في الأردن 🇯🇴 شبه خاصة ، وهذا وحده☝سبب وكفيل في نجاح المشروع .

كانوا العسكر في مصر 🇪🇬 يتطلعون أيضاً إلى إنتاج نوعي للسلاح ، لهذا سعوا إلى بناء المصانع ، كأنهم يقولون نرغب بتحويلها إلى ورود🌹 نشمها ونسمع ونتذوق ونتنفس الحياة ونتداوا من خلالها ، بالفعل أخذت مصر 🇪🇬 قرار التصنيع العسكري الشامل بعد هزيمة 1948م وضياع فلسطين 🇵🇸 ، ولم يتوقف الجدل والسجال الذي أفضى آنذاك ، بكشف صفقة السلاح الفاسدة ، بالفعل ، إلى جانب إسرائيل 🇮🇱 والهند وباكستان تحديداً ، كانت مصر 🇪🇬 البلد العربي والافريقي الوحيد الذي باشر وانكب على بناء 🚧 مصانع 🏭 التسليح ، لكن جميع المحاولات الخاصة بتصنيع السلاح الكبير جاءت بالفشل ، والصغير للأسف كانت متواضعة ، قد يعيد المراقب ذلك الإخفاق للقرار السياسي ، على الرغم من أن بعد ثورة 23 يوليو انخرطوا ضباط 👮‍♀ الأحرار بشكل جدي 😮 في تأسيس ثلاثة ركائز ، مصنع الصواريخ 🚀 وأخر للطائرات والأخير للمفاعل النووية ، صحيح أنها جميعها لم يكتب ✍ لها الاستمرار وتم تفكيكها بطريقة غامضة ، لكن على الاقل كان عبد الناصر يدرك أن التحدي كبير ، والحقيقة الأخرى، دون إيجاد حلول وطنية للتسلح ، من الصعب تحرير القرار السياسي وسيعرض المنطقة برمتها إلى التدخلات الإقليمية ، ففي بدايات الستينيات تمكن من ابرام إتفاق مع المانيا الشرقية من أجل 🙌 نقل التكنولوجيا والخبرات الألمانية في مجال سلاح الطيران والطيران بشكل عام ، لكن هزيمة 67 وإيقاف تشغيل قناة السويس أدخلت مصر 🇪🇬 في أزمة مالية كبرى التى ترتب على ذلك ، أغلق المصنع وبات التصنيع لا يوكب التطور ، لقد عانت مصر تاريخياً من مسألة جوهرية ، فقر في الخيال والتكنولوجيا ، والصحيح ايضاً ، أنها توفرت لديها على الدوام الصناعات الصغيرة بكميات كبيرة ، لكنها ظلت تفتقر للصناعات الحديثة والتى تعتمد كما اشرنا على الخيال التكنولوجي ، وبالتالي ، حديثاً فقط وضعت استراتيجية جديدة تتطلع من خلالها لإحداث نقلة مغايرة عن التاريخ الماضي ، تجتهد لاعتماد النهج الصيني 🇨🇳 والسويدي من أجل 👍 المنافسة في القارة الأفريقية ، بالطبع ، هنا 👈 درس الماضي يشير ☝ ، أن كرامة الثورة الحديثة ، لا تسمح بالعودة إلى اخفاقات السابقة ، وهذا لكي يتحقق يحتاج إلى توفير مهارات وخبرات قادرة على معالجة أسباب والظروف التى عطلت وحرمت الشعب المصري من الالتحاق بركب التصنيع والمنافسة .

هنا 👈 ايضاً تُعتبر ذروة المفارقة ، ولعل الخير البدء من مرحلة ما بعد إحتلال العراق 🇮🇶 ، لا يكتفي القول أو الاشارة أن بلد مثل العراق ، المذهبية تنغل فيه أو المناطقية تقسمه ، أو أنه نظام فاسد ولا يخفي سياسيو انتمائاتهم للخارج ، بل مصيبته بالجيش المذهبي ( المرادف ) للجيش النظامي ، يُعتبر الحشد الشيعي جزء من الجيش حسب النظام ، لكن في الواقع هي مؤسسة في المقام الأول ، فاسدة بكل ما تعني الكلمة ، لأن باختصار ولاء قياداته كما هو معروف لطهران ، وايضاً تُعتبر المؤسسة مصدر مالي لبعض المنتفعين ، فعلي سبيل المثال ، تقدر أعداد المسجلين ضمن كشوف الرواتب ب 160 مقاتل ، أما الحقيقة أن الحقيقيون والذين بالفعل يتقاضون فعلياً رواتب أول كل شهر فقط 46 آلف مقاتل ، لكن الصحيح أيضاً ، أن هذا العدد منقسم إلى جزئين ، الأول بالفعل يستلم راتبه الكامل هو يوجد أما في أماكن داخل العراق 🇮🇶 تدر له الوظيفة ولمسؤوله أموالاً 💰 من تعب وقوت الناس والتجار ، أي الإتاوات والخاوات ، أو تم إرساله إلى سوريا ضمن الميليشيات المنتشرة هناك ، والقسم الآخر ، يتقاضى نصف راتب ، وأمًا الجزء الثاني من الراتب فهو ببساطة يذهب إلى مسؤول الفصيل بشرط التغاضي عن عمله الأخر أو مكوثه في المنزل ، لكن تبقى هناك 👈 حقيقة اخرى ، بأن فيلق القدس إستطاع إمداد الحشد بسلاح نوعي وخطير ، في الواقع هو سلاح يهدد الجيش النظامي ، تمتلك هذه الفصائل التى تنطوي تحت ما يسمى بالحشد الشعبي ، مسيرات ✈ وصواريخ 🚀 تصل مداها إلى نحو 40 كيلوا متر ولديهم دبابات امريكية 🇺🇸 من طراز ( تي 72 ) الشهيرة ، فضلا 🥺 لدبابات متطورة إيرانية الصنع وبالإضافة إلى هذا وذاك ، تم امداد هذه الفصائل بجميع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة مثل القاذفات والراجمات والصواريخ ، كصواريخ 🚀 الكراد وغيره .

ولعل هنا 👈 الإحاطة بتجربة فيلق القدس ، وتصويب سياقات تاريخه بالاتكاء على معلومات مباشرة وغير مباشرة يساعد في فهم عمله المتفرد في المنطقة ، يتعمد فيلق القدس الإيراني 🇮🇷 بنقل تجربة الحرس الثوري إلى كل من العراق 🇮🇶 وسوريا ولبنان 🇱🇧 واليمن 🇾🇪 ، فهو أعتاد أن لا يقاتل بأنيابه بقدر أنه استخدم حلاوة لسانه ، إذا جاز القول هكذا ، لكنه كان دائماً الأكثر حزماً في تصفية الأخر ، فبعد ثورة الخميني تقصد تهميش الجيش وقد عومل جيش الشاه طيلة مدة ما بعد الثوره على أساس أنه من النظام البائد ، وهذا ما دفع نظام الثورة إلى الشروع في تأسيس مؤسسة سيطلق عليه لاحقاً بالحرس الثوري ، لقد عانت هي الأخرى من مشاكل جذرية ليست بالقليلة أو بالعابرة ، لأنها تحملت دون إدراك المسؤليات المتعددة وحصلت على الامكانيات المختلفة .

في خلفيات الجيوش عادةً ، هناك👈 أيديولوجية خاصة ، هي بالتأكيد 🙄 ليست جديدة بقدر أنها عتيقة ، بالفعل ثمة معركة حامية الوطيس ، مستعرة خلف الجدران تارةً أو في العلن طوراً ، لكن ما هو مثبت حتى الساعة ، جميع الحروب العالمية الحديثة أو الإقليمية ، تشير ☝ عن أن القوات الخاصة ( الكوماندوز) وسلاح الجو والغواصات وقاذفات الصواريخ 🚀 المتعددة الأشكال ، مفعولهم هو الأكثر نجاحاً في آية حرب ، أما التشكيلات الأخرى أصبحت تصنف في دوائر الاستنزافات لأنها معرضة دائماً للتدمير ، بل اليوم وبالمؤكد في المستقبل ، المسيرات تحولت إلى بديل مركزي للطائرات الحربية ، وهذا قد شهده المراقب في السنوات القليلة الماضية ، على سبيل المثال ، بلد مثل تركيا 🇹🇷 عندما تولى شؤونها شخصية تمتلك مشروع نهضوي ، كالرئيس أوردغان ، سرعان ما تحولت إلى دولة مصدرة للتكنولوجيا الحديثة ، كانوا الأتراك يخضون معركتهم التى تصنع كل يوم وتتبلور أكثر فأكثر ، وبالأخص في الجانب العسكري ، وهذا هو تماماً العكس في إيران 🇮🇷 ، وعلى الرغم أنها بدأت مبكراً في إنشاء مصانع 🏭 حيوية لتصنيع السلاح ، إلا أنها تفتقر إلى التطور التكنولوجي .

كان مسار التاريخي للثورة الإيرانية ينبأ عن خط التدهور الموضوعي ، لكن مشروع فيلق القدس جنب الحرس الثوري من الانزلاق أكثر بالتدهور ، يتمتع هذا الفيلق بقدرات عالية التدريب ويعتمد على النخب المتدربة والتى تمتلك معدات حديثة تعمل على قواعد تتشابه لعمل وكالة CIA الأمريكية 🇺🇸 ، تقدر أعداد المنتسبين له ب 30 ألف ، وهنا 👈 قبلئذ وبعدئذ ، أعرف كم هو متعب وصعب القفز الاضطراري من العمل داخل حدود الدولة ، كانت تُعتبر تاريخياً بعيدةً عن التدخلات الخارجية إلى الانتقال إلى العمل خارج حدودها ، تماماً بطريقة موازية لفيلق القدس ، لكن حصاد السنوات الدامية كفيلة🤚 في تحريك الرمال الجامدة لكي تحولها إلى متحركة . والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد كل محاولات التحرر من القهر ، يضربن بأقدامهم الأرض --- ، ...
- ماذا 😟 يعني وصول الإيراني إلى الحدود الجنوبية في سور ...
- من التأسيس إلى الوصية
- من التأسيس إلى ترك وصية قابلة إلى تفسيرات متعددة( أوصيكم ألا ...
- وصلت الأمور إلى نتيجة مسؤولة / فوجب الانسحاب ...
- بموافقة حزب البعث السوري / سوريا احتلت إيرانياً بالمجازر ...
- عودة الإمارة سيكسبها طابعاً تقليدياً ، تريدوها منطقة مزدحمة ...
- البطريرك بشار بطرس الراعي 🇱🇧 يقول باختصار / ...
- دستور الفرنسي 🇫🇷 لعام 58 هو المناسب لتونس &# ...
- من حاصبيا إلى الأحواز / الخوف من سياسة التفريس ...
- نيرويون بيروت / حرقوها وعلى أطلال النترات عزفوا الموسيقى  ...
- التخفي من أجل 🙌 اجتذاب الشعب / غميضة القذافي الابن / ...
- إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن 🇺🇸...
- وزيرة السعادة / تونس 🇹--------🇳-------- الخض ...
- الحلاقة أرحم على التوانسة 🇹🇳 من الديمقراطين ...
- حرية القضاء في تونس 🇹🇳 وصنع التوازن بين القو ...
- التغير في مصر 🇪🇬 من محمد علي لعبد الناصر / و ...
- إلى المستشارة الالمانية صديقتي أنغيلا ميركل 🇩㇊ ...
- الديمقراطيون أصيبوا بعقدة 🪢 من الأسد ، عقدهم .
- الدبلوماسية لا تعتمد على حسن النوايا / وقاموسها لا يعترف بشي ...


المزيد.....




- رياح شديدة ترفع منطاد مراقبة فيدرالي لمئات الأمتار وتحطمه عل ...
- بعد سرقة قراصنة من كوريا الشمالية 1.5 مليار دولار مؤخرًا.. ك ...
- سائقات -توك توك- وبائعات عصير.. مصورة توثق نساءً اقتحمن مهنً ...
- -دوامة عالم جديد- ترامب يثير مخاوف أوروبا ويزعزع أمنها
- -دوامة عالم جديد- ترامب يثير مخاوف أوروبا بزعزعة أمنها
- تصعيد كلامي -خطير- بين بوتين وماكرون
- الساحل السوري يشتعل.. كيف بدأت المواجهات ولماذا؟
- الصين تتعهد بـ -رد حازم- على الضغوط التجارية الأمريكية وتحذر ...
- -حيلة دعائية سخيفة-.. الإمارات ترد على دعوى السودان ضدها لمح ...
- وزيرا خارجية المغرب وسوريا يجريان مباحثات في السعودية


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - حصاد دامي كفيل بتحريك الرمال ...