أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لؤي الشقاقي - مُذكرات حِمار يرويها














المزيد.....


مُذكرات حِمار يرويها


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 6941 - 2021 / 6 / 27 - 19:25
المحور: كتابات ساخرة
    


في احدى الغابات العربية المتحدة فتح الحمار دفتر يومياته وكتب فيها :
لم اعد اتذكر كم مر من الزمن على رحيل الأسد ، لقد اخذ قرد وكلب وضبع مكانه وشكلوا مجلس حكم ، هللنا وفرحت الغابة بزوال ذاك الأسد الظالم المُجرم .. ولكني وصلت الى قناعة تامة ان دكتاتورية الأسد أقل شراً من ديمقراطية الكلاب والقرود .
صحيح ان هذة الجملة مؤلمة وقاسية لكنها حقيقية ، فالأسد كان يقتل ليشبع جوعه او ليحافظ على غابته ومكانته او دفاعاً عن كرسيه وعرينه ، صحيح ان الغابة كانت تتضور جوعاً وظلماً ، ولكن كان في الغابة نظام وكلاً فيها يعرف حده ويخاف أذا اساء العقوبة ، اما الآن فعنوان الغابة السداح مداح .. كلاً يفعل ما يشاء بغير حساب ، القرود يمكن ان تبيع حصتها في الغابة مقابل حفنة موز والكلاب ستبيع حصتها في الغابة مقابل كومة من عضام لا لحم فيها ولا شحم ، والضباع تستفيد من اختلاف الطرفين "عايشة ع المعثرات" .
الأصل في الأسد الوحشية والقوة ، اما القرود فـ ترقص لمن يطبل لها وتقفز من شجرة الى اخرى والكلاب تتبع من يجوعها وتحرسه وتحمي ملكه اما الضباع فهي نهازة للفرص لا عهد لها لاتأكل الا الجيف ، تقفز من جيفة الى اخرى .
اخيراً وقع سكان الغابة بين حكم أسد وحكم قرد وكلب وضبع ، خياران افضلهما سيء .. طِباع قرد وكلب وديمقراطيتهم المشوهه جعلتنا نترحم على وحشية أسد وترتجي تكراره



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترجمة كتاب الجيش الامريكي في حرب العراق
- اعيش عليج
- لا اموت فيكِ بل اعيش عليكِ
- حمورابي الملك العظيم
- حرب 2003 على العراق
- سعر الصرف وموازنة 2021
- يسألون عن الجسد
- لا تسرع يا بابا 2
- لا تسرع يا بابا
- ألا تمل ؟؟
- هَلاَّ رويت الضامرة ؟؟
- وطناً موغل في القدم عميق حتى في الالم
- جلالة الحمار
- ما شرف الانسان سوى وطنه
- أشتهي الآن
- لا سلام مع ايران واسرائيل
- يوميات ونيس دروس خصوصية في الاخلاق والتربية
- احجار على رقعة الحرب
- الطبع يغلب التطبيع والتطويع
- حكاية السيدات اولاً


المزيد.....




- مؤتمر الحوار الوطني السوري .. انتقادات للاستعجال وضعف التمثي ...
- فيلم يوثق زيارة مراسل إسرائيلي إلى دمشق يُعرض الليلة وسط موج ...
- أبوظبي تحتضن مهرجان -صنع في روسيا- لتعريف الزوار بالثقافة وا ...
- جوائز السينما كانت خارج التوقعات.. الفائزون بجوائز نقابة ممث ...
- -صناعة الأفلام- أسلوب مبتكر لتعليم اللغة العربية للناطقين بغ ...
- فيلم -يونان- لأمير فخر الدين: رحلة كاتب مغترب في البحث عن ال ...
- غارديان: كتاب عمر العقاد يفضح القيم الأخلاقية الغربية وصمتها ...
- الخارجية الايرانية تستدعي رئيس الممثلية البولندية بطهران
- عروض فنية وفعاليات مميزة في إطار مهرجان -المواسم الروسية- في ...
- فيلم التشويق البابوي -كونكلايف- يحصد الجائزة الرئيسية لنقابة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - لؤي الشقاقي - مُذكرات حِمار يرويها