|
حراك دولي مشبوه ؟؟
سعيد خليل العبسي
الحوار المتمدن-العدد: 6911 - 2021 / 5 / 28 - 14:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حراك دولي مشبوه ؟؟ ما ان بدأت الدولة الصهيونية بجرائمها ضد البشر والحجر بصواريخ وقنابل وكل أدوات الدمار الأمريكية الى ان بدأت تحركات مختلفة ابتدأتها الولايات المتحدة بأدارة بايدن بإعطاء الصهاينة الوقت الذي يطلبونه لقتل وتدمير ما يمكن تدميره وذلك من خلال بانه يمارس الدبلوماسية الهادئة وبانه يرغب برؤيه وقف اطلاق النار الى ما هنالك من تعابير غير جاده ولا بالطلب الصريح من الصهاينة لوقف اجرامهم بل استمر بالقول بانة من حق الصهاينة الدفاع عن انفسهم ؟؟ وهذا بحد ذاته اعطاء شيك على بياض لهم لتكمله ما يرغبون بقتله وتدميره وبعد عده أيام تنادى أعضاء مجلس الامن للاجتماع من اجل اصدار ولو بيان لوقف اطلاق النار ثلاث مرات ولكن الولايات المتحدة منعت مجرد الانعقاد وبهذه المواقف وبكل بساطه هو إجازة للأجرام الصهيوني ليتواصل في مختلف مناطق فلسطين سواء في قطاع غزه او ضد المتظاهرين في الضفة الغربية او ضد أهلنا في الاراض عام 48 وانعقدت جلسه عامة للجمعية العامة للحديث بدون أي تصويت لمناقشه الجرائم الصهيونية واستمع العالم الى كلمات تمتاز بلغتها الفصحي ولكن بدون ادنى فعل ولا اصدار أي قرار بوقف العدوان ولا بمنع السلطات الصهيونية من سلب والسطو على بيوت حي الشيخ جرار او لوقف الاعتداءات على مسجد الأقصى ولا وقف الممارسات الوحشية ضد المتظاهرين والداعمين على مدار كل ارض فلسطين واجتمعت الجامعة العربية وتلاها اجتماع لمنظمه التعاون وتناوب الحضور في الحديث واسمعونا كلاما مكررا على طوال عشرات السنين ولكن لم يجرؤ أحدا منهم على الأقل سحب سفيرهم من عند الصهاينة او طرد سفير الصهاينة من بلادهم كرد فعل متواضع عملي على ما تحدثوا به ولكن ومنذ اليوم الأول من اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى انتفض الشعب الفلسطيني من النهر الى البحر بالاشتباك بالأيدي والحجارة وتلاها بالصواريخ لأفهام العدو بان الشعب الفلسطيني شعب واحد وحر وبانه لا يمكن ان يستكين وبانه سيواصل نضاله حتى تحقيق كل امانيه بالاستقلال وتحرير ارضه كامله وعوده من شردهم العصابات الصهيونية الى ديارهم وانتفضت شعوب الأرض الحرة في مختلف الدول العربية وفي مختلف دول العالم وكلك كل مخيمات الفلسطينيين ضد العربده الصهيونية والمطالبة بوقف الاجرام الصهيوني و تطالب تلك الدول التي تدعي الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان لوقف الاجرام الصهيوني وممارساته العنصرية وما ان توقف الأجرام الصهيوني حتى بدأت جولات ممثلي العديد من الدول وكثرت الاتصالات والاجتماعات وما يتبين لحتي الان من كل هذه الاجتماعات واللقاءات والتصاريح والتي تقودها الإدارة الأمريكية والتي بدأتها الى تقسيم الشعب الفلسطيني الى معتدلين وارهابيين وبدأت تتضح نواياهم بالتركيز على الجانب الإنساني من خلال ما يطرحونه بأسطوانة اعاده اعمار غزه والتي من خلال ذلك يريدون ابتزاز الشعب الفلسطيني ومقاومته بما سيقدمونه من احتياجات انسانيه لحرف بوصله نضالهم وكفاحهم على مدار اكثر من مائه عام بان الموضوع هو الاحتلال الصهيوني والتمييز العنصري وممارساته الإجرامية وليس الموضوع بعض المساعدات الإنسانية على اهميتها يتضح من كل تلك التحركات والاتصالات واللقاءات والاجتماعات والتصاريح بانها بلا بركه لأنها لا تستجيب بالحد الأدنى لقرارات الأمم المتحدة بالزام الصهاينة وفورا بالانسحاب التام الكامل من الاراضي التي احتلت عام 1967 على الأقل ولا بما يطالب به الشعب الفلسطيني بان من حقه تقرير مصيره كبقيه البشر ولتحرير ارضه كامله من البحر الى النهر وبدون ادنى شك فان الحراك الشعبي والذي طال كل دول العالم فهو الحراك الأكثر فاعليه ومصداقيه والأكثر جدوى من كل غيره امام كل ما ذكر تبقى المراهنة على ان لا تقبل ايه جهة فلسطينية بالقبول بما تطالب به الولايات المتحدة سوآءا من حيث ابتزاز الشعب الفلسطيني ببعض الأموال او بالموافقة على ان يقسموا الفلسطينيين بين معتدل وغير معتدل فلذلك علي كل القوى الفاعلة على مساحة الأرض الفلسطينية الوقوف بقوة ضد كل هذا التآمر الجديد القديم بل لابد من الالتقاء على موقف موحد لإيجاد قياده موحده كترجمة لما شاهده العالم من توحد الشعب الفلسطيني عبر كامل فلسطين بل والكره الأرضية وكذلك الاتفاق على برنامج نضالي يستند على ميثاق منظمه التحرير الأساسي وافهام العالم اجمع بان هذه قيادتنا وهذا هو برنامجنا وبان اصل القضية هو الاحتلال الصهيوني ولابد من التخلص منه ومهما طال الزمن وهو بكل تأكيد اقرب مما يتصوره كثيرون ؟
#سعيد_خليل_العبسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أزيلوا الاحتلال ووفروا اموالكم؟؟
-
اثار الجائحة على رسم السياسات الحالية والمستقبلية للدول منفر
...
-
الى متى البلطجه الامريكيه ؟
-
كورونا وما خفي اعظم ؟؟؟؟؟
-
صفقة القرن وعقليه البلطجة
-
الاداره الامريكيه فاقده للاخلاق قبل المبادئ
-
البلطجه الامريكيه ؟؟؟
-
نعم لخلق فرص العمل لا لتصدير العماله ؟
-
ماهو مصير صفقة العصر؟؟؟
-
محاربة الفساد ضرورة وليست خيارا ؟؟
-
حيثما حلت اميركا حل الخراب
-
تيريزا ماي بماذا تفتخر ؟؟؟؟
-
غذاؤنا وقودا لمركباتنا
-
كلنا في وداع الرئيس بوش؟؟؟؟؟؟؟
-
كلنا في وداع الرئيس بوش ؟؟
-
1.5 انسان برسم القتل الجماعي
المزيد.....
-
-خدعني حقًا-.. شاهد ترامب يمازح ماكرون ويروي قصة لقاء سابق ب
...
-
وظيفة الأحلام.. رجل يترك عمله للسفر وتوثيق الكلاب حول العالم
...
-
أحمد الشرع: -الدعوات المشبوهة- التي تستدعي الخطر على طائفة م
...
-
-لو فيغارو-: الاتحاد الأوروبي يحاول الحصول على معادن أوكران
...
-
تفاصيل جديدة حول اتهام مصري بقتل زوجته في الأردن
-
مصر.. مقترح قانون يمنح ورثة -ولي الدم- الحق في التصالح
-
تحذيرات في فرنسا بعد انتشار -تحدي المسكنات-: ارتفاع حالات ال
...
-
ريو دي جانيرو تستقبل الكرنفال بـ99 حفلة.. أكثر من 160 ألف مش
...
-
صدى الانتخابات الألمانية في -القارة العجوز- والاتحاد الأوروب
...
-
ترامب ينفي رغبة الولايات المتحدة في التخلي عن قاعدة عسكرية ف
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|