أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - فقرةٌ من حوارٍ يوميّ














المزيد.....


فقرةٌ من حوارٍ يوميّ


ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 6857 - 2021 / 4 / 2 - 22:32
المحور: كتابات ساخرة
    


الزوجة (في حالة غضبٍ شديد وقد وضعت يديها في خاصرتيها): لسّاك قاعد عضرّاب السّخن الفيسبوك؟!
الزوج (يغلق موبايله وهو يتهيّأ لحوارٍ ساخنٍ ككلّ يوم): خير، شوبدّك؟
- قُم جبلنا بطاطا وبندورة وبصل يابس..
- بالمناسبة رح يخلص راتبي هه!
- حلّه يخلص؟ بالله عمرها ماكانت إيدك مباركة.
- ولك يا بنت الناس الراتب هزيل، شو ذنبي أنا. روحي اسألي الحكومة السافلة.
- هاد اللي شاطر فيه، بتحمّل كل شي عالحكومة.. المهم، جبتلنا خبز؟
- لا والله الفرن معطّل والكولبات ما بيعرفو أيمتا رح يجيهُن الخبز..
- أقسم بالله تروح عالبحر لتنشّفو..وينك، قبل ما أنسى، جيب معك كمان صابونة للمغسلة وسائل جلي..
- لا حول ولا قوة إلا بالله، قلتلّك ماعاد فيني اشتري إلّا اللازم والضروري. افهمي بقى، افففف! العمى شو إنك نكديّة!
- ألله لا جعلو يكون معك، هلّق الصابون وسائل الجلي صار من الكماليات؟
---------------------
هذا الحوار الزاخر بالألم يعيشه معظم السوريين على امتداد البلاد منذ سنوات..
فعندما تهرب البسمة والراحة والسعادة من البيت، ويقبع محلّها القهر والنفور والاشمئزاز اتجاه أقرب الناس إليك.. ليس غريباً عندئذٍ أن تزداد حالات الطلاق في المجتمع، وتتهشّم أبسط أواصر العلاقة الحميمة ما بين أفراد الأسرة الواحدة.
ما لم نسارع بالحلّ السياسي للأزمة السورية التي تعصف في البلاد، فإن ما ينتظرنا سيفوق ما ينذر به حتى أكثر الناس تشاؤماً.



#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جعلوها مُومِساً
- مُتْ قاعداً!
- بانتظار الفجر
- الغلاسنوست والبيروسترويكا
- إنّا نُحِبُّ الوردَ، لكنّا..
- شهامة طفل
- كراج مستعمل، ممنوع الوقوف!
- هل الشيوعيّون قِلّة في مجتمعاتهم؟
- أين أختبئ يا ناس؟!
- ما أمرّ قهوة الجنرال!
- حاضر معالي الوزير!
- طائر البلشون
- كاسة قهوة ومحرمة وطابور..
- هل يكمن الحلّ بقتْلِ كِبار الفاسدين؟
- أرجوك لا تقاطعني!
- «ماذا وراء هذه الجدران؟»
- جدل بيزنطي
- دلال
- ما مصلحة الغرب في فرض العقوبات على سورية؟
- من يقف وراء الحرائق في البلاد؟


المزيد.....




- -لغة استقلال الهند-.. حرب اللغات في شبه القارة تستهدف الأردي ...
- كيف وصل العرب لأفغانستان وكيف يعيشون بها؟
- الرفيق رشيد حموني يدعو لجنة التعليم والثقافة والاتصال لعقد ا ...
- فيلم وثائقي روسي هندي مشترك عن نيقولاي ريريخ
- السواحرة بلدة مقدسية أنجبت المقاومين والأدباء
- حسام حبيب يكشف تفاصيل صادمة عن حلاقة شيرين عبد الوهاب شعرها ...
- مأساة فيلم -Rust- في فيلم وثائقي جديد
- مجلة (هوية).. ملف خاص عن الشاعر خالد الأمين
- منشور تركي آل الشيخ يشعل أزمة بين صلاح الجهيني و-سعفان-.. ما ...
- إميل حكيم لـCNN عن توقيع اتفاق بين الحكومة السورية وقسد: اعت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ضيا اسكندر - فقرةٌ من حوارٍ يوميّ