أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - سياسة العملاء














المزيد.....

سياسة العملاء


وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6795 - 2021 / 1 / 22 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العوز والفقر من المسؤول عنه في العراق بشكل خاص ؟

بعد تفجير امس الذي اثبت فشل القوات الامنية وادارة الحكومة الفاسدة لقضايا تعني امن وحفض المواطن العراقي من الارهاب ليبرر بتبريرات لا ترتقي الى تحمل المسؤولية بحجج واهيه تارة ان الاجهزة الاستخباراتية صعب عليها رصد الهدف المتحرك بحزام ناسف  لعدم وجود اجهزة ترصد الاحزمة فقط تقتصر على العجلات. وذريعة  اخرى ان تواجد الانتحاري في هذه المنطقة الحساسة لم ياتي من خارج الحدود عبر سوريا او جبال حمرين او الجزيرة بل هناك حاضنة جهزته بالحزام الناسف  والمتفجرات وسهلت له  التنقل .

ما معناه  من داخل بغداد او المناطق القريبة على منطقة التفجير وهذه التصريحات غير مسؤولة وغبية بمتياز يثبت ركاكة الاجهزة الامنية الاستخباراتية التي على راسها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة والبلاد ، ويثبت ايضا

 انهم لا يمتلكون الخبرة  والكفاءه  لادارة  الدولة وملفها الأمني بل يسترخصون الدم العراقي .

لان ما حدث في ناحية جلولاء و وتكرر امس وسيتكرر حسب رسم المعطيات  هو خرق امني فادح

بل هناك اجهزة وقوى سياسية في الدولة داعمه ولها يد فيه  لخلق ازمه جديدة لاشغال الشعب عن  فسادهم وعن الرفض الشعبي لهم في ثورة تشرين العظيمه .

ولم نلاحظ اي اجراء اتخذ من رئيس الوزراء ضد هذه القيادات المسؤولة عن حفض الامن على الاقل في قاطع التفجير مما يطرح تساؤلات كثيرة الى متى يدفع الشعب ضريبة فشلكم وفسادكم وهل تضنون سيقبل مجددا بتشكيل لجان لتسويف القضايا ؟

 ومن الامور التي تدعوا للسخرية  المضحك المبكي في الامر، ان  يصدر كتاب موجه للشعب من ما يسمى

قوات التحالف ومكافحة الارهاب والاستخبارات  تدعوا  الشعب بالتعاون معها بعد القضاء على عصابات داعش وقتل قادتها.

 للابلاغ عن  الخلايا النائمة الارهابية التي تتواجد وتتجول في مناطقهم للابلاغ اليكم رقم الهاتف ....

اليس الاجذر بهكذا حكومة تحكمها قادة ومليشيات عميله هزيله ان تعلن استقالتها وتغادر البلد قبل ثورة البركان الذي سيتفجر في الشارع العراقي قريبا ناقما عليهم .

  اتعلم تلك الحكومة واحزابها  الى اين وصل الحال بالشعب ام هذا ما هم يسعون له من اذلال للشعب

 المواطن  العراقي وصل به الحال من التذمر والعوز والجوع  والديون  المتراكمه  دون وظيفه دون عمل دون معيشة الى اللجوء الى بيع  اولاده وأعضائه نعم الكلى والخصيتين والدم  وغيرهما والاقبال على الانتخار للخلاص من الوضع المزري ولتلبية  حاجاتهم  كي لا يذل لاحزابكم لان الذليل بكل بساطة يلجأ الى احزابكم ويندمج بها سوف لن يحتاج المال لأنكم اضعف الايمان ان لم توفروا له وظيفة في الدولة تجعلوه عبدا في مليشياتكم ويستعمل للقتل وترهيب ابناء جلده مقابل المال الذليل الذي تسرقوه من موارد العراق وقوت الشعب  فكيف نريد بناء دولة قانون كيف نريد ان نشارك في انتخاباتكم الفاسدة وانتم لا تفكرون حتى بهذا البلد لانكم لا تنتمون له . جعلتم ابناء البلد يتضرعون جوعا وهم في بلد من اغنا بلدان العالم بموارده ثالث احتياطي في العالم .

من هنا يجب على الشعب ان يعي ان لا خلاص الا بالتخلص من سرطانكم المنتشر في جسد العراق و ادارة الدولة  لا اصلاح مرتقب الا بالخلاص من هذه العملية السياسية الفاسده التي جثمت على صدورنا منذ 18 عام هم رعاة الارهاب والجريمة المنظمة هم قادة الخراب في هذا البلد 

نعم اسقاط النظام الفاسد وعملاء المحتل الامريكي اليرااني هو الخلاص الوحيد وسيسعى الشعب لتحقيق ذالك لبناء الانسان الذي انتم المساهم الاكبر بهدمه وهدم  الوطن

فلن يتحقق لكم هذا الحلم نعدكم  وستصبحون في مزابل التاريخ قريبا .

ومن يفهم العراق سيفهم ان لا مكان لكم فيه على مر العصور اتى امثالكم كثيرون ونهاياتهم في مقابر التاريخ  ويضل العراق شامخا ...



#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى اين
- احداث ارييل
- اهداف تشرين
- الانتخابات في العراق
- زيارة الكاظمي الى ايران بين الواقع والاكاذيب
- مد وجزر
- حكومة تبييض ملفات
- حشد المرجعية في ساحات الاعتصام
- كلمة
- الدعوات المغرضة والدسائس
- شكوك
- سيناريو الكتل
- فايروس كارونا علاج وليس مرض
- فايروس كارونا علاج وليس مرض 2
- استوقفتني
- ردا على ما ورد في جريدة الاحتجاج من تخبط وغباء سياسي
- ردا على تقرير بلاسخرت
- ما زال مسلسل التسويف والمماطلة قائما
- الساسة والفساد
- السر وراء تواجد الصدر في ايران


المزيد.....




- ترامب للأمريكيين: تنتظرنا أوقات صعبة
- مجهول يتحصن داخل مبنى البرلمان الكندي (فيديو)
- خبير عسكري مصري: حماس أحيت القضية الفلسطينية رغم الخسائر الك ...
- الجيش الألماني يستعد لأكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة ...
- تسجيل -الأوغاد- المسرب يشعل أزمة في إسرائيل
- -بوليتيكو-: سيطرة روسيا على موارد أوكرانيا ستكون كارثة على ا ...
- قائد القوات البرية في الجيش الإيراني: نحن من أقوى الجيوش في ...
- الولايات المتحدة تلغي تأشيرات الدخول التي أصدرتها لمواطني جن ...
- سوريا.. فرق الصيانة تبدأ إصلاح الأعطال في سد تشرين بريف منبج ...
- الخارجية البريطانية: احتجاز إسرائيل نائبين بريطانيين ضمن وفد ...


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - سياسة العملاء