أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد عبد الخضر الحسيناوي - أبطال ثورة تشرين والأحزاب الفاسدة














المزيد.....


أبطال ثورة تشرين والأحزاب الفاسدة


محمد عبد الخضر الحسيناوي

الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 8 - 23:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مبادئ الامام الحسين(ع) تقود ثوار تشرين المباركة
منذ اندلاع المظاهرات العراقية في جنوب ووسط العراق وخاصة مدينة الناصرية في الأول من تشرين الأول من عام 2019 التي تساقط بها الشباب كالورد بنيران القوات الأمنية والأحزاب الحاكمة الفاسدة التي ارعبتها قوة وعنفوان الصدور العارية امام بنادق الغدر وخراطيم المياه الحارة والهراوات ثلاث ليالي مدمرة في ازقة وشوارع المدينة قوات تليها قوات وعتاد مستمر وقفت الحرب احتراما للزيارة الأربعينية للإمام الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام احتراما لتلك من الاحرار المتظاهرين لتلك الزيارة, التي استغلتها الأحزاب للقبض والاغتيال والخطف لكل من تشك بهم وامتلأت سجونهم بالشباب الواعي وذهب الكثير من المتظاهرين مشاركين بالزيارة الاربعينية ليتعاهدوا من قائدهم ويرفضون القيادة لأنفسهم ليكون ملهمهم وقائدهم الأول الامام الحسين(ع) صاحب الإصلاح في امة الإسلام والرافض للظلم والمضحي بعياله ونفسه لهذا المبادئ الإسلامية, وتعاهد الجميع بان الخط الثاني للقيادة هم الشهداء, وانتهت الزيارة وتمت المبايعة وعادت الساحات تمتلئ بالمتظاهرين السلميين رافعين شعار نريد وطن وعادت الأحزاب والسلطة بين أيديهم يقتلون ويذبحون ويختطفون ويغتالون بقوة السلاح ومال الدولة حتى تحولت المظاهرات الى اعتصامات في اغلب المحافظات رغم الهجمات المتكررة والمجازر المرعبة التي نفذتها سلطة الأحزاب, عجزت الحكومة بأحزابها ردع الابطال وترهيبهم بالقوة بعد التدخل الدولي إعلاميا, لتلجأ الى الأفعال الدنيئة التي استخدمها بنو امية قبل وبعد ثورة الامام الحسين(ع) الفتنة والدسائس والاختراق ومحاولة الإساءة لثوار تشرين باي طريقة لاأخلاقية بحرق بعض الأبنية وقطع الجسور وزرع خدامهم واتباعهم ضمن خيم الثوار لافتعال التفرقة والاعمال السيئة ولكنها لم تنجح بهذا وتلك المحاولة الأخيرة التي حاولوا بها زج العشائر العراقية الاصيلة لمعادات الثوار باسم الحسين(ع) والتبرئة منهم تلتها خطابات الأحزاب المنفلتة وقياداتها السراق بنشر البيانات والاستنكار لعمل افتعلته تلك الأحزاب ومنع موكب ثوار تشرين دخولهم لسيدهم وقائد ثورتهم مرة تمنع صور شهداء تشرين الدخول وأخرى اعدادكم كبيرة وثالثة لا ترفعوا شعار الحرية ولا تنطوا باسم من ظلمكم, لاتهم الطريقة بقدر المنع وزج خدامهم لرمي الحرس بالحجارة وتناسوا بان الثوار أبناء علي والحسين أبناء الصرخة ضد الظلم, للأسف الشديد من بعض العشائر التي هلهلت وتهلهلت وتجمعت بسرعة البرق لتوقع على دناءتهم وخيانتهم وخذلانهم للإمام الحسين للمرة الثانية لتضع اللوم على ثوار الثورة وابطال الامام وبدون معرفة التفاصيل كان الاجدر بهم التريث والصبر قبل ان يخرج من فاههم العفن ولو تريثوا لفهموا بان الامام علي (ع) يبغض المتسرع بالرد قبل التأني, الشكر للبعض الاخر من العشائر التي ناصرت واحتضنت أبنائها لانهم على يقين بان جيش الامام الحسين(ع) لا يخطأ, ومن البديهي للعقلاء بان الأحزاب الفاسدة لا يمكنها التخلي عن السرقة والجاه والحكم وهي تعلم بان ثوار تشرين مستمرون بثورتهم حتى تطبيق القانون ومحاسبة السراق والقتلة
كونوا أحرارا بدنياكم
محمد الحسيناوي



#محمد_عبد_الخضر_الحسيناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية مفتاح الفرج بداية الطريق
- اصلاحات نحو الاسوء


المزيد.....




- جثة وضعت بجوار راكب خلال رحلة طيران قطر.. والمسافر يعلق
- في أعماق الأرض.. هل تجرؤ على دخول هذه المدينة الخفية بتركيا؟ ...
- لقطات تظهر اقتراب طائرتين من نقطة الاصطدام في مطار أمريكي
- فرنسا تفرض قيودا على حركة ودخول -شخصيات جزائرية- وتتوعد بمزي ...
- مصدر إسرائيلي يوضح لـCNN مضمون الاتفاق الجديد مع حماس
- هولندا: متحف ريكسميوزيم يبدأ بترميم -الدورية الليلية- لرمبرا ...
- أوكرانيا تكثف هجماتها وروسيا تعلن إسقاط 128 مسيرة
- الشعر مرآة تعكس صحة الجسد .. كيف ذلك؟
- فن استعادة الوقت الضائع!
- زيلينسكي يشتري -أغلى تذكرة سفر- في التاريخ إلى واشنطن.. ترام ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد عبد الخضر الحسيناوي - أبطال ثورة تشرين والأحزاب الفاسدة