سهام مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 6691 - 2020 / 9 / 29 - 15:22
المحور:
الادب والفن
لِمَ أتألم
مددت يدي اليك!
فرشت صدقَ مشاعري
احاسيسي
وغمرتُك بعطفي وحناني
وانا المس يديك
التي مددتها ليا
***00***
وفرشت مشاعـَرك
احاسيِسك
والتي لم تكن صادقا فيها وفيا
يوم ضَحِكتَ بسرك واكتشفتُ كم كنت انا امامك غبيه
مرت علّيٍ كلماتُك التي كنت تقولها ليا
أٌحبك
أاعشقُك
وانت املي في الحياة
وليس لي غيرُك ثَنيا
وغمرني عشقي
غمرني احساسي
وحبي لمن احسستُه يشاطرني عشقيا
ومرت الاشهُر
والايامُ
والساعاتُ
والثواني
والحب في قلبي يكبر
ينمو
حتى صار من الصعب ان يكون منسيا
ولكن!!!!!!!!!!!!!!
تكسرت خواطري.....
تبددت مشاعري....
كُتمت انفاسي..
وتمزقت احاسيسي...
يوم جئتني
ضاحكا
او ربما
نادما شقيا!!!!!!!
***00***
يوم فتحتَ امامي صفحاتِ حياتك
بعد ما علمتُها من غيرك !
وكنت انت لها مُداريا!!
حروفُك التي كتبتَها!
كلماتُك التي رسمتَها !
خططتها مفعمةً بحب لم يكن للاسف نقيا
ولم تكن انت بها صادقا وفيا!
ولم تكن حنيا !!!
***00***
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
كم كنت انا غبيه
يا ليتني كسرتُ يدي التي مددتها اليك!
ياليتني اسكتُ انفاسي
ياليتني مزقتُ قلبي الذي نبض بحبك
واعميتُ عيني قبل ان تبكيها يا شقيا
***00***
لِمَ لم تكن معي صادقا وفيا !!!؟؟؟؟
لِمَ خبأتَ عني امرَك !!!؟؟؟
وصرت تكتبٌ لي سطورا بالحب غنيه
لِمَ جعلتني اعود لتلك الاسطر!!؟؟؟؟
اقرأها
اتمعنُ النظَر فيها
فابكي دما لان الغدر جاءني من اقرب الناس ليا !!
لم جعلتني امشي وراء سراب اسمه الوفى وجعلتني اقول
ليس هناك في الدنيا مثلك وفيا !!!؟؟؟؟
لم جعلتني اهد قصورا من الامال رسمناها سويا !!!؟؟؟؟
كلُ احاسيسِِ الحب وكلٌ مشاعرِه وكلٌ حبي تركته ادراجِ الرياح بعد ما كان لا يغنيني عنه شيئا !!
عدت وانا محملهً باسفي
ندمي
لاني سرت وراء حب كاذب كان خنجرا مزق قلبي واحاسيسي وجعلها هباءا منسيا
فأبتعد .......................
وأبعد عني شقاوتك التي جعلتني بالوهم أحيا
وأتركني اصارع المي
ندمي
علني اجد يوما مخرجا لي من حبك
أوتطويني الحياة طيا
#سهام_مصطفى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟