أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - وداع














المزيد.....


وداع


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 22:10
المحور: الادب والفن
    


كنت آخر المودعين لم أتعمد التأخير المسافات على بعدها بين بيتي ومحطات الأنتظارمحطات المودعين والمستقلبين قصيرة لم أحسب لهذا اليوم أنه يوم أستثنائي. فرضته وقائع سابقة أشتدت وتصاعدت حتى لحظة فرض حالات العمل الأستثنائي الطارئ .برأي مركز القرار لا يتعدى زمنه عند الظهيرة وعند أذان الظهر بالتحديد .لم يدر في خلدهم قراءة الواقع من زوايا متعددة أكتفوا بالمنقول والمكتوب من عيون عمياء واقلام بلا حبر يتسعه الورق المسقول.الشوارع في حينها كانت مكتضة على الرغم من ازدياد الحواجزالكونكريتي المعززة بالاسلاك الشائكة ورجالات ترتدي ملابس خاكية بلون الضفادع مطرزة بشارات عسكرية أضافة الى زمر مقنعة بلباس أسود.
التفتيش والاستفسارات حالت دون وصولي بالوقت المحدد أستفسارات بليدة مكررة ومعادة ,من أين قدومك الى أي مكان ذاهب هذا واجب وعمل رجال السيطرات القديمة الثابتة منها والمتغيرة أسألة فاقدة الحس الأمني .أما المتأزمين أصحاب الوجوه المقنعة وجوه غرباء, وجوه متأهبة لأكل لحوم البشر أحياء وأرجلهم موبؤة مغروزة بحقد في أرض غريبة عنهم لا تنتسب اليهم.
الوداع مفروض كان لمخلوق سماوي ملائكي الاوصاف مسافر لارض الطين يهتف بأهازيج الساحات ...
سأبقى في موقف المستقبلين أنتظر الهتاف الأخير



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لون الغيمة
- لغة المذياع الخفية
- حوار
- الطريق الحنطي
- عفاف
- عشق خيالي
- جذوة الأنتظار
- قبضة مجنون
- طعم القصيدة
- لحظات تترى
- مخاضات
- شئ من الحب
- ميلاد
- صوت الصدى
- الفجر المهاجر
- رؤيا
- ارهاصات
- بكاء
- أوراق حرة
- اوراق حرة


المزيد.....




- بوتين يكلف الحكومة بإحياء الذكرى الـ200 لميلاد الكاتب الروسي ...
- بعد الجدل حول -إش إش-.. مي عمر توضح موقفها وترد على الاتهاما ...
- -نسمات أيلول- السوري.. كوميديا عبثية بعيدا عن رائحة الحرب
- الأدب المسرحي ضد العنصرية.. وفاة كاسر محرمات جنوب أفريقيا أت ...
- -نسمات أيلول- السوري.. كوميديا تغتصب الضحكة بعيدا عن رائحة ...
- فن اليوميات العربية.. نبش أسرار الكتابة الذاتية في دراسة نقد ...
- ابنة النجم المصري محمد صلاح: -هددوني بالحبس- (فيديو)
- منصات الإنترنت: نسبة المخرجات السينمائيات تزداد باطراد
- فيديو.. الفنانة نور علي تروي شهادتها على أحداث الساحل السوري ...
- توقيف نائب يوناني إثر انتقاده أعمالا في متحف بأثينا بحجة مكا ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - وداع