أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - اعتناق الديانة المحمدية على أسس علمية














المزيد.....


اعتناق الديانة المحمدية على أسس علمية


راوند دلعو
(مفكر _ ناقد للدين _ ناقد أدبي _ باحث في تاريخ المحمدية المبكر _ شاعر) من دمشق.

(Rawand Dalao)


الحوار المتمدن-العدد: 6483 - 2020 / 2 / 5 - 18:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( اعتناق الديانة المحمدية على أسس علمية )

#راوند_دلعو

#الحق_الحق_أقول_لكم .... يستحيل من الناحية العملية الواقعية اعتناق الديانة المحمدية على أسس علمية ....

لأنك و لكي تعتنق الديانة المحمدية على أسس علمية يجب أن تتأكد من خلو القرآن من الأخطاء .... لأن عصمة القرآن هي الدالّة الوحيدة التي يقدمها أتباع هذا الدين على وجود و صحة نبوءة شخصية محمد الأسطورية ....

و لكن لكي يتأكد الإنسان من خلو القرآن من الأخطاء عليه:

أولاً : أن يتعمق في علوم اللغة العربية و التي تعتبر من أعقد لغات العالم و أكثرها تشعباً .... فيستحيل الإلمام بها كاملة ... ( المستحيل الأول )

ثانياً : عليك أن تفهم معاني كلمات القرآن كاملة ... كلمة كلمة ... و هو عبارة عن ٦٦٦ صفحة أي أنه سفر ضخم بمصطلحات فخمة اختلف العرب أنفسهم في معاني الكثير منها ... ! فيستحيل على الإنسان العادي الإحاطة بها و بكل معانيها المحتملة ... ( المستحيل الثاني)

ثالثا: عليك أن تفهم المعنى الظرفي و السياقي لكل نص قرآني لكي تتأكد من خلوه من الأخطاء و بالتالي يلزمك تتبع و تمحيص مجلدات أسباب الورود ( و التي يسمونها أسباب النزول) ... و هو أمر مستحيل لأن معظم أسباب الورود متناثرة في كتب التفسير التي لا تنتهي ، و كل كتاب مؤلف من عدة مجلدات ضخمة قد تصل للعشرات ... كما أن معظم النصوص القرآنية لها أسباب ورود مختلفة و قد تكون متعارضة لذلك أنت بحاجة إلى الترجيح بينها و هو عمل شاق جداً ( المستحيل الثالث)

رابعاً : و لكي تعرف معاني نصوص القرآن عليك قراءة ٤٠٠ كتاب تفسير و المقارنة بينهم جميعاً ... و عليك أن تعلم أن كل كتاب مؤلف من عشرات المجلدات ... كما أن كل كتاب يختلف في تفسيره عن الكتب الأخرى ... فالزمخشري مثلاً يختلف عن الطبري و يُكَفِّرُه .... و هكذا ... ( المستحيل الرابع)

خامسا : و لكي تفهم النص القرآني فَهْمَ المُتَأَكِّدِ من خلوِّه من أي خطأ عليك أن تفهم إعراب القرآن كلمة كلمة و حرف حرف ... و ذلك كي يتسنَّى لك معرفة العائديّة في كل ضمير ... لتستطيع فهم المعنى و تستنبط الحكم ... و هذا مستحيل
( المستحيل الخامس)

سادساً : هناك عشرة قراءات و سبعة أحرف للقرآن منتشرة من المغرب إلى الهند عليك تتبعها و إتقانها جميعاً لأنها تدخل تحت مسمى القرآن بالكلية ، فأي خلل أو خطأ و لو في قراءة أو حرف يعتبر مُسقِطاً لعصمة القرآن ... و لكن يستحيل عليك تتبع هذه القراءات و الأحرف لتباعدها ... ( المستحيل السادس)

الخلاصة :

لكي تعتنق الديانة المحمدية على أسس علمية عليك تجاوز المستحيلات السابقة كلها .... هذا إن كنت عربياً ... أما إن كنت أجنبياً فتخيل كم ستكون مهمتك أصعب !

لذلك كذب من قال لك بأنه اعتنق الديانة المحمدية بعد بحث أو عن علم أو عن وعي و إدراك ....

فجميع المحمديين اليوم إما ورثوا ديانتهم عن الآباء و الأجداد الذين اعتنقوا المحمدية بدورهم عن طريق السيف و الإرهاب في القرون الوسطى ...

أو أنهم اعتنقوا المحمدية لأغراض جنسية ( زواج) ...

أو لأنه تم خداعهم بالتظاهر بالأخلاق الحسنة من بعض المحمديين مخفين عن الضحايا أن المحمدية تجيز العبودية و ضرب المرأة و سبي النساء و نكاح الأطفال.

إن الذي ذكرتُهُ للتو عن الديانة المحمدية ينطبق على المسيحية و اليهودية و البوذية و الهندوسية و جميع الديانات الكبرى على سطح الكوكب الأزرق.



#راوند_دلعو (هاشتاغ)       Rawand_Dalao#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (3)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبهام المُطلق للخطاب في النص الديني
- هذا الموت من هذا الجمال !
- وظيفة الكهنة و الشيوخ المحمديين ، تحت المجهر
- الشمودوغمائية أخطر أمراض الفكر البشري
- المخابرات الناعمة
- مُعضِلة الدين س
- انتحار
- الواقعيّة على مذبح العقل
- وهكذا
- حرية س الحي ، في نقد ع الميت ..
- الحربان العالميتان حربان طائفيتان !!
- خذوا آلهتكم و ارحلوا
- قيامة العقل _ رسالة إلى كل أصولي
- مسائيَّاتٌ سَكرى
- القرآن في محكمة الإنسان
- الدين وحش يلتهم الطفولة
- مَلَامِس الرومنس
- فيه اختلافاً كثيراً_ أخطاء قرآنية واضحة في السجعية رقم 7 من ...
- لعبة الصناديق _ اللعبة الأخطر في الوجود
- هل نحزن أم نفرح لمقتل قاسم سليماني ؟


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي“ تردد قناة طيور الجنة على النايل سات لعام 20 ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على القمر الصناعي بصورة واض ...
- 80 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الإمارات.. تأييد الحكم على 53 متهما من قيادات وأعضاء -الإخوا ...
- الزعيم الروحي للدروز: مشروعنا سوري وطني ولا نسعى للانقسام
- “رابط رسمي” التسجيل في اعتكاف المسجد الحرام 1446/2025 في شهر ...
- دروز في جرمانا يحتفلون بتصريحات قادة الإحتلال وهذا موقف زعيم ...
- الإمارات: تأييد الحكم على 53 متهما من قيادات وأعضاء الإخوان ...
- رابط التسجيل في اعتكاف المسجد الحرام 1446 والشروط المطلوبة
- قائد الثورة الاسلامية يقدم مساعدة مالية للافراج عن السجناء


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - راوند دلعو - اعتناق الديانة المحمدية على أسس علمية