أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - حد الردة في الاسلام ( 1 )













المزيد.....

حد الردة في الاسلام ( 1 )


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6295 - 2019 / 7 / 19 - 15:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اخوان … قبل الدخول بالموضوع اسمحوا لي ان اقدم له و اقول : ( الانسان اثمن راسمال في الوجود ) كارل ماركس ، انا لست شيوعي حتى لا يساء الفهم ، لكن الشئ بالشئ يذكر . ان انتشار ثقافة القتل بالذبح و قطع الرؤوس و التشويه ببتر الايدي و الارجل في الادبيات الاسلامية ، وهي لا اقول في معظمها بل كلها بشرية ، نابعة من عقل بشري له امكانيات محدودة مهما ادعى امتلاكه ناصية العلم و رسوخه فيه ، و مهما كان ، قد يخطئ و قد يصيب . ان قتل انسان باسم الدين وتحت ذرائع منسوبة له ، جريمة ما بعدها جريمة . القرآن يقول ( من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا ) ، نص قرآني واضح و تشبيه رائع في ربط قتل النفس البشريه بقتل الناس جميعا ، هل هذا النص يحتاج الى شرح و تأويل و تفسير من الطبري و عصابته ، لكي يلوا النص و يحللوا قتل الناس . يا اخوان ، يا ناس ، يا بشر ، مشكلة الاسلام و ماساتنا هؤلاء الاوغاد ، المصيبة كلها في الفقهاء و المفسرون ، و كأن اللة لم يخلق فينا عقولا نفهم فيها هذا النص او غيره ، المأساة امامنا واضحة جدا جدا ، هؤلاء لا يفسرون بل يسيئون الى الدين و اتباع هذا الدين المساكين ، الذين وضعوا تحت رحمة عقول هؤلاء القوم المتخلفة ، السادية المريضة . و المصيبة الاعظم و الانكى انهم شملتهم القدسية ، التي يبعثرونها هنا و هناك دون حساب او رقيب من ضمير او غيره ، ويعطونها لكل من هب و دب . يعني الذي قتل ابن المقفع و فرج فودة … الخ ، هل اضاف شئ للاسلام ؟( ما زاد حسان في الاسلام خردلة ) بل العكس شوه سمعة الاسلام امام كل العالم . تصوروا لو ان اديسون و فلمنغ و بل كيتس و ستيف جوبز و فورد و الاخوين رايتس و ستيفنسون … الخ مسلمين و افتى هذا البخاري او مسلم او ابن باز او ابن تيمية او ابن او ابن … الخ بقطع رؤسهم بتهمة الكفر او الزندقة و حرم البشرية من عقولهم النيرة ، ماذا ستكون عليه الحياة الان ؟ جاوبوووووني ؟!! صدقني عزيزي الذي تقرأ هذا النص الذي امامك الان ، مهما كان تحصيلك العلمي حتى لو كان متواضعا ، فانت افهم و اذكى من الشلة المذكورة اعلاه ، لان و سائل المعرفة عندنا واسعة و لا حصر لها و عندهم محدودة جدا جدا ، خبراتنا في الحياة اوسع بحكم التقدم الهائل الذي قدمه لنا الكفار ، اعداء الطبري و ابن تيمية و ابن باز و ابن آوى وابن ال … الخ . في المقالة السابقة تكلمت عن الالحاد و انتشاره بين اوساط الشباب العربي و المسلم ، انتشار النار في الهشيم ، و بدء الشباب يخرجون من دين اللة افواجا ، صدقوني كله بسبب هذا التراث المستفز ، و لاتصدقوا المدافعين عنه من شيوخ الغفر و رفضهم الاقتراب منه بداعي قدسيته التي اضفوها عليه هم انفسهم ، و صدقوني ايضا اذا تقاطعت مصالحهم مع هؤلاء سيحذفونهم بالاحذية ، هم يدافعون عن مصالحهم ليس الا ، فهو وسيلتهم و سلاحهم الذي يخدعون به البسطاء و الطيبون من الناس ، اذا جردوا من هذا السلاح قل لي بماذا سيسترزقون ؟! وهم تعودوا حياة الكسل و الخمول و السيارات الفارهه و الفلل ، امثال حسان و الشعراوي الذي كان يملك فيلا في الهرم . و كذلك عندنا في العراق ، نفس الشئ كوبي . كان في نيتي ان أقدم ببضعة اسطر و استرسل بطرح موضوع حد الردة و لكن يبدو ان ( الجلالة اخذتني ) كما قال المرحوم الفنان الكبير يوسف وهبي . لا احب المقالات الطويلة لانها قد تصيب قارئها بالملل و هذا ما لا اريده و اتمناه . في المقالة القادمة سنتطرق الى موضوع حد الردة ، و اسف على الاطالة .



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (4)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة الالحاد في الوطن العربي
- امة لا تحترم الوقت ، امة خاسرة
- حد السرقة في الاسلام ( 2 )
- حد السرقة في الاسلام ( 1 )
- مفهوم الروح في الاسلام
- الكتابة من خلف ستار
- هل السؤال حرام في الاسلام ؟ !
- ظاهرة التقديس في الاديان
- انكسار الشخصية المسلمة
- ثقافة الاعتذار المفقودة في مجتمعاتنا العربية و الاسلامية
- التكفير في الاسلام
- فقراء يسكنهم العدل


المزيد.....




- متحدث باسم حماس: لا بديل لغزة إلا المسجد الأقصى والتحرير الك ...
- لوبوان: هذه أسرار مالية الفاتيكان
- شاهد كيف تابع مسيحيو غزة جنازة البابا فرنسيس
- لماذا طلب الفاتيكان من الحضور عدم التقاط صور سيلفي مع نعش ال ...
- ألمانيا.. العلمانيون الكاثوليك ينتظرون إصلاحات من البابا الم ...
- عاجل.. مصادر للجزيرة: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحراسة ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- حين يقترب الفن السابع من خبايا عالم الباباوات المغلق وأسرار ...
- ترامب يلتقي زيلينسكي بالفاتيكان ويشكك برغبة بوتين في التفاوض ...
- المسيحية في أوروبا: عوامل التراجع وعودة النفوذ


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جلال الاسدي - حد الردة في الاسلام ( 1 )