أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رزكار نوري شاويس - مواطنة ..(1)














المزيد.....


مواطنة ..(1)


رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)


الحوار المتمدن-العدد: 6258 - 2019 / 6 / 12 - 00:38
المحور: المجتمع المدني
    


* لا يمكن أن يغير الجميع عاداتهم و أساليب حياتهم بجرة قلم .

* التعصب حماقة ، فكل متعصب أعمى لايرى إلاّ في رأيه الصواب ، و كل جهد يبذل معه لفهم و ادراك الصواب ، جهد ضائع كالنفخ في قربة مثقوبة .

* الدفاع عن الحقيقة و الأصرارعلى العدالة و الثبات على المطالبة بحقوق منهكة سليبة ، و التمسك بالهوية و الأنتماء لقضية و مصير ؛ ليست تعصبا ، بل هو نهج نضالي نحو حياة أفضل .

* أغبى الخيانات و أخسها التحالف مع عدو مخادع ضد مصالح الشعب و الوطن مقابل كسب رخيص و بضعة وعود عرقوبية ، و من المؤكد تأريخيا سيخرج الخائن من ( مناقصته ) الرخيصة هذه مطية يركبها العدو، مفلس الذمة و العقيدة ..

* عندما تتداعى و تنهار المباديء ، وتفقد الضمائر حيائها بالتجرد من قيم الوطنية و الانتماء لقضايا الشعب و الوطنى و تنتشر جراثيم النفاق و الأنتهازية في بدن الأمة ، و تنقلب العقائد و المباديء اسواقا لجني المال و كسب المناصب ؛ يعمّ العطب كل شيء و تصبح الخيانات بكل انواعها و أشكالها مباحة .

* إنها مسألة معقدة ان نملي على الأخرين كيف يعيشون ، و كم يمكننا تنظيم المجتمع ، فعـندما تختلف آراء الناس بين القبول و الرفض لسلوكيات متجذرة و أخرى بديلة عن الموجود قد يحسم القانون و تشريعات جديدة الأمر ، لكن الحالة هنا تأخذ شكلا من اشكال القمع و فرضا قسريا لمناهج و قواعد سلوك جديدة تخلق حتما اضطرابا في ميزان العلاقة بين السلطة و المجتمع .

* لايمكن اصلاح العام من دون اصلاح الخاص ، العقدة العمياء ليست هنا بل في .. (كيف يمكن للمتعصبين و محتكري السلطة الفاسدين و المفسدين ، ان يفهموا هذا الأمر ..؟ )

* الدستور ليس مجرد اطار عمل للحكومات ، بل يجب أن يصاغ بالشكل الذي يصقل القيم و المثاليات الآساسية لشخصية المواطن ، يضمن حقوقه مقابل واجباته و ينال رضاه ..

* حرية الرأي و التعبير واجبة ، و يجب ان تتحول تقليدا راسخا في المجتمع ، لكن الحرية هذه ترتبط بمسؤولية المواطن ازاء سلامة أمن الوطن . و المواطن ايا كان ، أما ان يكون مع وطنه أو ينقلب ضده ، فلا مجال بين هذين الخيارين .

* فكرة الأنتماء لشعب تعني حسا بالهوية ، حسا بالقومية ، فإن لم يتقبل المرء فكرة الأنتماء هذا ، فلابد انه يعارضه .. لانه لايمكن ان يكون مع الاثنين ( منتميا و ضدا ) ، فالأصل التأريخي لكل امريء يصنفه واحدا من الأثنين ..

* يجب أن تسنح الفرص في نشاطات المجتمع (و بلا شروط و على كافة الاصعدة ) لغير المنتمين او غير الموالين للأحزاب .. بعكس هذا ينقلب الأمر احتكارا حزبيا بغيضا للسلطة و تفقد الديمقراطة و حقوق المواطنة معانيها .

* كل قوانين الأزمات و الطواريء الأرتجالية ، تتحول الى حوافز و مشجعات على انتشار الفساد و منها جرائم الرشوة و المحسوبية و تنامي الاحتكارا و ازدهار التهريب و السوق السوداء .

* عندما يتجرد الدين من قيمه الروحية السمحاء و ينحرف عن معاني الرحمة و العدل و الايثار و محبة الأنسان للأنسان و احترام قدسية الحياة ، و يتخذ باسم الله مسار الأستحواذ على النفوذ و الهيمنة المطلقة على مقدرات الجميع بأي شكل و أية وسيلة كانت ؛ فإنه لن يكون أكثر من عقيدة جامدة مستبدة كغيرها من العقائد الفاشية التي لا مانع لديها من الألتجاء الى كل وسائل البطش و الارهاب للبقاء و الحفاظ على نفوذها ..



#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في هذا الزمن المعَوْلَمْ ..
- مرة أخرى ، ألكورد و المعضلة العراقية و سياسات التعريب
- مستقبل العالم ، رؤية كابوسية ..!
- توضيحاً للبعض منهم .. شيء عن الميكافيلية
- بين الصراحة و الوقاحة
- مختصرات
- مدن الوهم
- حلبجة ، وجع أمّة و وطن *
- - صمت .. -
- مختصرات (2)
- العراق .. و شيء عن الأستقرار
- مختصرات ..
- أرَقْ ..
- حول التعصب ايضا ..
- مقاربات (3) - أن تكون كورديا ..
- وداعا إبن الجبل الأشم .. وداعا جوهر صديق شاوَيْس
- مقاربات .. (2)
- شيء عن الحقيقة ..
- مقاربات .. (1)
- عقول مغلقة بأقفال صدئة ..!


المزيد.....




- إعلام عبري: مؤشرات قوية على توقيع صفقة تبادل الأسرى بين حماس ...
- رأس السنة الأمازيغية: كيف يحتفل الأمازيغ بقدوم -يناير-؟
- آلاف الإسرائيليين يطالبون بإبرام صفقة تبادل شاملة لعودة الأس ...
- الاحتلال يأمر بإخفاء هويات جنوده تفاديا للملاحقات الدولية بت ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين لفريق التفاوض: لا تضيعوا الفرصة ا ...
- الحسان: لا خوف على العراق والأمم المتحدة لا تتدخل في شؤونه
- قرع الطبول في شتاء سيول: احتجاجات شعبية تطالب باعتقال الرئيس ...
- عائلات الأسرى الإسرائيليين لفريق التفاوض: لا تضيعوا الفرصة ا ...
- الأمم المتحدة: مقتل العشرات بغارة جوية للمجلس العسكري في ميا ...
- اللاجئون والحدود.. أولوية دمشق ولبنان


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رزكار نوري شاويس - مواطنة ..(1)