أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم محمد - العولمة














المزيد.....

العولمة


سلام ابراهيم محمد

الحوار المتمدن-العدد: 6153 - 2019 / 2 / 22 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شاخص، نمط ، صورة العدو الرأسمالي الإمبريالي و العولمة في عقولنا - خصوصا
الإنسان الشرقي وتعميما الأقوام المُتجحفلة معها والمُبتلاة إسلامويا-هي طبعا
الولايات المتحدة والقبعة الاسطوانية بألوان علمها فهي الشيطان الذي نرميه بأحجار
تَخلُف مُخفقة توفرها لنا إدارات فاشلة.

ولكن هل هي وحدها الشرالمُطلق كما يتم تسويقه إعلاميا لنا؟ ألم يحن الوقت لتصور
وتخيل إضافي؟
ومن هم سياسيي، صانعي ورموز الرأسمالية والإمبريالية بالضبط؟ هل هم مثلاعمال
مصنع حديد أو دروع أم مستخدميها ومالكي أسهمها ؟!

تعالوا نستطلع ونجلي تكلسات نظاراتنا من صدق الأكاذيب المكررة أولا لنرى جيداً:
الرأسمالية عمليا ً- لوهلة نضع فكريا جانباً- هي رؤوس أموال، أراض، مكاتب،
شركات،معامل، بواخر، علوم الحاسوب، مواد أولية وشركات دعاية...قلنا رؤوس
أموال وجزء كبير منها مثلا خليجية بترولية مُعَقلة (من عقال طبعا)-تذكروا وضعية
اليد العاملة في كياناتها، حروبها، تحالفاتها واستثماراتها-
ألا يمكن القول هنا بأن الخليجي بعقاله إلى جانب الأمريكي بقبعته ينبغي هو الآخر
أن يكون رمزا للإمبريالية والرأسمالية؟ لماذا نَحرم العقال من دوره ، التأريخي إذا؟
سينبري أحد ما ويزعم بأنهم أدوات فقط بيد أولئك اللاعبين الكبار(هكذا)،لاعبون كبار؟!!

من جانب آخر، دعونا نراقب الهوس الكبير في سوق الأسهم في بلدان العالم المختلفة
ومتداوليها الكبار والصغار، هؤلاء يشكلون براهين حية ل شيوعية الرأسمال، فهُم أجزاء
صغيرة تلتحم لتشكل عجلة الرأسمال بحلته المعاصرة لننظر ببساطة الى ما آل إليه عالم
اليوم المُتخم بالحماقات، جموع في تزايد مستمر يتزاحمون ويتدافعون، مناكبهم تغور في
صدور بعضهم البعض للتصدر ولا سبيل للَجمهم…

المنظومة الفكرية السائدة هي التي تصنع للإنسان المعاصر أولويات رفاه خاطئة حيث
يقضي سنوات حياته من أجل تحقيقها...! من لديه ياترى حلول صحيحة مُجدية للبشرية
حلول يمكن تطبيقها قبل نفاذ مفعولها على واقعنا الزئببقي!



#سلام_ابراهيم_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنانية تنتصر


المزيد.....




- 15 مليون دولار من السعودية وقطر تعيد دمشق إلى برامج تمويل ال ...
- الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى 2.7 تريليون دولار عام 2024 ...
- وزارة الصحة في غزة: حصيلة الحرب تتجاوز 52 ألف قتيل مع استمرا ...
- بيع رسالة أحد الناجين من غرق تيتانيك مقابل 400 ألف دولار في ...
- القيادة الأمريكية استهدفت 800 موقع للحوثيين، والإنفاق العسكر ...
- الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية
- كورسك.. كيف سقطت أهم ورقة أوكرانية؟
- الجيش الأميركي يكشف تفاصيل عملياته ضد الحوثيين
- ترامب: أعتقد أن زيلينسكي مستعد للتخلي عن شبه جزيرة القرم
- نتنياهو يردّ على اتهامات رئيس الشاباك -الخطيرة-


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام ابراهيم محمد - العولمة