أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *مغامرة عنكبوت الخلود المفضوحة*














المزيد.....

*مغامرة عنكبوت الخلود المفضوحة*


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 6025 - 2018 / 10 / 16 - 18:18
المحور: الادب والفن
    


ضاع في عوسجها صديقي...
قمت مقشر، مسعور الزمهرير من برزخ النعاس المر
بتسلق تثاؤب عشبة القشعريرة معي برنص الريح ومعول لهفة الماء الصماء
قرب عذاب غربتي،
جوار غوايةالظلمة
لأنام أبيض الجفن في شجرة العزلة العمشاء
لسعني غول برد الشقوق الناتئة في مقصورتي الجرباء ،صدمتني حرباء الشبابيك
شممت عطن أباط هواجس آل علان ؛غبرة سقم الفلانية
كان الصمت اللعوب أفعواني السادية
لملمت حبات شخير أغصان سدرة السنين
وقد أتعبها حمل عصافير المسيار الخضراء
سمعت جرح الضوء المتسرب من نبضي العليل ينحت الوقت الثقيل
وينفخ في ثقوب حنجرته روح ناي متعسر قديم.
جسدي البحري يتمرد على قيوده الساحلية الأثيمة
وأنا هنا أمسح عن نفسي ضباب سراب فضة هناك .
افتح صدري مبحوح وحشة القلب لتكديس أوراق العمر الجرداء التي كنسها صريف الخريف
الذي لايكاد يسيح... ،
يلفي... بصلافة.
كي لا يتوه في بطن أخطبوط النسيان مع دمع تماسيح السقف وتأخذه حسرة الأحلام القرنفلية ،
ما خامرني.
وهو يسقي عطرها البنفسجي المسلوخ ؛ -سرقته من طيفها المذاب- رحيق التسليم المختوم ،قبل أن تنحرني غيبوبة أفقها
ذات فراق نحيل جنية بازغة الأفول .... فردوس ما .
أعرف!
أين ،متى،
لكني بصدق لليوم،
لا أفهم !!:-
لماذا ؟،
ثم كيف؟



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *جفون جرف العطش *
- شعاف مَالِحَة
- *نبذتني للتو الحضرة*
- *هتاف تحت نصب الحرية *
- *رقم ورقيم*
- *القلب وحامله*
- *وجع قصبة *
- وطن يرثي نهر
- قرص مدمج (فصوص ،وفتوحات )
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *29
- *سوانح مباحة بقسوة *
- *وصب حنين *
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول* 28
- جدل اﻷجفان الحافية
- رقيم ..
- (...)
- شفق أخضر
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *27
- *رواتب صلاة اعتكاف*
- نافلة


المزيد.....




- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - *مغامرة عنكبوت الخلود المفضوحة*