أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - القصيدة العاتبة ..














المزيد.....


القصيدة العاتبة ..


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 6014 - 2018 / 10 / 5 - 09:44
المحور: الادب والفن
    


حسين مهنّا

القصيدةُ العاتِبة..
" يا أُمَّتي
بَنوكِ كلّهم في مُهجتي
وأَكرهُ البُكاء.. "
( سالم جبران-المجموعة الكاملة ص24 )
يمرّونَ دونَ سلامٍ..
فقلتُ: لماذا يمرّونَ دونَ سلامٍ
أليسَ السَّلامُ طريقَ المحبَّةِ نحوَ القُلوبِ
كذا كانَ آباؤُنا والجُدودُ
وقد علَّمونا بأَنَّ الحياةَ
بدونِ المحبَّةِ غابُ
وأَنَّ الجِنانَ بدونِ أَنامٍ يبابُ..
الى أينَ يجمحُ هذا الزَّمانْ
وأَينَ زمانُ الرِّضى والحَنانْ؟!
وهل غابَ عَنَّا الإباءُ
وأَقبَلَ عهدُ الخَنى والهَوانْ
لَكَمْ كانَ صُبحي جَميلًا بِأَجراسِ دَيرٍ
وترنيمِ طَيرٍ
وصوتِ أَذانْ !
فصارَ صَباحي يُطِلُّ عليَّ
خَجولًا ذليلًا مُهانْ
-هنا ضربُ نارٍ وقتلُ
-هناكَ شِجارٌ وجَهلُ
-هنالكَ طَعنٌ وسحلُ
أَقولُ: كَفاكُمْ..!
جِراحُ بِلادي تُنادي: كَفاكُم..!
تُرى هل نسيتُمْ طُيورَ الظَّلامِ
( تَغُفُّ )
وتخطَفُ من حدقاتِ العُيونِ الأَمانْ
بِلادي..
سأَلتُكِ باسمِ انتِصارِ الحياةِ
سَأَلتُكِ صَفْحٍا
لِأَنّي القبيحُ..القبيحُ..القَبيحُ....
فَهل تَقبَلينَ بطِفلٍ قَبيحٍ
وأَنتِ الجَميلَةُ في كُلِّ آنٍ
وكُلِّ أَوانْ.....؟!

البقيعة/ الجليل 2/10/2018



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصيدة الغاضبة
- كوني أنتِ
- مشاركة في حوار حول التّحرّش الجنسي
- راحةٌ من حرير
- خبّئ قلبك
- رَحِمَ الله زمانًا
- أنا الشّاة
- كم كان يسيراً
- أسْمعني شِعْراً
- قهوتُها أطيَبُ
- فاتنة الحافلة
- النّادل
- غُصْن الفَيْجن
- شذرات وشظايا
- صلاةُ في مِحْرابٍ فلسطينيّ
- تعاطُف
- حلبة رقصٍ شعبيّ (دَبكة)
- حلْبَةُ رَقْصٌ عَصْرِيّة ...
- إنّها نوستالجيا ... لا أكثر
- روحٌ مُتْعَبَة (قصّة قصيرة)


المزيد.....




- مكسيم خليل يروي كيف اتهمه نظام الأسد بتهريب السلاح
- الإخبارية السورية تكشف تفاصيل خطيرة حول التطورات الدموية في ...
- عــرض مسلسل ليلى الحلقة 24 مترجمة قصة عشق
- نبض بغداد.. إعادة تأهيل أيقونة العاصمة العراقية شارع الرشيد ...
- فنانة شابة في علاقة حب مع نور خالد النبوي؟ .. يا ترى مين ضيف ...
- إيران.. 74 جلدة لنجم شهير حرض على خلع الحجاب!
- سلي أولادك بأفضل أفلام الكرتون.. اضبط أحدث تردد لقناة كرتون ...
- انتقادات واسعة للمسلسل العراقي -ابن الباشا-.. هل هو نسخة من ...
- فنان مصري مشهور يفقد حاسة النطق.. وتامر حسني يتدخل
- شاهد.. مغني راب يصفع مصارعا قبل نزالهما في الفنون القتالية


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - القصيدة العاتبة ..