أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يا دمشق














المزيد.....

يا دمشق


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 5843 - 2018 / 4 / 12 - 16:36
المحور: الادب والفن
    


يا دمشق
سمير دويكات

كفكف دموعك لعلها تكون الوجع
فدمشق التي لها القلب لن تنحني
اصبنا او اخطأ فلنــا دهر له سقم
وان باعدت بين عروبة او عدني
يا دمشق ستبقين للقلب جرح له
سيل والمغفرة منك حرم لا تزني
دقوا طبول الحروب ومــا لهم الا
غيداء في خصر النســـاء تركني
ومـا خاضوا يوما حروبك ويوسف
درسوه فـــي حمل السيف يخزني
باقية والشام لنا انس ان اظلمت
سماوات العرب وفيها خان الحزني
ساكنة في العروق دائمــــا ومنك
ننهل ماؤنـــا والدم لجرح يسكني
جاؤوك قبلا وداسوا التراب وفرس
قاتلوا الروم ولـــم ينالوا السكني
وفرنسا لها فيك تاريخ دم ودمار
حدث بـــه القلم والرصاص يرني
امريكا انت شوكتها ان حارت في
فم او حنجرة ستكون لها السمني
وجنود الله تحرس شعب اعــــزل
دعا الله الى مغفرة وصبر اذهـني
وامة نائمة في هيام السلطان لن
تكون سوى للمال جمعا لــه اذني
فهذه بلاد ودمشق عزتها بابنائها
حالمة والحقيقة فيها سيفا يحقني
وبغداد ما كانت كما هي دمشق الا
بعد الخيانة التي املت بامـة اللعني
ها هي دمشق سائرة نحو العـــلا
فلن تنالوا منهـا الا هزيمة الفطني
فاياكم وان تلبسوها ثوب السواد
على سواد الا ان تكــون الحسني
فما عابها يوما ضر اعدائها وانما
صحبة الديار واشقائها كانـوا ظني
فيا ديار الملوك لن ينال منك من
كان زعيما للخلاعة والسكر مني
حرب والحروب لهــــا رجالها ان
وضعت الاقلام وصــارت الصحف تدفني
فاقرا على امة ليست فيها رجــال
الا اشبــــاه حشدوا لطفل فيه السني
يا ايها الناس قد تدق دمشق الآن
ولكن لطعم الهزيمة لـــــم تكن لحني
ستنهض يوما برجالها الاقويـــاء
وسيزول القتلة والخون الى قبح فني
فالطواغيت ذاهبون لحتفهم الجلي
وهي باقية تعــــانق الشمس بمآذني



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خض حروبك
- تهنا
- اتحفتنا غزة
- متخلف
- دود الخل منه وفيه
- حبك يا اميرة الكون
- انتِ زماني
- يا أيها الحب امتزج بالحسنى
- مسيرات العودة حق مشروع في القانون الدولي
- أيها العابثون ضاق بنا حال العيش
- هل بقي شىء في الدنيا يرضينا؟
- يا شعبي ألبسوك الدم اجمل رداء
- راجعون يا فلسطين
- رسالة الشعب من غزة قد وصلت
- ضمير ميت
- على الحدود
- زحف الى الديار
- قولوا لها اني احبها
- لما أبصرت عيني يا بلقيس عيناك
- طُمْطُمْ


المزيد.....




- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...
- السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ ...
- أسبوع السينما الفلسطينية.. الذاكرة في حرب الإبادة
- سينما: فرانتز فانون...الطبيب الذي عالج جراح الجزائر وناضل من ...
- -وئام وسلام-.. تحفة فنية فريدة في مطار البحرين الدولي (صور) ...
- آلام المسيح: ما الذي يجعل -أسبوع الآلام- لدى أقباط مصر مختلف ...
- طريقة تثبيت قناة زي ألوان الفضائية على نايل سات وعرب لمشاهدة ...
- الحساب الرسمي لدوري الهوكي الأمريكي يستبدل كلمة -الروس- في ت ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - يا دمشق