أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أنا أبن العراق الأبي














المزيد.....


أنا أبن العراق الأبي


عبد صبري ابو ربيع

الحوار المتمدن-العدد: 5798 - 2018 / 2 / 25 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


أنا أبن العراق الأبي
عبد صبري أبو ربيع
لا تقـــل أنا سني أنا شيعي
قل أنــــا أبـن العـراق الأبي
لا تقل أنا صابئي أو يزيدي
أو مسيــــحي أو آشــــوري
قل أنــا أبــــن العراق الأبي
لا تقل أنا كردي أو تركماني
أو شبكي أو أنا عربي
قل أنا أبن العراق الأبي
عراق الحضارات والشرق والمغرب
لا تقـــل أنا قومــــي أنا ديمـوقراطي
أنا شيوعي أنا دعوتي أو أنا بـــدري
أو أنا أبن النبي
قـــل أنا أبن العراق الأبي
أبــــــن الشهيد والمغدور
والمهجر بعيــون الأجنبي
لا تقل أنا لأي دولة أنتمي
فأنا أبــن العراق الأبي
أحيا من ماءه وهواءه
وطعامه الطيب
قل هنا جذوري وأحلامي
ومســـجـدي وكنيسـتي ومحـــرابي
دمائي منها ومن بساتيني وأنهاري
وقبوري فيها على أتربي
قل أنا أبن العراق
تجري محبته في الشريان والقلب
لا أحيد يوماً عن العراق
ولا عن حبيبتي حتى إذا
أقبلت الشياطين من كل صوب
أن لسـت للغريب
أنا لست كالاسير
لا ولا كالعبيد
لقرار الغريب
أنا شاهقٌ كالجبال
كأعواد الهــور والقصب
أنا بهجة الفجر والمغيب
أنا أبن العراق الأبي
لا للذلة ولا ملاذاً لأبن الغرب
أنا أبن الشرقين
وأنــــا أبـن الغربيــــن والجنـــوب
بـــالله عليـــكم هـــــذا أوان الجمع
ووحدة الكلام ونخوة الحُر المهيب
استيقظوا يا هلي
يــــادواوين الضيف والكرم
ورجال الـــــــوغى والملعب
فالنــــوم لا يطيب إلا للجبان
والعميل والخؤون المتحزب



#عبد_صبري_ابو_ربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردي كما كنتِ
- سطور العشق
- أنا حزين يا بلد
- من يشتريني ؟
- الاختناق
- وطني المُمزق
- لأنها القمر
- أسأل عنكِ
- (( دقت أجراس الكنائس ))
- وأنا كالغريب في وطني
- أعشقها
- قصص قصيره جداً جداً
- لو شئت يا زمن
- عراقيات
- مُنى
- ديمقراطي
- سلطانة الحُسن
- الهوى الصعب
- أسميك وطني
- من الأعماق


المزيد.....




- الجريمة السياسية.. كيف تناول أسعد طه ملفاتها الشائكة؟
- -الرقصات الشعبية تنشر البهجة في الأجواء-.. الهند تحتضن مهرجا ...
- الممثل الدائم لروسيا يصف قرارا للوكالة الدولية للطاقة الذرية ...
- مشهد محذوف من -قلبي ومفتاحه- يثير فضول الجمهور عبر المنصات ا ...
- رمضان في لبنان.. تقاليد متوارثة وأجواء روحانية تكافح متغيرات ...
- كيف أصبحت صناعة الزجاج في العصر الإسلامي جسراً بين الفن والع ...
- فنانون سوريون يعلقون على أحداث الساحل (فيديو)
- هل تفقد أفلام جيمس بوند هويتها البريطانية؟ بروسنان يعلق على ...
- الكاتبة والصحافية العراقية أسماء محمد مصطفى تقيم أول معرض فن ...
- مجموعة رؤيا الإعلامية الأردنية توقع اتفاقية تعاون استراتيجي ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد صبري ابو ربيع - أنا أبن العراق الأبي