رضاب طيف!

سعد محمد مهدؤ غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5684 - 2017 / 10 / 31 - 03:17
المحور: الادب والفن
    

1
لماطَيْفُهَا
قَصَدَ المَجْهُول
-تَقَدَدَصَوْتَي،
-تَجَعَّدَ نَبْضِي
الاِنْتِظَار
عَزَقَتهُ:أَظَافِرُ
الغِيَاب
نَفَقَ الأَرِيج،
بِخَرِيفِه
ِ اِزَّمَّلَ الصَّدَى
2
وَجَدِّي مطامير
تَضَارِيسُكِ
العَارِية
يحْرُثُهَا نَبْضِي
لِيَغْرِسْ أَنَامِلَ
الرضاب
3
قالت:
طُوف بِي
يُعَاجِلُكِ لُثُمٌ:
وَثِيرَ الحِضْنُ
بَشِيرُ بَوْسَةٍ
نَاعِسَةٍ
مشتهاة؟!
4
خُيُوطُ دَمْعِ كَرُزِّ
المَشْرِق...
لَبِسْت الغَسَقَ!
بلهفة
أَرْخَيْتُ مِئْزَرَ
طَيْفِها
لِأَ رَى مَا يَفُوحُ؟!
5
أَنَامِلُ هَمْسِك
أَوْجَعْت وَجَدِّي
أَتَقْرَأُ أَعْتَاب
شِفَاه...
حَرْف لَحْظِي :
صَبَاحاً؟!

#سعد_محمد_مهدؤ_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات