قصيدة(ولادةُ حُلمٍ)

جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)

الحوار المتمدن-العدد: 5602 - 2017 / 8 / 5 - 20:26
المحور: الادب والفن
    

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولادةُ حُلمٍ
نَهضتْ في الفجرِ
كعصفورٍ يمرحُ في الغابة
والانهارُ تسيرُ خلفَ البحرِ
عاشقةٌ هي .... ترتادُ المطرَ
وفراشةٌ تُغني للاشجارِ
من دونِ جناح
ولادتُها على (ارصفةِ الاحلام)
فكيفَ تغادرُ أنهارَ القلبِ؟
* * *
أرتحِلُ بينَ نجومِ الليلِ
وضوءِ ألازهارِ
أقفُ في مواجهةِ الغُربةِ
تتساقطُ أوجاعي
في غابةِ الزمنِ
مَرّةً .. مَرةْ
كنتُ أصرخُ في الحزنِ
لكنَّ الجُرحَ يُعتابُني
ألاّ أغرقَ في النارِ
يكفي أنْ يَبتسمَ الاملُ
* * *
أُعلِقُّ المَنْفى على صَدْري
أفتحُ أبوابَ البحرِ
(أجِدُ قمراً)
يتنزهُ فوقَ الامواجِ
يكتبُ قصيدةً فوقَ شفاهِ مدنٍ
(يحملُها الفقراء)
يَشهدُ شعراءً يكتبونَ قصائدَهم
في مقهى الغربة
وعُشاقاً يحملونَ أحزانَهم
في مضاربِ الغجرِ
* * *
نيرانُ الثلجِ تَجوبُ العالمَ
(دونَ هموم)
وغُربَتي سَقَطَتْ في الحبِ
من دونِ دموع
ألتَجِأُ الى نخلةِ أفراحي
أخَبِأُ وجهي بينَ أذرعِها
كي تُحررَني مِنَ الخوفِ
مِن المُدنِ المحروقةِ
وتَنتَزِعُ آلهةَ البدوِ
مِن شوراعِنا المُلغمةِ بفتاوى
العصرِ الحجري
يَزحفُ هُتافي مِن بواباتِ
الزمنِ المهزومِ
الى الاحلامِ
كَيْ أُعانِقَ امرأةً
وَلَدَتْ في قلبي
مِن دونِ شهادةِ ميلاد
تَعطيني ورداً وحريةً
أزرعُها في (قلبِ ألانسانِ)،،،،،،،،

(مونتريال/ كندا)

#جاسم_نعمة_مصاول (هاشتاغ)       Jassim_Msawil#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات