أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحسْن - قصص قصيرة جدًا/ تَصريحٌ














المزيد.....

قصص قصيرة جدًا/ تَصريحٌ


رائد الحسْن

الحوار المتمدن-العدد: 5461 - 2017 / 3 / 15 - 09:23
المحور: الادب والفن
    


تَصريحٌ
تصاعدَتْ ألسِنةُ الدُّخانِ مُلوِّثةً صفاءَ الأجواءِ، ذرفَتِ السّماءُ دموعًا في غيرِ أوانها وهيَ تستقبلُ أرواحًا بريئةً. بعدَ انتظارٍ طويلٍ لِقرارٍ ظنّوهُ سيكونُ مُجَلجلًا، أصدرَ البرلمانُ بيانًا يطمئنُ بهِ النّاسَ، بأنَّ أسلوبَ التفجيرِ ليسَ بالجديدِ.

نَصيبٌ
رَضَخَتْ للتّهديدِ؛ فخانتْهُ بقبلةٍ معَ صديقها السّابقِ، أخبرَتْ خطيبها الّذي أحبّتهُ؛ فسامحَها. تكرَّرَ الفِعلُ. أنهى علاقتهُ بها، ولمْ يُشهِّرْ بها. بَعدَ سَنةٍ رآها معَ رجلٍ ثالثٍ وبيدِها طِفلها.

طريقٌ آخرُ
دفَعوها إليهِ؛ حينما لمحَتْ صفاءَ عينيهِ تَسبحُ وسطَ نبضاتِ قلبِه النَّقيّ، رمقتْهُ بِعسلِها(دونَ السّمِ) التقتْ عيناهما، تلوّنتْ نظراتهما بخفقاتٍ تتغنّى بأطيافِ الحبِّ؛ لِيمضيا بقيّةَ العمرِ معاً.

عمليّةٌ
أبهرها شكلهما المُحبَّب إليها، بقوامِهما المُنتَصِبانِ على جسدِها الجميلِ، انتابها فضولٌ غيرُ عادي لمعرفةِ عنوانهِ لتحصلَ على ذاتِ النتيجةِ. اختصاصُ الطّبيبِ، قلبَ كلَّ موازين تصوّراتها.

زهرةٌ
هاما ببعضٍ، كلَّ فجرٍ يقبّلها فتنتعشُ ، فاحَ عطرُ عشقهما، مازالَ فكرها يرحلُ بحقائب ذكرى خيانةٍ سابقةٍ في ذلكَ الصّباحِ المشؤومِ، ظلَّ طيفُ عقدتها يلاحِقُها؛ أرهقتْ وذبلتْ وجفَّ نداها.



#رائد_الحسْن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدًا/ قلبان
- قراءة نقدية لومضة(فساد) للكاتب مفيد وسوف
- قراءة نقدية لقصة(صمت) للقاص علي غازي، بقلم الناقد: رائد الحس ...
- قراءة نقدية لقصة قصيرة جدًا
- قصص قصيرة جدًا/ مَشْهدٌ
- قصص قصيرة جدًا/ أريج الشوق
- قصص قصيرة جدًا/ قُبلَةٌ
- حديث عن النقد(بشكل عام)
- قصص قصيرة جدًا/ رَذاذُ المِسْكِ
- ربيعٌ - قصص قصيرة جدًا
- قراءة نقدية
- قصص قصيرة جدًا/ وفاء
- قصص قصيرة جدًا/ أصّمٌ
- صورة/ مجموعة قصص قصيرة جدًا
- ألوانٌ
- رفض/ مجموعة قصص قصيرة جدًا


المزيد.....




- -حدث ذات مرة في الموصل- يحصل على جائزة MENA في مهرجان سينما ...
- الصين تسعى لحظر أفلام هوليوود الأمريكية ردا على رسوم ترامب ا ...
- زاخاروفا توضح موقف الغرب من النازية بصورة من عام 1948 لرسام ...
- المغرب: لبصير والعوادي ضمن 7 فائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ...
- منع أم دعاية؟ الجدل يلاحق فيلم -استنساخ- قبل عرضه الرسمي
- لماذا أصبحت الأفلام أطول زمنا؟ وهل يستمتع الجمهور بها؟
- 40 عنوانا جديدا.. ومسيرة الموسوعة السعوديّة للسينما مستمرّة ...
- بمشاركة أكثر من 660 ناشرا.. الشارقة تطلق الدورة الرابعة لمؤت ...
- الشارقة -ضيف شرف- المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط في دور ...
- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحسْن - قصص قصيرة جدًا/ تَصريحٌ