|
الدفاع عن البيضة الإيرانية !
سهر العامري
الحوار المتمدن-العدد: 1431 - 2006 / 1 / 15 - 09:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في غضون الأيام القليلة الماضية سجلت السياسة الأوربية اتجاه إيران نكسة خطيرة ، تمثلت في وصول المحادثات الجارية بين الترويكا الأوربية : بريطانيا ، فرنسا ، ألمانيا ، الى طريق مسدودة على حد تعبير وزير الخارجية الألماني ، فالتر شتاين ماير ، وذلك بعد أن كانت ألمانيا من أكثر الدولة الأوربية ، بعد فرنسا ، حماسا لتبني نهجا أوربيا يسير على أرض الدبلوماسية الهادئة ، ويوصل المحادثات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني بين أوربا من جهة ، وبين إيران من جهة أخرى الى نتائج ترضي الطرفين ، وبعيدا عن السياسة الأمريكية التي كانت تلوح لإيران بعصا القوة ، او العقوبات الدولية ، وهي ذات السياسة التي باعدت بين فرنسا وألمانيا ، وبين أمريكا إبان عزمها على مهاجمة العراق لإسقاط نظام صدام فيه . لقد انتظر مخططو السياسة الخارجية الأمريكية أوربا طويلا ، وكانوا يطمحون الى أن سياستها مع إيران في مسألة ملفها النووي ستؤدي الى منع إيران من المضي قدما في عمليات تخصيب اليورانيوم الذي ستمنحها إمكانية إنتاج قنبلة نووية ، أو أنهم ، أي الأمريكان ، كانوا يطمحون على الأقل بقبول إيران بالمقترح الروسي الداعي الى تخصيب عنصر اليورانيوم في روسيا ، ثم نقله الى إيران للإفادة منه في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية في إنتاج الكهرباء ، لكن هذا الاقتراح جوبه برفض إيراني شديد ، رغم أن الصناعة النووية ، الأساسية ، الإيرانية قامت في الأساس على المساعدة الروسية السخية في مجال بناء المفاعلات النووية وتشغيلها ، سواء تلك المفاعلات التي بنيت في عهد الشاه ، مثل مفاعل بوشهر ، الذي امتنعت فرنسا صاحبته من الاستمرار بالعمل به بعد رحيل الشاه ، ولهذا السبب فقد حل الخبراء الروس محل الخبراء الفرنسيين فيه ، أو تلك المفاعلات الجديدة التي بنيت ، هي وملحقاتها في مناطق متفرقة من إيران ، خوفا من مهاجمتها حين تكون في مكان واحد ، وذلك بعد أن انتفعت إيران من التجربة العراقية ، حيث قامت الصناعة النووية العراقية ( مفاعل تموز ) في مكان واحد ، مما سهل على الطائرات الإسرائيلة ، وبالتعاون مع الخبراء الفرنسيين العاملين فيه ، من تدميره ، ودفنه في الأرض التي أشيد عليها . لقد صرف الأوربيون أكثر من سنتين في مباحثاتهم مع إيران تلك ، وكانوا خلال هذه المدة الطويلة يمنون أنفسهم الأماني في تحقيق نجاحا ما يبرهنون فيه على فشل التوجه الأمريكي في السياسة الخارجية ، وفي التعامل مع الدول ، وكانت أوربا ، وبالخصوص بريطانيا ، تراهن على طابور خامس داخل نظام ولاية الفقيه في إيران ، ابتكروا له ، وعلى طريقتهم الخاصة دائما ، اسم : الخط الإصلاحي ، هذا الخط الوهمي الذي قاده رجل دين بلحية وعمامة ، هو السيد محمد خاتمي ، رئيس الجمهورية الإيرانية المنصرف ، مع علم الأوربيين أن لا السيد محمد خاتمي ، ولا الآخرين من الذين وصلتهم المخابرات الأوربية من رجال السلطة في إيران قادرين على الوقوف بوجه الولي الفقيه ، علي خامنئي ، الذي بيده الحل والربط في آخر المطاف . قمة هرم الحكم هذه ، وما يحيط بها من أنصار ومؤيدين ، هي التي سمحت للخط الإصلاحي الوهمي أن يمد أمد المباحثات بين إيران وبين أوربا ، وذلك من أجل الحصول على وقت إضافي للمضي قدما بإيصال المشروع النووي الإيراني الى مراحل متقدمة في البناء ، أو ( ربما ) كان الخط الإصلاحي كذبة إيرانية ضحكت بها إيران على ذقون الأوربيين المغرمين باختراع المصطلحات الطبقية لمسميات لا وجود لها في الساحة الإيرانية ، والمتخطين لحقيقة البناء الاجتماعي الإيراني المتمثل بحكومة ثيوقراطية ، تساندها البرجوازية التجارية ( البازار ) ، والبرجوازية الصناعية الناشئة ، وتحرسها جيوش جرارة : جيش ( لشكر ) ، حرس ثوري ( باسدران ) ، قوات تعبئة شعبية ( بسيج ) ، هذا بالإضافة الى الشرطة ، وأجهزة المخابرات المتعددة ، والقادمة بأغلب عناصرها من زمن الشاه الساقط . أما السواد الأعظم من الإيرانيين ، فهم بين عمال مسحوقين ، أو فلاحين معدمين ، أو قوميات عربية ، كردية ، بلوشية ، مضطهدة ، هذا مع جيوش من النساء والرجال الذين أنهكتهم البطالة والفقر ، فلاذوا بالمخدرات ، ولذن بالدعارة . وعلى أية حال فقد تبخر الخط الإصلاحي ، وحل محله ما تسميه الصحافة الغربية هذه الأيام ، باليمن الإيراني المتطرف بزعامة الرئيس الإيراني الجديد ، محمود أحمدي نجاد ، القادم من المؤسسة العسكرية الإيرانية ، وهو مع كل هذا لا يعدو كونه أحد الرجال الدائرين في فلك الولي الفقيه الذي تخضع له إيران بمجموع مؤسسات الحكم فيها ، سواء أكانت الحكومة بيد خط إصلاحي وهمي ، أو بيد اليمين المتطرف ، فليس هناك فرق في ذلك ما دامت السلطة بيد الثيوقراطيين الذين يذكرون العالم بحكم القرون الوسطى . حقيقة الحكم هذه تجاهلتها أوربا عن مكابرة ، وعن قصد متعمد ، وذلك من أجل البرهنة للعالم أجمع على فشل التوجهات السياسة الأمريكية في تعاملها مع الدول المارقة ، مثلما تسميها أبواق الدعاية الأمريكية ، لكن بعد أن رفعت إيران الأختام التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشأة ناتانز النووية لتخصيب اليورانيوم ، مستأنفة بذلك أبحاثها النووية في مجال تخصيب ذلك . ثبت فشل السياسة الأوربية تلك دون أدنى شك ، وهذا ما دفع بالأوربيين ، بعد أن كانت إيران تراهن على عزلهم عن الأمريكان ، الى التوجه نحو أمريكا ، معلنين هذه المرة ، وعلى لسان المستشارة الألمانية ، أنجيلا ميركل ، أنهم يفضلون العمل المشترك قيما يخص الملف النووي الإيراني ، سوية مع الجانب الأمريكي ، وهذا ما جعل الرئيس الأمريكي ، جورج بوش ، أن يذكر أوربا والعالم بالموقف الأمريكي إزاء إيران من جديد ، وأمام المستشارة ألالمانية الزائرة ، قائلا : ( إنه من المنطقي أن تحال دولة رفضت الحلول الدبلوماسية إلى مجلس الأمن الذي له صلاحية فرض العقوبات. ) هذا الموقف الذي أعلن عنه بقوة هذه المرة وزراء كل من : بريطانيا ، وفرنسا ، وألمانيا ثم إيطاليا ، ثم جاءت روسيا شريكة إيران في هذه الصناعة ، ليقول وزير دفاعها سيرجي إيفانوف : ( إن التحرك الأخير لإيران يمثل مبعث إحباط شخصي وقلق له. ) والسؤال المهم الذي يجب طرحه هنا هو لماذا اختارت إيران هذا الوقت للتخلص من التزاماتها التي قطعتها من قبل للأوربيين أثناء مباحثاتها معهم ، أو مع الوكالة الدولية للطاقة النووية ، والتي وافقت من خلالها على وضع أختام المنظمة الأممية على منشأتها النووية في ناتانز ؟ يبدو أن إيران ، وإجابة عن سؤال كهذا ، قد راهنت على : * الظرف الدولي الحرج الذي يسود العلاقات الدولية ، خاصة تلك العلاقات القائمة بين أوربا وأمريكا من جهة ، وبين روسيا ثم الصين وأمريكا من جهة أخرى ، فعدم التوافق الذي تسمت به مواقف تلك الأطراف من الحرب الأمريكية على العراق مازال يلقي بآثاره بهذا الشكل أو ذاك على تلك العلاقات . * الورطة التي وقعت فيها أمريكا في العراق ، والتي لا زالت تمسك بتلابيب الإدارة الأمريكية ، حيث تشاهد طهران ، وعن كثب ، كيف لعبت مجاميع مسلحة صغيرة ، من العراقيين في غالبيتهم ، بجيش عرمرم يعد أول جيش في العالم عدة واعتادا ، والى الحد الذي استطاعت به تلك المجاميع أن تمد زمن الحرب لثلاث سنوات ، هذه المدة التي ما كانت في وارد حسابات وزارة الدفاع الأمريكية قبل بداية الحرب تلك ، وهذا ما اعترف به مؤخرا حاكم العراق ، بول بريمر ، في مذكراته التي صدرت مؤخرا . * الرأي العام في الدول الإسلامية الذي أخذت إيران بمغازلته هذه الأيام ، ومن خلال الخطب النارية الجوفاء التي يذيعها رئيس الجمهورية الإيرانية بين الحين والآخر ، وهي تجتر ذات المضامين التي حفلت بها الكثير من الخطب لبعض القادة العرب في سنوات خلت ، تلك المضامين التي توجب رمي إسرائيل بالبحر ، أو شطبها من خارطة العالم ، أو نقلها على ظهر ( حمار! ) الى أوربا ، مثلما بشر أحمدي نجاد بذلك ، ومن دون أن يدري أن كلامه هذا على خوائه ستحسب له الدول الأوربية ألف حساب ، رغم أنها تدرك أن كلاما مثل هذا لا يعدو كونه تهريج في تهريج ، خاصة وإن أصحاب القضية من الفلسطينيين أنفسهم قد اعترفوا بإسرائيل كدولة ، وكانت منظمة حماس آخر المنظمات الفلسطينية التي تقدم اعترافا كهذا في برنامجها الانتخابي الذي ستدخل فيه الانتخابات المزمع أجراؤها في أغلب الأراضي الفلسطينية التي أحتلت بعد عام 1967م . * القنابل الموقوتة والتي تمتلك طهران منها قنبلتين معدتين للتفجير هما : القنبلة العراقية حيث تفرض إيران هيمنتها على الأحزاب الدينية الشيعية العراقية في جنوب ، ووسط العراق ، تلك الأحزاب التي عاد الكثير منها يملك مليشيات مدربة عسكريا بعد أن تم تدريب الكثير من عناصرها في معسكرات إيرانية ، وهي لذلك تتمتع بذات الأساليب القتالية الإيرانية ، ويأتي في طليعة هذا المليشيات : قوات بدر ، التي عاد الكثير من العراقيين في الجنوب يطلقون عليها اسما آخر هو : قوات غدر ، هذه المليشيا التي يمكن لإيران أن تزجها في معارك مع قوات الاحتلال الأمريكي ـ البريطاني متى ما أرادت ، هذا في العراق ، أما في لبنان فهناك مليشيا حزب الله التي خرجت من تحت رداء الحرس الثوري الإيراني . وعلى هذا ستكون هاتان القنبلتان هما اللتان ستحارب بهما إيران الغرب في حالة الصدام معه ، أو حتى في حالة فرض حصار دولي عليها ، ومن دون أن تدخل هي في حرب مباشرة معه على أرضها ، أو أرض غيرها ، ومن دون أن تقاتل هي بجنودها ـ وإنما ستقاتل بشيعة العراق ، أو بشيعة العراق ولبنان معا ، فأمر يصدر من الولي الفقيه في طهران الى عبد العزيز الحكيم في العراق ، أو الى حسن نصر الله في لبنان ، يرافقه شعار : هبوا للدفاع عن بيضة الإسلام ! سيجد الأمريكان أنفسهم وجها لوجه مع قوات بدر في العراق التي بلغ تعدادها ، على ذمة بعض من وكالات الأنباء ، مئة وخمسين ألف مقاتل ، يضاف الى ذلك الأعداد الجديد التي تتدرب في إيران الآن ، وبدورات عسكرية سريعة ، تبلغ مدتها شهرا واحدا ، مثلما ذكرت بعض الصحف الأمريكية ، هذا في نفس الوقت الذي ستتعرض فيه المصالح الأمريكية وبعض الدول الغربية في لبنان وغير لبنان كدول الخليج العربي الى أخطار جدية . لكن ستظل الساحة العراقية ، خاصة الجنوب من العراق ، هو المكان الذي تريد منه إيران أن يكون أرضا للقلق الأمريكي ، هذا القلق المتصاعد أصلا بسبب من الخسائر المتواصلة في صفوف القوات الأمريكية ، وبسبب إطالة مدة الحرب والمعارك ، وأخيرا بسبب الضغط الهائل الذي تتعرض له الإدارة الأمريكية من داخل الولايات المتحدة الأمريكية نفسها ، والمتمثل برغبة الرأي العام الأمريكي الشديدة بسحب الجنود الأمريكان من العراق ، وهذا ما دفع بالإدارة الأمريكية للتفتيش عن بدائل أخرى ، تزيح عنها كابوس القلق هذا ، فكانت خطة إحلال قوات عربية - إسلامية محل القوات الأمريكية المحاربة في العراق ، وهي الخطة التي سيحمل خطوطها العريضة ديك تشيني ، مستشار الرئيس الأمريكي ، معه في زيارته المرتقبة للشرق الأوسط ، والتي ستبدأ من القاهرة أولا . والحقيقة الثابتة هي أن إيران تسعى الى امتلاك القنبلة النووية ، وليس الى الحصول على وقود نووي رخيص يستخدم للأغراض السلمية في إنتاج الطاقة الكهربائية ، مثلما تدعي ذلك أبواق الدعاية الإيرانية ، فالمعلوم أن بعض من البلدان الأوربية ، ومن بينها السويد ، تتجه الآن الى إغلاق محطاتها الكهربائية المشغلة بالوقود النووي ، وذلك بعد التفجير الذي حدث في واحد من المفاعلات النووية في محطة تشارنوبل النووية في أوكرانيا ، وهو الحادث الذي وصلت أثاره التدميرية الى المناطق الشرقية من السويد ، ولهذا السبب بذات بدأت السويد بوضع خطط جدية من أجل التخلص من محطاتها النووية ، والتفتيش عن مصادر أمينة أخرى لتوليد الطاقة الكهربائية ، مثل مصادر الماء والرياح والغاز الطبيعي ، وعلى هذا الأساس سيكون لأي حادث يصيب محطة بوشهر الإيرانية بضرر ، حتى في حال استخدامها السلمي ، أثر بالغ سينزل أفدح الأضرار بالناس والبيئة ليس في إيران وحدها ، وإنما بالعراق ، ودول الخليج العربي مجتمعة ، وربما تعدت أثار ذلك الى بلدان أخرى . ولهذا يتوجب على السواد الأعظم من الشيعة في العراق أن يعوا هذه الحقيقة ، وأن يتنبهوا الى المخاطر الجسيمة المحيطة بهم ، وحروب النيابة التي تريد إيران أن تزجهم فيها من خلال التنظيمات الشيعية العراقية التي تهيمن عليها ، تلك الحروب التي لن يحصدوا منها سوى الموت والدمار . وعليهم أن يتيقنوا كذلك أن إيران لا تدافع عن بيضة الإسلام ، إنما تدافع عن بيضتها هي !
#سهر_العامري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكل ينادي : حكومة وحدة وطنية !
-
ظهور مئة وخمسين إماما منتظرا في طهران وحدها !
-
ملامح الحكومة الأمريكية القادمة في العراق !
-
الانتخابات العراقية خسارة للعراق وفوز لإيران ! سه
...
-
مرحى شيوعيي الناصرية !
-
البصرة تحت ظلال صدام !
-
أهداف إيران من احتلال البصرة !
-
الشيوعيون ضمير الشعب !
-
عملاء ايران والحزب الشيوعي العراقي !
-
اطلاعات تقتل العراقيين وتعذبهم في عقر دارهم !
-
كوندليزا في الموصل وسترو في البصرة !
-
ما يجمع الجلبي بالطوشي !
-
عملاء إيران والقائمة العراقية الوطنية 731 !
-
أبو نؤاس في مصر 3
-
أبو نؤاس في مصر 2
-
أبو نؤاس في مصر 1
-
محكمة الشعب !
-
عصا علاوي !
-
العشائر العراقية والحوزة الإيرانية !
-
مظاهرة المخابرات الإيرانية في البصرة !
المزيد.....
-
-لأنهم استولوا على أموالنا-.. شاهد ما قاله ترامب مع هبوط الأ
...
-
بكاميرا استشعار حراري.. شاهد كيف عثرت الشرطة على طفل مفقود و
...
-
برلين تدعو إلى فتح تحقيق -بشكل عاجل- في مقتل مسعفين في غزة
-
طرد السفير الإسرائيلي من مقر الاتحاد الإفريقي
-
ألمانيا.. انتقادات للحكومة بسبب قضية إعداد أطفال المدارس لحا
...
-
وسائل إعلام: محامو رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو يحتجون على
...
-
الجيش الإسرائيلي يدعي استهدف -إرهابي تنكر بزي صحفي- في خان ي
...
-
روسيا تطور أول معالج كمي يتألف من 40 كيوبت!
-
-بلومبرغ-: رسوم ترامب الجمركية ستضر بالتحول الأخضر في الولاي
...
-
الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 150 جنديا في محور كورسك خلال ي
...
المزيد.....
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
-
الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف
/ هاشم نعمة
-
كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟
/ محمد علي مقلد
-
أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية
/ محمد علي مقلد
-
النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان
/ زياد الزبيدي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|