أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - دعْها تدقّ على جراحي ...














المزيد.....


دعْها تدقّ على جراحي ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5244 - 2016 / 8 / 4 - 18:41
المحور: الادب والفن
    


دعْها تدقّ على جراحي ...

خلدون جاويد

دعْها تدقّ على جراحي
وتدبكُ
والضبْعُ دعْه بالغزالةِ يفتكُ
هي أمي دعْها ،
والحليلة َبعدَها ،
وحبيبتي ، من يستبيحُ ويسفكُ
هم اغرزوا
في قلب قلبي طعنة ً
وانا الوفيُّ ُ ، بنصلِهمْ أتمسّكُ
قلبي فدى ذكراهم ُ،
وودادهمْ
فالعمرُ دونَ حنانِهم لا لم يَكُ
همْ نغمة ُالسنوات ِ
داعبَها الاسى
قيثارتي ونوافذي والليْلكُ
وهُمُ الصباحاتُ الاولى
في خاطري
للآن في محرابـِهم أتنسّكُ
وإذا اشتكيتُ غيابَهم
بقصائدي
أرقي ، كوابيسي ،دموعي ، ما اشتكوا
سقـْط ُ المتاع غدوتُ ،
ما مِنْ مُنـْجـِـدٍ
دنياي ضنكى والقوادمُ أضـْـنـَكُ
شللٌ على شلل ٍ !
أمثلي مُقعدا
يغدو ؟ لمن؟ والله أعدائي بكوا
لما رأوني
"والرماحُ نواهلٌ
مني " وبالجسد الافاعي تعلكُ
أماه قومي
من المقابر أنجدي
أنا طفلك ِ الخابي وأنتِ النيزكُ
أحليلتي دنياي بعدك ِ
وحشةٌ ٌ
حلكى السما ، والحظ ّ منها أحْلـَكُ
أمَ البنين ِ
" وأنتِ أكرمُ زوجة ً
وأعفّ مِن زهرِ الربيع ِ" وأنزكُ
عودي
لتنتشلي الذي في حفرة ٍ
أقدامُ جيش ِالموتِ فوقه تدبـِكُ
قديسة ٌ للعاشقين
قوامها
يامَن بظلِّ ثيابها أتبرّكُ
أنا مِن تراب ٍحفنة ٌ
في راحةٍ
أنا تالفٌ أنا مجهضٌ أنا مُنـْهَكُ
ملكوا الكنوزَ
وغيرَ كفٍ أصفر ٍ
وقصيدة ٍ ويراعة ٍ لا املكُ
وعدا انتمائي للنخيل
وللثرى
أنا عبقريٌ في الغرامِ مُحَنـّـكُ
ولتعلم امرأة ٌ بأنيَ شاعرٌ
بعرى ابن زيدون ِالهوى أتمَسّكُ
ويظلّ عشقي
مثلَ أي ِ جهنـّم ٍ
اُرمى بها ، ومع السكارى أهلكُ
بالجمر اُدبغ ُ
واللظى اُجلى بهِ
واُصاغ مِن نار ِالسعير ِ واُسْبَكُ .

*******

3/8/2016



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصاصة الى ادولف هتلر ...
- بلاد الرافدين بدون ماء ...
- يالاجيء الأنبار بين الداعشين ...
- فراشة في زنزانة ...
- بدرٌ على دجلة ٍ ...
- رثاء صليب كهرباء ...
- ياقوّاد ...
- سحقا عمامتك المنيفة صامتة ْ ...
- يا أبناء القحبة في الخضراء ...
- قصيدة الأحذية الثانية
- قصيدة للسرسرية ...
- المُدُنْ ...
- جوريّة في قرص الشمسْ ...
- شذرة تشاؤم ...
- قصيدة : البَعْبوضْ
- قصيدة الى نبيل تومي الناشط الديموقراطي
- قصيدة لثورة يوم غد ...
- ترى من أنا لولاكْ ؟ ...
- هلالٌ أنتَ ماطَلْ ...
- حُبلى حُبلى حُبلى ...


المزيد.....




- عــرض مسلسل ليلى الحلقة 24 مترجمة قصة عشق
- نبض بغداد.. إعادة تأهيل أيقونة العاصمة العراقية شارع الرشيد ...
- فنانة شابة في علاقة حب مع نور خالد النبوي؟ .. يا ترى مين ضيف ...
- إيران.. 74 جلدة لنجم شهير حرض على خلع الحجاب!
- سلي أولادك بأفضل أفلام الكرتون.. اضبط أحدث تردد لقناة كرتون ...
- انتقادات واسعة للمسلسل العراقي -ابن الباشا-.. هل هو نسخة من ...
- فنان مصري مشهور يفقد حاسة النطق.. وتامر حسني يتدخل
- شاهد.. مغني راب يصفع مصارعا قبل نزالهما في الفنون القتالية
- -أشغال شقة جدا- كاد ألا يرى النور.. مفاجآت صادمة عن المسلسل! ...
- معرض للفنان العراقي صفاء السعدون بين جدارن جامعة موسكو الحكو ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - دعْها تدقّ على جراحي ...