أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي خليل - كيف تتعامل الدولة الإسلامية العنصرية مع الأقباط














المزيد.....

كيف تتعامل الدولة الإسلامية العنصرية مع الأقباط


مجدي خليل

الحوار المتمدن-العدد: 5182 - 2016 / 6 / 3 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف تتعامل الدولة الإسلامية العنصرية مع الأقباط
مجدى خليل
أريد أن الخص لكم ـ على شكل تعريفات مبسطة ـ ما تفكر فيه الدولة الإسلامية العنصرية فى مصر وما تطرحه ، واقعيا ، من خيارات بائسة للأقباط. وهذا التفكير العنصرى لا ينطبق فقط على الدولة الإسلامية العميقة فى مصر، بل يشمل أيضا السلطات الثلاثة، بل ومعظم الشعب المسلم فى مصر بمختلف فئاته وطبقاته ومستوى تعليمه، فالكثيرون قد يختلفون فى أشياء كثيرة ولكنهم غالبا يتفقون على اضطهاد الأقباط:-
1-الوهم: أن نعدكم بالحلول وبدولة القانون والمواطنة ولا نفعل شيئا.
2-الإلهاء: أن نأمر بعض الإعلاميين والكتاب أن يتعاطفوا معكم بعد الاعتداءات بكلمات رنانة بديلا عن الحلول الحقيقة والحقوق.
3-التبجح: أن تقبلوا الجلسات العرفية وبيت العائلة ـ وإلا سنصور الجرائم ضدكم على أنها رد فعل على إعتداءات (وهمية) من أقباط على المسلمين.
4-البلطجة: أن تقبلوا الجلسات العرفية وبيت العائلة ـ وإلا سنحول الجانى إلى مجنى عليه.
5-الافتراء: أن تقبلوا الجلسات العرفية وبيت العائلة ـ وإلا سنحولكم إلى متهمين بدلا من كونكم ضحايا.
6-الترهيب: أن تقبلوا الجلسات العرفية وبيت العائلة ـ وإلا فالبديل هو مزيد من الجرائم ضدكم.
7-التسامح: أن تقبلوا الجلسات العرفية وبيت العائلة ـ ومع هذا سنواصل الجرائم ضدكم.
8-التعايش: أن يقبل الأقباط التمييز والإذلال كنمط حياة وكبديل لمزيد من الاضطهاد.
9-المواطنة: أن يقبل الأقباط بإسلامية الدولة وسيادة الشريعة وهيمنة الثقافة الإسلامية.
10-العدالة: أنصر آخاك (المسلم) ظالما ومظلوما.
11-الطائفية: أن يتجرأ الأقباط على الصراخ من الاضطهاد اليومى الواقع عليهم.
12-الفتنة: أن يتساوى الجانى المسلم مع المجني عليه القبطي فى الوضع القانونى.
13-الإذلال: أن يتغنى الأقباط بالذمية كدليل على التسامح الإسلامى.
14-أقباط المهجر: تجرأوا على التحرر من الإذلال الإسلامى، ولذلك نشتمهم ونشيطنهم.
15-الإستقواء بالخارج: أن يطالب الأقباط بتطبيق مواثيق حقوق الإنسان الدولية التى وقّعت عليها مصر.
16-المؤامرة: أن يتحدث أى شخص غير مصرى عن اضطهاد الأقباط.
17- الصليبية: أن يتحدث مسيحى أجنبي عن محنة الأقباط ومسيحيي الشرق.
18-القبطى المعتدل: هو القبطى الذى يقبل كل ما سبق.
19-القبطى المتعاون: هو القبطى الذى يقبل كل ما سبق ويروج له.
20- القذارة: كل ما سبق.

وأخيرا: كلمات ذهبية
العلاقة بين المسلمين والأقباط فى مصر ودية طالما تقبل المسيحيون أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، وهذا هو موقف المسلمين المعتدلين، أما المتشددين فلا يقبلون حتى بذلك .
(الصحفى البريطانى بن برادلى فى كتابه «من داخل مصر...أرض الفراعنة على حافة ثورة«).

ليس إنسانا من يهان أمامه إنسان ولا يشعر بالإهانة.
(نيلسون مانديلا)

أتعجب من المعفنيين الذين يجولون ويصولون فى المجتمع بلا حرج ظنا منهم أن الناس لن تحس برائحتهم الكريهة.
(الكاتب الفرنسى بروست)



#مجدي_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (1)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية بيت العائلة
- فيكتور يونان نخلة وداعا
- من الهجوم على سايكس بيكو إلى التحسر عليها
- أوباما يدفن العلاقات الأمريكية السعودية رسميا
- أزمة المجتمع المدنى المصرى فى كلمات واضحة
- الدبلوماسى الأول فى القرن العشرين وداعا
- لماذا يهتم العالم بدراسة الإسلام ومحاولة إصلاحه؟
- بدعة عدم الصلاة على المتوفى:من نظمى لوقا إلى رفيق سامى
- مسيحيوا الشرق الأوسط: اصالة ووطنية رغم الآلم
- إزدراء الإسلام وتهديد حياة البشر
- البرادعى والمواقف الأخلاقية
- شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر دولى للنساء والولادة!!!!
- أمريكا تخطط وتأمر والعرب ينفذون
- تحالف إرهابى للحرب على الإرهاب
- بين عام 1916 وعام 2016
- كيف تصنع الدكتوروهات فى مصر المعاصرة
- عشر حقائق عن حركة حماس
- الأستاذ الدكتور حسين خيرى: هدية من السماء
- أقتصاد مصر فى عهد السيسى
- القول الفصل فى قائمة فى حب مصر


المزيد.....




- بعد رفضها الامتثال للأوامر... ترامب يجمّد منحًا بأكثر من 2.2 ...
- أوكرانيا تعلن القبض عن أسرى صينيين جُنّدوا للقتال في صفوف ال ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولديها أوراق لمو ...
- الرئيس اللبناني يجري زيارة رسمية إلى قطر
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف
- الرئيس اللبناني: 2025 سيكون عام حصر السلاح بيد الدولة ولن نس ...
- ابنة شقيقة مارين لوبان تدعو وزير الخارجية الفرنسي لتقديم است ...
- نتنياهو يوضح لماكرون سبب معارضته إقامة دولة فلسطين
- في حدث مليوني مثير للجدل.. إطلاق أول سباق عالمي للحيوانات ال ...
- بيان وزارة الدفاع الروسية عن سير العمليات في كورسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي خليل - كيف تتعامل الدولة الإسلامية العنصرية مع الأقباط