أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حسين يونس - غير راض عن تعاملنا مع قضية المنيا .














المزيد.....

غير راض عن تعاملنا مع قضية المنيا .


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 5177 - 2016 / 5 / 29 - 10:47
المحور: المجتمع المدني
    




الاثارة و التهييج هدفها حجب الواقع الاليم
كلنا مضحوك علينا و مسروقين من الكهان و السماسرة و حكامنا الصامتين
يا جماعة ..أصل الخناقة .. إختلاف شريكين صديقين ..علي أمور تجارية إيه الحكاية !!
روحوا شوفوا الصراع علي الرز اللي بالتسعيرة أمام كافور أو أرض المعارض .. هل تفرق بين مسلم و قبطي في اللي واقفين
فلنطالب بالعدل عن طريق القانون .. إحشدوا رجال القانون مسلمين و مسيحيين .. وناضلوا من أجل العدل .. و نكسب مرة و نخسر مرات .. ولكن في النهاية .. سنكون مواطنين .. ولسنا طائفيين.
في كل يوم لنا قضية .. تهز مشاعرنا .. و تجعلنا ننفعل بعنف ..أو نحزن بشدة.. أوندافع بحماس عن الجانب الذى قد نراة صحيحا . .. ثم وبمرور الوقت تخفت الاضواء و ننسي ما حدث إلا مع تداعي أحداث مشابهه .
زمان كانت ماتشات كرة القدم .. و الانتصارات القارية و العالمية .. و النادى الذى ننتمي إليه .. ثم تطورت الامور لتصبح الفساد الذى يكافئة الحاكم بالنياشين.. ثم عدم العدالة في توزيع المكافئات و الدخل .. ومقارنة ذلك بدخول لعيبة الكرة و بتوع الفن الهابط (غناء و سينما و مسرح ) ..
ثم تطور هذا للتهيج الديني و مظاهرة و لبس النقاب و الجلباب و الاشارات المخزية لوضع المرأة في المجتمع مع فصل الجنسين .. ثم إنتهت لصراع يمثال في أدائة أداء ( بتوع الالتراس ) بين (الثوار ) و (الحكومة ) ثم بين الثوار اليسار و اليمين ثم بين الجميع و بتوع ( جايبين الخير لمصر ) ثم تأييد حماس و الحرص علي صلاوات الفجر و الجمع بمظاهرات أمنية و إعلامية ، ثم الاقتتال و إغتيال جنودنا في سيناء .. ثم الصراع بين (الجيش و الشعب إيد واحدة ) مع ( الشرعية المهلبية ) .. والخوف الذى يصل الي (بانيك ) من بتوع داعش ..ثم إبراز كل قضايا التفتت بين الاقباط و المتعصبين المسلمين .. و قضية خلف أخرى لا تتوقف تشير إلي حجم إضطهاد الطلاب القبط .. و التجار القبط .. و المواطنين القبط .. و أصبحنا لنجد يوميا قضية يمارس فيها الاعتداء الصارخ علي مواطنين مسالمين اقباط .. فتغلي دماؤنا .. و ندعو إلي الردع .. و تأكيد قبضة السلطة التي نصفها بالميوعة .. و الليونة و الهلامية و التعصب .. و الدولة غير محددة الملامح .. ونزعق طالبين حماية الريس .. وعدلة و قوته .. و إنحيازه للجانب الضعيف .
و ننسي أساس المشكلة ..أننا نعاني من إقتصاد متهرء ..وراسمالية دولة لعينة .. وإستغلال مرعب للفقراء و متوسطي الحال .. وجنية ينهار يوما بعد يوم .. وديون أصبحت تلالا .. وناتج قومي متواضع ..وصراع بين الاطباء و أمناء الشرطة .. ثم بلاوى هؤلاء الامناء التي لا تتوقف ، و تعليم شديد التخلف عبارة عن رخص يحصل عليها الطالب حتي بالغش .. و الغش أنواع تنتهي بالموظف و الضابط و القاضي .. الذى لم يعد موظف أو ضابط أو قاضي بقدر ما أصبح الباحث عن دخل إضافي يجعله يكافح في سوق من الضوارى .
علي كيفكم .. إقتلوا بعض معنويا و فعليا .. كالنمور التي تتصارع علي الفريسة .. فتأتي النسور و تخطفها .. إيه إنتم أطفال ..م تكبروا بقي و تشوفوا المصيبة اللي إنتم فيها .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (12)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحاديث النكدى أبو وش عكر .
- ((رد قلبي )) قصة سخيفة و فيلم هابط .
- الانسان الطقسي .. ضمور لقيم المعاصرة
- 12 ديسمبرذكرى تعاسة المصرى
- هل عدنا لزمن حكم المماليك!!
- غير متفائل،بل شديد التشاؤم.
- عندما أثبتُ أنني مش حمار .
- فلننظر خلفنا بغضب و نبصق
- هذه الخرابة التي نعيش فيها
- هل هي البداية .. أم سقطه مؤقته
- كريم هذا البلد ..فاسد .
- تقولشي أمين شرطة إسم الله !!
- عندما حلمنا بالفجر،جاء الكابوس!!
- الجمهورية الثالثة لحكم الضباط الاحرار
- (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَاَ فأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَا ...
- أحب هذا الرجل المثير للجدل.
- بعد إستكمال خارطة المستقبل، أين مصر؟
- ليلة رأس السنة في كلونيا .
- مصرفي إستقبال عام جديد .
- مأدبه سوشي من لحم تارك للصلاة.


المزيد.....




- -يني شفق-: أردوغان يحدد استراتيجية جديدة بشأن -القضية الكردي ...
- اتهام 10 بريطانيين بارتكاب جرائم حرب في غزة
- السودان يطلب من الأمم المتحدة إنقاذ سكان الفاشر من المجاعة
- اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية
- اعتقال حاخام بأميركا بتهمة التحرش
- غرفة العمليات الحكومية الفلسطينية تحذّر من خطر توسّع المجاعة ...
- الأغذية العالمي يعلن إغلاق مخابزه في غزة بسبب نقص الدقيق وال ...
- الأونروا: مخزون الإمدادات الإنسانية آخذ في النفاد بقطاع غزة ...
- الخارجية الفلسطينية: جريمة إعدام الطفل ربيع في ترمسعيا نتيجة ...
- ليبيا بؤرة لشبكات الاتجار بالبشر والتهريب العابرة للحدود


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد حسين يونس - غير راض عن تعاملنا مع قضية المنيا .