|
تأليه الذات..(المسلم ..مثال)..
عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 5157 - 2016 / 5 / 9 - 03:03
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تأليه الذات .. (المسلم ..مثال) يعيش غالبية من أتباع دين محمد علي وهم خرافة أن رسولهم هبة السماء ومعجزة الخلق والأخلاق وأن رسالته ( الإسلام ) قد تمكنت من محاربة الظُّلم والظلام ولذا من حق المؤمن المسلم أن يفتخر إنتسابه إلي الدين الإلهي وتمتعه ببعض من صفات الألوهة لأنه يؤمن ( والصواب ورث الإيمان عن والديه ) برسالة محمد وبما أنهم أخبروه منذ حداثته أنه شريك في مشروع إستثماري ناجح و....... بشرط أن يمارس عدة طقوس وحركات ويردد بضعة كلمات ويحفظها وبذلك ينال نصيبه عند تقاعده من حياة الدنيا ليقيم في ضيعة فخمة من أشجار وقصور و تحوطه الولدان بكؤوس من خمر وتداعياتها في التمتع بحور كاللؤلؤ المكنون .... تلك الهلاوس السمعية لاتزال تأثيرها فاعل رغم كل ما يدور في العالم من مهازل ومذابح ومخازي بسبب تكرارها والدفاع عنها بحجة أن من يتناولها بالنقد يتهمونه بإزدراء الأديان ( الإسلام يمثل حالة فريدة حيث مجرد نقل المكتوب في كُتب الحديث والتعليق عليه في العلن يعتبر ذلك الأمر إزدراء لدين الإسلام ......!!!!! المسلم بعد أن تعود علي التأليه الذاتي لمعرفته الإله الصحيح بحكم نشأته وثقافته تعرض لحالة خطرة من إختلال المشاعر الإنسانية ونتائجها الكارثية تحت سمعه وبصره ولاتزال الغالبية من المسلمين علي صمتهم وتجاهلهم والأمثلة - تمكنت عصابة الأزهر ( الغير شريف) بالتحالف مع عصابات ال سعود والوهابيين من الحفاظ علي عفة المرأة عامة والمسلمة علي وجه الخصوص بالدعاية لفرض الحجاب والنقاب حتي تحقق الأمان للمرأة عامة والمسلمة علي وجه الخصوص (....!!!!!؟)بإسم الله حماية لها من نظرات الرجل الدنيئة ونواياه المتوحشة وأفكاره الداعرة والنتيجة صار التحرش بالأنثى وباء وفضيحة في غالبية الدول الإسلامية و ... - تم فرض البنود الدستورية ( البند الثاني في دستور مصر ) التي تُطالب بإشهار إسلام الدولة حتي يمكن للدولة أن تُمارس طقوس الإسلام من صلاة وحج وصوم وزكاة كي ينعم عليها( علي دولة مصر) رب الإسلام بالنهاية السعيدة عند وفاتها في التمتع بجنات رب الإسلام من أنهار الخمر وحور العين والبنين المقرطين وكانت النتيجة توحش وتغول رجال الدين وتفشي الخوف والجهل و... - محاكمة وسجن بل قتل كل من يتجرأ ويفتح كُتب الحديث الإسلامي وتناول محتوياتها من تخاريف وأكاذيب وإجرام بحق الإنسان لترتد بلاد واعدة مثل مصر إلي صورة تقارب عصور الإنحطاط الحقوقي .... - ترويع العامة وتدجينها علي قبول شطحات وغباء وإجرام ولي الأمر .....العسكري أو الملكي أو المدني بحجة أوامر إله الإسلام وشريكه في الخدمة الإلهية الرسول محمد قال ..... ﴿-;- يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا(59) ﴾-;- ( سورة النساء ) - تم تأسيس الجماعات الجهادية وتنظيماتها وإرهابها وتخلفها تحت رعاية كلمات رجل الدين صاحب كتاب حواديت الغزو والسبي والسرقة كوسيلة وهدف من أجل بسط العدل والرحمة ما بين العالمين و.....!!!!!؟ قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ( التوبة 29)
حديث " إن الله جعل رزقي تحت ظل رمحي " ملف تأليه رجل الدين الإسلامي يفرض نفسه علي الحياة في كل الدول الموجوعة بإسم الدين الصحراوي والذي يرفض سدنة معبده فتح أبواب المعبد كي يجدد كهوفه ويعبد طرقه ويفتح نوافذه للتهوية من عفونة الكبت والقهر الفكر التنويري والذي تخشاه طبقة الكهنوت الإسلامي خوفاً علي مصالحهم ومطامعهم في التمتع بالحور الأرضي ونعيم ومباهج وشبق الدنيا http://www.alwasatnews.com/news/506442.html http://saffad.com/ar/news-cats/152/4609/%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%AE+%3A%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D9%87%D9%85+%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC+%D9%82%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A9..+%D9%88%D8%A2%D8%AE%D8%B1+%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%AA%D9%87+%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A9 والسؤال هل العالم عامة والإسلامي علي وجه الخصوص لا يزال في حاجة إلي تبني ألوهة رسالة وتكرار أفعال الإله العربي وأزلامه من حُراس الصنمين وأقرانهم مدفوعي الأجر من شيوخ الأزهر ( الغير شريف)؟ أعتقد عندما يتخلي الإنسان المسلم عن فكرة أحقيته في تأليه الذات بصفته مولود علي دين الحق( دين محمد) يتمكن بالحوار من تغيير منظومة مجتمعه المتخلف والجاهل بمبادئ التعايش السلمي ويتمكن عندئذ من تهميش طبقة الكهنوت الإسلامي ليعود مرة أخري الإنسان العربي إلي ممارسة حقه بحسب منظومة الحقوق والمساواة ما يعُينه علي أداء دوره كعامل أساسي فاعل في بناء مستقبله وليس مفعول به أداة ولعبة يستغلها الآخرون....!!
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحروب الإسلاموصليبية ...!!!!!
-
حروب إسلاموصليبة ...!!!؟
-
إستخباث الدين ..!!!(الإسلام نموذج)
-
الإستحمار ( الإستعمار) العالمي...!!
-
وجهة نظر ( إسلام المرتزق أم مرتزقة الإسلام).
-
وجهة نظر( الإسلام الصحيح من يمثله).
-
شرع الله..( المُذكر)!!
-
وجهة نظر ( هل ينتهي الإرهاب الإسلامي ) ..؟
-
مزاج...الله وشيوخ الإسلام
-
أسخف ما خَلٓ-;-قٓ-;-( الله والإنسان)..
-
الإهتداء...(ب أو ل الإسلام ).
-
نبوءة رسول الله..!!؟
-
هل يُصلِحْ الإسلام ما أفسده؟
-
الجزية وهم عن يد صاغرين( نصاري مصر).
-
الأزهر ( الغير شريف) وفراعنة مصر.
-
نِكاح العقل والضمير( الإسلام نموذجاً)
-
يوم المرأة العالمي .. بدعة وضلالة..!!؟
-
الإحتيال( الإسلام)
-
هراءُ.. ( الإسلام)
-
الإعجاز الإجرامي ( القرآن)..!!
المزيد.....
-
مجموعات الدفاع عن المسلمين واليهود تنتقد ترامب لاستخدامه كلم
...
-
إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار في سلفيت.. وقوات الاحتلال تغ
...
-
أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب سلفيت بالضفة الغ
...
-
ترامب مهاجما زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ: كان يهوديا وأصبح ف
...
-
65 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
-
مستوطنون يجرفون أراضي ويقتلعون 80 شجرة غرب سلفيت
-
احتجاجات ضد المجازر الطائفية بسوريا وتحذير من تداعياتها على
...
-
مستوطنون يجرفون أراضي ويقتلعون عشرات الأشجار غرب سلفيت
-
بعد تداول فيديو لتلاوته للقرآن.. ترندينغ يحاور أصغر إمام في
...
-
الفاتيكان: البابا فرنسيس تجاوز مرحلة الخطر وقد يخرج قريبا من
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|