أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - فيما لو؟!














المزيد.....

فيما لو؟!


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 19:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبارة أعلاه إفتراضية، وبالتأكيد لا تعني أن ما سنقوله سيجري بحذافيره، ذلك لأننا نقول فيم لو.
فيما لو قام السيد العبادي بضرب المحاصصة التي تشكلت منها الحكومة، وذهب الى البرلمان بعد إنتهاء عطلة أعياد النوروز؛ حاملا معه أسماء وزارته من التكنوقراط، وطبعا هذه التشكيلة كان قد إختارها الدكتور العبادي بدون حتى أن يتشاور مع الكتل السياسية، وهؤلاء أشخاص كفوءين في عملهم وأصحاب إختصاص في ما تم إسناده لهم من مناصب حكومية (وزراء ومدراء عامون ورؤساء هيئات مستقلة).
السؤال هو: هل سيتم تمرير هذه التشكيلة في مجلس النواب؟ والكتل السياسية التي تتصارع على منصب مدير في دائرة، هل تكتفي بالتفرج وهي ترى أن السيد العبادي قد سحب من تحتها البساط بتقديمه هذه التشكيلة، والتي كان من المفترض أن يتشاور معهم حولها؟ فيما لو؟؟؟؟؟
فيما لو أن السيد العبادي لم يستطع أن يضرب المحاصصة بعرض الحائط، وأخذ يتشاور مع الكتل السياسية بضرورة إجراء التغيير الوزاري، ولعلم المواطن بأن أغلب الوزراء هو أما غير كفوءين، أو متهمين بفساد مالي أو إداري، كيف سيتم إختيار الوزراء الجدد؟ هل يفعلون كما نفعل عندما نلعب الشطرنج؟ أم أن نطبق المثل الشعبي القائل (الجلال نفس الجلال بس............)، وفيما لو إفترضنا أن هذا الشيء قد حصل، فهل سيرضى المواطن عنه؟ طبعا أيضا فيما لو؟؟؟؟؟؟
فيما لو أن لا هذا ولا ذاك قد حصل، هل يستطيع الدكتور العبادي أن يعلن حالة الطوارئ ويحل مجلس النواب ويدعو الى إنتخابات مبكرة، يخسر فيها جميع الموجودين الأن مواقعهم والمكاسب التي يحصلون عليها، طبعا فيما لو؟؟
فيما لو لم يحصل مما قلنا، ودخل المعتصمون المنطقة الخضراء، هل يمكن أن يضمن أحد منظمي التظاهرات والإعتصام أن لا يحصل تماس بين المواطنين والقوات الأمنية، ونحن نعلم أن هذا الشيء لو حصل (لا سامح الله) لغرق البلد في حمام من الدم، بالإضافة الى ان هناك مندسين بين المتظاهرين يتحينون الفرص لبث الفوضى ليتمكنوا من سرقة المال العام وتخريب الممتلكات العامة. وبالتأكيد هذا فيما لو!!
فيما لو لم يحصل شيء، وبقي الوضع على ما هو عليه، ما هو دور المرجعية في هذه الحالة، هل ستقف مكتوفة الأيدي ترى الوضع الإقتصادي ينحدر بالبلد، والوضع الأمني أيضا غير مريح بسبب كثرة الخروقات التي تحصل في هذه المحافظة أو تلك، والحالة السياسية غير مستقرة بين الكتل السياسية، ونحن هنا ما زلنا فيما لو!!
تبقى فيما لو واحدة ونختم وهي أنه فيما لو تدخلت الولايات المتحدة بناء على الفصل السابع وأصرت على التغيير ترى أين سيكون موقع جميع هؤلاء من الإعراب، وهل ستسكت عن ملفات الفساد التي بين يديها، والتي تعرفها حق المعرفة، ذلك لأنها شريك معهم في الجريمة، طبعا لا نقول هنا بأن الولايات المتحدة سرقتنا، لكنها هي من جاءت بهؤلاء وتعرف أين كانوا وماذا كانوا يعملون في المهجر، وماذا أصبحوا الأن، ومن أين جاءت المليارات التي لديهم.
عندها لن ينفع أحدهم أن رئيس الهيئة الفلانية من كتلته، ولا العضو في مجلس النواب من أقاربه، لأن حديدة الولايات المتحدة حامية الوطيس.
ولات ساعة مندم



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المملكة السعودية: لا تحفر لأخيك بئر، قد تقع فيه!
- تقليل كلف الإنتاج النفطي في العراق
- أفكار في الإقتصاد
- السرقة، العفو، الفقراء!
- الى السيد العظيم
- التظاهرات، مقدمة لإسقاط مَن؟
- السيد حيدر العبادي، مع التحية
- السُنة، بين فكر داعش والتشيع!
- القطاع المصرفي العراقي، الى أين ومتى؟
- المشاريع الصغيرة والمتوسطة، دور كبير في النمو الإقتصادي
- السعودية وعدم فهمها لشروط اللعبة الروسية الأمريكية!
- هل فعلا أوقفت المرجعية الدينية رسائلها السياسية الى الحكومة؟
- الرياض ومحاولة جر التحالف الدولي الى تدخل بري!
- ما بين اليمن وسورية، الإنهيار السعودي قادم!!
- المرجعية الدينية، سكوت كالصاعقة!
- أسعار النفط العالمي، والنفط الصخري
- أزمة مالية خانقة
- تحرير الموصل، بين بسالة الحشد وخيانة آخرين!
- السيد العبادي، ألم تسمع بدراسة الجدوى الإقتصادية؟!
- تسونامي إقتصادي


المزيد.....




- صانعة المحتوى اللبنانية عبير الصغير تشارك متابعيها صورًا مع ...
- حقيقة فيديو رقص فتاة سعودية مع مطرب خلال حفل في الرياض
- نتنياهو: خطأ ماكرون جسيم بترويجه لدولة فلسطينية في قلب أرضنا ...
- أزمة جديدة بين الجزائر وفرنسا
- طهران.. ترحيب سياسي وشعبي بالمفاوضات
- موسكو: أسقطنا مقاتلة F16 لقوات كييف
- روسيا – بولندا.. صراع مستمر طوال ألف سنة.. الحلقة الثالثة
- الرئيس المصري يصل إلى الدوحة
- الجيش السوداني يسيطر على عدة مناطق جنوب البلاد
- وزير الخارجية الإماراتي يبحث مع نظيره الإيراني محادثات واشن ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - فيما لو؟!