أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - مدرسة الاسكندرية للغات ابلغ مثال على فساد وزارة التربية والتعليم














المزيد.....

مدرسة الاسكندرية للغات ابلغ مثال على فساد وزارة التربية والتعليم


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 17:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بالأمس كنت فى وزارة التربية والتعليم من أجل رفع الظلم عن مدرسة الاسكندرية للغات بسبب الصراع بين الدكتور حسن العديسى (الممثل القانونى للمدارس) واخته مديحة العديسى(زوجة رئيس المخابرات المصرية)...
المشكلة تكمن فى انها خلاف بين شركاء تأسيس شركة الاسكندرية المالكة للمدرسة !!
ما دخل وزارة التربية والتعليم فى نزاع قضائى بين الشركاء !!!
الوزير السابق الدلدول ( محب الرافعى ) اراد مجاملة رئيس المخابرات فى زوجته فابتكر قرارات لا تمت للصالح العام بصله فوضع المدرسة تحت الاشراف المالى والادارى بدون أن يكون هناك مخالفات كما ينص القانون !!!
كل ما يحدث لمدرسة الاسكندرية للغات ماهو الا عبارة عن مجاملات لرئيس المخابرات المصرية فى شخص زوجته مديحة العديسى !!!
فتجد على الخط اللواء -حسام ابو المجد القادم من جهاز المخابرات لوزارة التربية والتعليم هو الذى يدير التخطيط ضد مدرسة اسكندرية للغات كى يرضى عنه رئيس المخابرات !!!
حسام أبو المجد لواء ماذا يفهم فى التعليم وشئونه مش عارف؟ !!!
بالأمس تحدثت مع احد المسئولين (و.أ) فقال لى :
هيبة الدولة !! والدكتور حسن العديسى لم يحترم هيبة الدولة !!!
فقلت له :
هذا حق يراد به باطل فبذهاب الهيبة تذهب الدولة ....
ولكن هذا القول علي اطلاقه يعتبر قولا بعيدا عن الحقيقة ...
لذلك يجب أن نعرف الفرق بين الخوف والرهبة والهيبة .....
الخوف هو خشية وقوع الضرر, ويتولد عن هذه الخشية ذل الخائف واضعافه وخضوعه فلا يرد كلمة ولا يعصي أمرا....
اما الرهبة فهى أعلي مرتبة من الخوف وتكون لارهاب اعداء الدولة لان الدولة يجب أن تكون مرهوبة الجانب عند أعدائها سواء في الداخل او الخارج ...
فالرهبة هى التي تمنع الأعداء من التطاول والاعتداء !!...
ووسيلة تحقيق الرهبة هي القوة بمركباتها الثلاثة, القوة الاقتصادية, والقوة العلمية, والقوة العسكرية.....
أما أفراد الشعب فيجب أن يتوفر لديهم هيبة الدولة, فيملأ قلوبهم جلال الدولة وحبها...
ويتحقق ذلك بالعدل.....
فالحاكم العادل مهاب الجانب, فلا يطمع القوي, ولا ييأس الضعيف....
الى جانب تطبيق القانون علي الحاكم والمحكوم علي حد سواء...
ويجب أن يكون القانون في ذاته جازما حازما, فالقوانين الهينة اللينة الرخوة اغراء بالجريمة !!!....
ويجب أن يكون في صدور المجرمين رهبة القانون, وليس هيبة القانون, فالهيبة تكسرها الطبيعة الاجرامية...... ويتكون من العاملين السابقين هيبة الدولة, ويجب أن تكون اصلية في النفوس, أما هيبة الحكومة فمستمدة من هيبة الدولة....
خلاصة ما يقال يجب أن يكون في صدور الاعداء رهبة من الدولة, وفي صدور المجرمين رهبة من القانون, وفي صدور افراد الشعب هيبة الدولة بما فيه من اجلال وحب....
هذه المقدمة السياسية اسوقها للرد على وزير التربية والتعليم السابق محب الرافعى الذى اصدر قرارا وزاريا جائرا ضد مدرسة اسكندرية للغات رقم (330) بتاريخ 6-9-2015 بوضع مدرسة الاسكندرية للغات تحت الاشراف الادارى والمالى لوزارة التربية والتعليم ....
كل قرارات وزير التربية والتعليم السابق كانت قرارات حنجورية دعائية أو قرارات تفرض على الوزير فرضا من جهات سيادية ...
أين هى المخالفات المالية والادارية التى وقعت فيها المدرسة لو كانت المدرسة بها مخالفات مالية وادارية فلماذا لم يحول المسئول عن تلك المخالفات المالية والادارية للنيابة الادارية ؟!..
دون المساس بمستقبل التلاميذ من قريب أو بعيد !!!..
صلاح عماره مدير التعليم الخاص بالوزارة فى القاهرة وجدها فرصة لذبح الدكتور حسن العديسى فقام بوضع المدرسة تحت الإشراف المالى والادارى رغم أن المدرسة أو الدكتور حسن العديسى لم يخطرا بأى مخالفات ولم ينذرا بتلافى أى مخالفات وذلك حسب ما جاء بالقرار الوزارى 420 لسنة 2014 فى المادة رقم (32)...
وزارة التربية والتعليم هى التى تضر بهيبة الدولة من خلال تخويف وارهاب الناس بقراراتها الغير مسئولة والتى تضر بالامن القومى المصرى وكان اخرها قرار وضع المدرسة تحت الاشراف المالى والادارى المشار اليه برقم (330) بتاريخ 6-9-2015 ....
كفاية عك بقى ومجاملات وطهروا فساد الوزارة باقالة حسام أبو المجد وعصابته وشلة اصحاب المنافع الموجودين بين ثنايا الوزارة !!!
حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى واستراتيجى



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلا خمسة
- والله ما أنا دى أختى منى !!!
- حتى لا ننسى جرائم جماعة الإخوان الارهابية فى حق الشعب المصرى
- لغز الطائرة الروسية
- انفراد : خطة أوباما للإطاحة بالسيسى وتفتيت الجيش المصرى
- هل تعلم أن هناك ملك مسلم كان يحكم إنجلترا !!!...
- اوباما و خرط القتاد
- أين أدهم صبرى ؟؟ أين رجل المستحيل ؟!!
- محافظ كفرالشيخ أكبر عائق أمام الاستثمار فى مصر
- التدخل الروسى فى سوريا ليس سيئا
- إسلام بحيرى وآل سعود
- عبير عمرى
- السلفيون والإخوان يحكمون قبضتهم على مديرية التربية والتعليم ...
- نعم نحن شعب الفول وانتم شعب العجول
- محب الرافعى هو الذى يكسر هيبة الدولة لمجاملة الكبار
- التعليم و بناء الانسان المصرى
- أحا يا حكومة بالذمة ده قانون !!
- أقيلوا وزير التعليم المرتشى والفاسد والذى رفع الوصاية الادار ...
- مات (محمود)
- اليمن إلى أين !!!


المزيد.....




- روسيا.. مقتل جنرال رفيع في انفجار سيارة خارج موسكو
- بخطوة نادرة.. لبنان يستدعي سفير إيران ويبلغه -ضرورة التقيّد ...
- الخارجية الروسية: اغتيال الفريق موسكاليك عمل إرهابي
- -بلومبرغ-: مركز -غودارد- التابع لناسا يفقد مقره الرئيسي في ن ...
- وصول تعزيزات جوية جديدة إلى قاعدة نيفاتيم الإسرائيلية
- نواب وزير الخارجية الروسي وسفراء في موسكو يضعون الزهور عند ق ...
- الكرملين: الرئيس بوتين يلتقي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في ...
- هل آن الأوان لوضع خطة السلام الأمريكية على الطاولة؟
- المحكمة العليا البرازيلية تأمر بسجن الرئيس الأسبق فرناندو كو ...
- ما مستقبل العلاقات الأميركية الأوروبية بعد لقاء ترامب وميلون ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - مدرسة الاسكندرية للغات ابلغ مثال على فساد وزارة التربية والتعليم