أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - رحيل














المزيد.....


رحيل


عبدالعاطي جميل

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 10:58
المحور: الادب والفن
    


...............
إلى روح الفنانة المغربية الشابة لبنى فسيكي ...
..................
وقف النهار
في عينيه
ليلا
يرتل مرثية
لقيس البهاء :
الليل
يؤاخذني
في يدي
حزمة كلمات
منفوشة
يلمها الشتات ..
كيف لا يضيع
و دواوين النسيب
على حافة انتظار
جميلات
يرحلن تباعا
كما الألحان
على أوتار الوقت
على إيقاع النهوند
تتنهد الحسرات
أي طريق تمد يدها
للقلب
كي لا يعانق الكبوات ؟؟
التفاصيل تهرب
من الشهادة
كيف لحبر يحترف الصمت
أن يؤرخ مدامعه
يواسي تراتيل العزاء ؟؟
................
توقف
أيها الحصان الجريح
أمامك صحراء الوجد
تتمدد
و لا زوادة
تغازل الطريق
تفتح
للسنابك شهوتها
مهلا
أيها الحصان المرابط
بين بحر ونخيل
صهيلك
لا يعيى
في رتق المسير
في الليل
الدمع نجمك
في النهار
الشمع شمسك
و حبرك يسبق خطاك
يستعطف الرحيل :
تمهل
أيها الوقت
لبنى
في حماك
على سرير انتظار
والقلوب في رجاك
تنبض
خارج الوقت
تمهل
أيها الوقت
كي تعود لبناك
فرس الركح
إلى فراسة الحياة
مهلا
أيها الصمت
بلغها هذا الموج
المحرض
على البقاء
فالحمراء دونها بعض هباء
أي مجاز
أي جواز
إليك يحمل النخيل
................
للسؤال
ألف باب
لكنه
على الشرفة
يستطيب ظل المكان
وأنت بين البين
بلا جواب ...
………….
نونبر 2015



#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حانة أحن عليه ..
- ظبية تحرسها عيون الرماة
- ديوان وطن تغازله العاهات ...
- من سيرة أوراق خريف
- ديوان : كناش حرث الكلام
- شوق آخر ...
- أخناتون ...
- مسودات مطر الصيف
- جسدها بستان لغتي ..
- عنف المتخيل في ديوان الكرسي للشاعر محمد اللغافي
- ديوان غيمات أغمات ...
- كمثل كلاب
- هكذا تكلم شعريار ديوان شعر
- صنو الماء ..
- بيتي الأزرق ...
- يسألونك ...
- شعرزاد
- هايكو مغرب أقسى ..
- 3 طفل الشارع ..
- صلاة الغائب


المزيد.....




- أفلام عربية مشاركة في الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائي
- اختيار فيلم فلسطيني بقائمة لترشيحات جوائز الأوسكار
- شغف المسرح يعيد الأخوين ملص إلى دمشق: تحدينا نظام الأسد في ع ...
- القائمة القصيرة لترشيحات جوائز الأوسكار 79
- فيلم صيني بيلاروسي مشترك عن الحرب العالمية الثانية
- -آثارها الجانبية الرقص-.. شركة تستخدم الموسيقى لعلاج الخرف
- سوريا.. نقابة الفنانين تعيد 100 نجم فصلوا إبان حكم الأسد (صو ...
- من برونر النازي معلم حافظ الأسد فنون القمع والتعذيب؟
- حماس تدعو لترجمة القرارات الأممية إلى خطوات تنهي الاحتلال وت ...
- محكمة برازيلية تتهم المغنية البريطانية أديل بسرقة أغنية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالعاطي جميل - رحيل