أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - نشيد الظفر














المزيد.....


نشيد الظفر


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 23:58
المحور: الادب والفن
    


يغويني اقترابك كزهرة الشؤم الجميل
حيث تنجلي صورتك في محراب ذاكرتي
كنت تفرشين هذا الخراب بالصمت
ثمة الرماد يتاكسد بالدمع
كلا الغصتين تتلاقح في اه......
ادثر رماد الخيبة عن جرح السنين الطافحة بهول الطغيان
كوني سائحا في مدن الروح
جسدا يتشكل من انقاض الطين والعرق والشهوة المثيرة للغثيان
صراخ احبة الذي يتوحد في احشاء امل المنبثق من اسطورة الخلاص
الفزع والموت يثير اعداء الضمير والتاريخ والشعب
اكتب نشيد الظفر
ليعلوا فوق سماء الظلم متسلقا اياها بجماجم الرجال
راية حمراء يرصع صدرها جاكوج التحرير والفداء
اعشق امراة بروليتارية المؤخرة والسواعد
بامس كنا نشيع جثمان الطاغية المسعورفي مزبلة التاريخ
كنت كاني اعانقها في هيجان ينحني امام نشوة انتصار
وانا احاول ان القي على الجيفة قليلا من ورود الثار
لم ارغب في العودة
بكيت ثم بكيت
وانا منحنيا على شاهدة تشهد بما كان يحياه الجيل
ترفع جمجمتي مواويلها
اسال من لا يسال
قلي لي ايها المساء الحزين
اهي اللعنة الممقوتة التي تزرع الشرور في رحم الحياة
اهي فتنة الانتصاب والاغتصاب في باحة الغريزة
اهي جمرة الجبن والخوف التي كانت تستتر تحت الرماد
ام انني السبب
ترفع الجمجمة مواويلها محاولا البكاء حتى ينقضي الدمع
لانال الفرح او اموت



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظلال المدن الشقراء
- اخطاء اللهة
- لم نعد نخشى الطغاة
- رغم انوف الكرهاء
- مصحف الغضب
- جمجمة اله
- التالق الساطع لبراءة القمر
- خريف احتراق
- اوجاع الحجر
- سبيلا
- في زمن لم يكن
- انغام الجمجمة الكئيبة
- في حيز يسمى الوطن
- وساوس فيرجينيا
- الحان تعزفها انامل الموت
- تحت اهداب الصقيع
- القبعة والجنون
- حريق في ذاكرة الماء


المزيد.....




- الجزء الثاني من الفيلم الناجح -Freakier Friday- أصبح جاهزاً ...
- مسجد إيفري كوركورون الكبير.. أحد معالم التراث الثقافي الوطني ...
- من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
- فنان مصري يتصدر الترند ببرنامج مميز في رمضان
- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - نشيد الظفر