أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الحسون - -رسالةٌ ... من المدينةِ التي تسكنُها الوحوشُ .. اليكِ سيدّتي الحرية














المزيد.....

-رسالةٌ ... من المدينةِ التي تسكنُها الوحوشُ .. اليكِ سيدّتي الحرية


جواد الحسون

الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 15:24
المحور: الادب والفن
    


"المشهدُ الأولُ"
اِن ترسمْ .. تَكتبْ .. تقرأْ..
ممنوعْ
اِن تلبسْ ثوباً وردياً
يعكسُ ضوءَ الشَّمسْ …
اِن تعزفْ ..تفرحْ ..
ممنوعْ
***
"المشهد الثاني"
في آنيةِ الماءِ الساخنِ
تُرمى الأجساد ..
تُضربُ .. تُسحقُ ..
تتعرّى وتَجوعْ ..
ممنوعٌ أن تشكو ..
ممنوعٌ أن صوتَك يَعلو
ففي مدينتي مَقصَّلةٌ عمياءْ …
تقطعُ كلَّ رقابِ الحبْ
فيغدو الموت بلا حدود ..
وتكبُر مقبرةُ الأحلامْ
***
"المشهد الثالث"
لغةُ المشانقِ
والمقاصلِ والرصاصْ …
سائدةٌ في مَدينتي
التي تسكنُها الوحوشُ
ممنوعٌ أن تعشقْ ..
أن تشربَ ماءَ المطر ..
النازلُ من غيمِ الطيبِ
اِن تحلمْ ..تفرحْ
آسفْ .. فذلكَ
ممنوعٌ ..ممنوعٌ ..ممنوعْ
***
"المشهدُ الرابعُ"
في ليلِ الحبِّ..
يكونُ الموتُ كَبيراً
تُفْتَحُ زِنزاناتُ السجنِ ..
تدخُلها أفواجٌ أفواجْ
من غنّى .. من صَفقْ
من قالَ تهانينا ..
يدخلُها تلكَ الزنزاناتُ
فتغدو الحريةُ بركاناً ..
من ينشدُها..
من داعبَ أحرفَها الأُولى
آسِف اِنّهُ .. يُحرقْ
***



#جواد_الحسون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليورفيليا .. والتجذر في بنية المجتمع السياسي
- عندما تفقد مهنة الطب محتواها الانساني
- خارطةٌ خَرّمَها الرصاصُ
- إنه اعمى ... وإنكم نائمونْ
- تاريخ سفك دمه
- الشعوب ام الحكومات
- من اجل ان لا نموت..اخسر ايها المنتخب
- الموروث وضرورة البناء القيمّي المعاصر
- الأجهزة الأمنية هي الأساس في حفظ الأمن ... لكنها ليست الوحيد ...
- الخيال والمتخيل في الأداء الحكومي
- السندباد الحلي
- نظرية الصمت
- الفقر الابداعي والسقوط من الهاوية
- المدينة المحرمة
- ذكريات الزمن الغابر
- لقاء احادي
- السلام عليكم ايها الفقراء -4 (الانحدار)
- رواية الفصول الاربعة
- السلام عليكم ايها الفقراء_3_
- في مهرجان بابل الثقافي ..شح علينا العذر وضاقت بنا الحيّل!!


المزيد.....




- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...
- “بيان إلى سكان هذه الصحراء”جديد الكاتب الموريتاني المختار ال ...
- فيديو جديد من داخل منزل الممثل جين هاكمان بعد العثور على جثت ...
- نقابة الفنانين السورية تشطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي
- قلعة القشلة.. معلم أثري يمني أصابته الغارات الأميركية
- سرقة -سينمائية- في لوس أنجلوس.. لصوص يحفرون نفقا ويستولون عل ...
- الممثلة الأميركية سينثيا نيكسون ترتدي العلم الفلسطيني في إعل ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد الحسون - -رسالةٌ ... من المدينةِ التي تسكنُها الوحوشُ .. اليكِ سيدّتي الحرية