أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - قتيلان حرب الشفاه..














المزيد.....

قتيلان حرب الشفاه..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4822 - 2015 / 5 / 30 - 21:02
المحور: الادب والفن
    


الغزالات تنامُ طباقاً كالطيات
وتسهو في النأي عاشقات المطر
نضوجاَ لمسكٍ يداوي اللظى
بنار الخطر.
أأنتِ أنا..
ضجيجاً على جنب هوى
تقلب حتى أنكسر..
كأن علينا أن نغسل في الليل حنيناً يجوع
لوهج القمر؟.
...
أنتي لا تستطيعين
سوى ذاكرة التنقيط
وخيانات أناملي على ردفيكِ
ونحول لا يبترد
من إدمان تعريك.
تأخذنا فاقة للأمام
وعافية للوراء.
أقول : " أشتهيك سكرة من مجون"
تقول لنادل الإثم فمي
" أغثني بربك
قطرة تبعث الجنون "!
...
كرر على السرر اشتعالك
وأبح ملامحك صوب اليباب
أغمض، ولا تبقها كما الصحو عينيك
يجيئك شدوا نقيعك في الاضطراب
وكن لخلاياك كأساً أدرها معتقة بالغياب
لو مسك الوهج ومال للروع فيك ارتماء
فما لنفع بعد غيابك هذي العيون؟!
...
بعيداً،
ينغّم الطلع جنحك
وينطبق الضوء على خاصرتي،
يتكسر صوتك على سعرات يدي
كأن الحب إنائي
لليل يتموّج كاللهبِ
وأشهد أنك
غريم دمي.
...

نديمي، ما يزهر في صوتك من برتقال
وما ينبت على لهفي من نحول،
خديج العناقيد فمي
توهمه سُكرة من شهيق لكأس شفتيكِ
وما يرتشف من بين نهديكِ دمي
وما ينسكب من عقود اقتتال
ولا يبترد من أشهرٍ حرمِ.
فيا ليت ما سفحتكِ شفاه دمي
ويا ليت قاتلي ما كان فمي



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتيلان في صخب الشفاه
- قبل الفارق بخطوة واحدة..
- نصفٌ هنا، ونصف...
- فقط لوّنكِ والمجهول..
- ما سيأتي .. سيأتي تباعا.
- قطار التسفيرات..
- غريمة بلا ذاكرة..
- قنطرة لعبور الألوان..
- قطرة احتمال ...
- دفء يوم مماثل..
- كن فَمُكَ..
- قبو الزلات..
- قطرات الفلفل..
- نحلة اشتهاء
- وماذا لو...
- ما يلهم القصيدة، كأسٌ من الوحشة أيضا ! ( جزء من رواية لم تكت ...
- استدارات..
- لعنتُ اغتلامي، وقلتُ...
- المرسى.، سماءٌ مذهلةٌ..
- مناسك الحيّرة..


المزيد.....




- سينمائيو ذي قار يردون على هدم دور السينما بإقامة مهرجان للأ ...
- بحضور رسمي إماراتي.. افتتاح معرض -أم الأمة- في متحف -تريتياك ...
- مسلسل مصري شهير يشارك في مهرجان أمريكي عالمي
- -الشرارة-.. فيلم يوثق اللحظات الأولى للثورة السورية في درعا ...
- يحقق في اليوم الأول 5 مليون ريال سعودي .. فيلم إسعاف يتقدم ف ...
- ينطلق 8 مايو المقبل.. 522 دار نشر من 43 دولة تشارك بمعرض الد ...
- العبث واللامعقول في حرب السودان.. المسرح يمرض لكنه لا يموت
- مصر.. توقف قلب فنان مشهور 4 دقائق وتدهور حالته الصحية
- ملابس تحمل بطاقات مكتوبة باللغة العبرية تثير جدلا واسعا في ل ...
- كتاب جديد يستكشف عالم الفنانة سيمون فتال


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - قتيلان حرب الشفاه..