|
الرقص على عطفي إنقلابي يوليه العسكريين
أسماء قلمي
الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 13:05
المحور:
الادب والفن
الرقص على عطفي إنقلابي يوليه العسكريين عامي 1952- 2013م
مساء أمس الأول، ظهر جمال وعلاء نجلا الفرعون مبارك، في عزاء والدة الصحافي النائب البرلماني السابق مصطفى بكري، في مسجد عمر مكرم بأيقونة ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011م المصرية التي أطاحت بحكم والدهما، في ميدان التحرير في قلب القاهرة. الظهور الأول منذ أطلق إنقلاب يوليه الشؤم 2013م سراحهما من محبسهما في سجن طرة (جنوب شرقي القاهرة) حصلا على البراءة من جميع تهم قتل المتظاهرين والفساد المالي، في ذكرى الثورة الرابعة في كانون الثاني الماضي، ظهور عكسته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المحلية. الكاتب مصطفى بكري قال: إن حضور نجلي الرئيس الأسبق عزاءوالدته «كان مفاجأة»، مشيرًا إلى أن أمر العزاء مسألة اجتماعية لا علاقة لها بالمواقف السياسية «العزاء جمع جميع الأطياف السياسية، وليست له علاقة بمواقفي السابقة من عائلة مبارك».
بكري كان يظهر في موقف المعارض لمبارك وعائلته؛ الوحيد الذي تقدم ببلاغ ضد سوزان مبارك والدة علاء وجمال. جدل على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «facebook وtwitter»، تداول صورهما في العزاء، بين رافض اعتبر الظهور إهانة لمصر الثورة. الفنان تامر عبدالمنعم كتب على «twitter»: «قوة وشموخ وصلابة وأصل وشجاعة وكرم أخلاق أولاد الناس وقدرة على المواجهة». «أشرف ع» كتب على «facebook»: «بكل بجاحة يضحكان ويبتسمان في وجه الكاميرات وكأنهما كانا في مصيف ورجعا-;-». وقال «أيمن ف»، أحد المغردين على «facebook»: «جمال وعلاء يتحديان الثوار وينزلان ميدان التحرير وعمر مكرم للعزاء.. فين الثورة؟!.. يا نهار اسود». وكتب «حمدي م»، أحد المغردين على «twitter»: «ولا كأننا قمنا بثورة.. الأمن حرسهما حتى خرجا.. وكأنهما من المسؤولين».
محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكما في تشرين الثاني الماضي، يقضي ببراءة مبارك ونجليه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه الستة، من الاتهامات المنسوبة إليهم، والمتعلقة بوقائع قتل متظاهري ثورة يناير، والعدوان على المال العام والإضرار العمد به. بينما تعاد محاكمة علاء وجمال الآن، بالإضافة لمبارك، في القضية المعروفة القضية المعروفة إعلاميا بـ«قصور الرئاسة». النيابة العامة طعنت على البراءة في القضية المعروفة إعلاميا بـ«محاكمة القرن»، وحددت المحكمة جلسة 7 أيار المقبل لعرض الأسطوانة الخاصة بجلسة النطق بالحكم.
علاء كان يفضل الابتعاد دائما عن الحياة السياسية فترة حكم والده، وجمال كان أمينا مساعدا للحزب الحاكم أطاحت به ثورة 25 يناير. وتحفظ إنقلاب يوليه 2013م على ذكر مقر إقامتهما، خوف الترصد لهما واستهدافهما؛ لكن مصادر مصرية رجحت إقامتهما بضاحية مصر الجديدة (شرقي القاهرة)، ليكونا بجانب والدتهما سوزان، فيلتها بنفس الحي. أكدت المصادر أنهما يرفضان الخروج في المناسبات أو الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام في الفترة الحالية لحين انتهاء كل القضايا التي يحاكمان فيها. وأغلق الإنقلاب/ قوات الأمن الليلة قبل الماضية محيط مسجد عمر مكرم بالميدان الذي شهد التظاهرات الأكبر في 25 يناير واستمرت على مدار 18 يوما، حتى أُجبر مبارك على التنحي، مستخدمة عشرات من جنود الأمن المركزي وضباط الشرطة الذين انتشروا في محيط ميدان التحرير، ليس لتأمين المظاهرات التي كانت دائما ما تنطلق من هذا الميدان؛ لكن لتأمين نجلي مبارك، بعد أن تدافع البعض باتجاههما عند مغادرة العزاء للتحدث إليهما حسب شهود عيان. قال الصحافي المصري محمود كمال «إن لحظة ظهور جمال وعلاء كانت مفاجأة لجميع المعزين، وفي مقدمتهم مصطفى بكري وشقيقه محمود اللذان سارعا لاستقبال جمال وعلاء، قبل أن يتزاحم الحضور حولهما لمصافحتهما والاطمئنان عليهما»، لافتًا إلى أن أبرز من توجهوا لمصافحة نجلي مبارك بعض المرشحين الحاليين لمجلس النواب وبرلمانيون سابقون، الأمر الذي أربك الحركة داخل سرادق العزاء. وأضاف كمال، الذي كان من حضور العزاء: «حضر جمال وعلاء في سيارة سوداء، وكانت هناك حراسة مشددة حول مسجد عمر مكرم.. ولا أحد يعرف، هل بسبب مشاهير السياسة والإعلام والفن الذين حضروا لتأدية واجب العزاء، أم لأن جمال وعلاء مبارك قررا تقديم واجب العزاء. الإعلامي أحمد موسى ظل برفقتهما منذ اللحظة الأولى حتى غادرا العزاء، وسط تدافع شديد من المصورين وحالة استنفار وسط رجال الشرطة المكلفين بتأمين المكان، واصطف 4 من رجال الحراسة الخاصة بهما حول مقعديهما من كل النواحي تاركين لهما مساحة للتحرك واستقبال من يريد مصافحتهما من المعزين، كما منعا أي شخص غير معروف من الاقتراب من المكان الذي وقف فيه علاء وجمال»، لافتًا إلى أنهما مكثا 10 دقائق، وكان احتشاد المعزين حولهما لافتًا للحضور، كما تجمع عدد من المواطنين خارج سرادق العزاء لمشاهدة نجلي مبارك. عند المدخل الشرقي لميدان التحرير أطلال المبنى الرئيس للحزب الوطني المنحل المكون من 15 طابقا، الذي كان جمال يشغل منصب أمين لجنة السياسات به، واحترق المقر مساء يوم 28 يناير عام 2011، المبنى عج في سني حكم مبارك برجال الدولة، كان جمال الأقوى، وقف قبل أن يستقل سيارته ليرمق المبنى حسب شهود عيان.
عام 1990م انتج فيلم الراقصه والسياسى المصري بطولة نبيلة عبيد.قصة إحسان عبدالقدوس تناول بعض عسف إنقلاب يوليه العسكري 1952- 2013م وضياع الأخلاق غير شرعية علاقة السياسة وراقصة معروفة والكشف عن أسرار وخبايا مسؤولي الدولة بطولة صلاح قابيل ومصطفى متولي.
نبوءة الفن أب الدين بسقوط أمن الدولة في مصر https://www.youtube.com/watch?v=tNBf-ENVDVc
إن السينما المصرية تنبأت مبكرا بانهيار دولة الفساد والانحراف ووضعت أصابعها على الجراح أشارت حتى للاغتيالات المخبرات الغامضة عن طريق الرمي من الشرفات! كما حصل في لندن مثلا مع قائد الحرس الجمهوري المصري الأسبق الليثي ناصف ومع الفنانة سعاد حسني وفي نفس المجمع السكني غربي لندن ومع د.أشرف مروان في بيلوغرافيا اللندنية الراقية! وجميع تلك العمليات يقف خلفها دون شك جهاز إستخباري محترف للغاية يستعين بخدمات مافيات القتل والتصفية الجسدية بأسرع الطرق وأكثرها سرية وانعداما للأدلة والقرائن! منذ الموت الغامض لآخر ملوك مصر فاروق في منفاه المافيوزي في مهد المافيا إيطاليا، ولعل التركيز على ملف الفنانة الراحلة سعاد حسني وربط مصرعها المأساوي بملف وتاريخ رئيس مجلس شورى إنقلاب يوليه 1952- 2013م وأحد كبار رجال ومعاوني مبارك السيد صفوت الشريف السينما المصرية أشارت للملف بشكل غير متطابق بالكامل وذلك في فيلم الراقصه والسياسى الذي قدمت فيه الفنانة نبيلة عبيد دور راقصة استعانت بخدماتها إحدى أجهزة الدولة السرية عن طريق الضابط المخابراتي المكلف بشجون الأنس والليالي الحمراء الذي تحول لسياسي أدى دوره الفنان (صلاح قابيل) الذي في نهاية المطاف دفن إثر نوبة قلبية ألمت به وعاد إلى الحياة في قبره، ثم توفي إعياء لدى محاولته الخروج من قبره!.
#أسماء_قلمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ردا على ابن ملك المهلكة السعودية
-
رفيق ستالين الحقيقي Elser
-
مؤتمر شرم الشيخ، قمة عاصفة الحزم العربية
-
7 نيسان 2015 مولد منظمة Anonymous
-
زمن لوزان وحقوق الإنسان
المزيد.....
-
المترجم سامر كروم: لماذا ينبض الأدب الروسي بحب العرب؟
-
العمود الثامن: زعيم الثقافة
-
التورنجي يتحدث عن تجربته الأدبية والحركة الأنصارية في جبال ك
...
-
الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
-
فلة الجزائرية: تزوجت كويتيا ثريا أهداني طائرة خاصة ومهري لحن
...
-
الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
-
مصر.. جدل بسبب اللغة الثانية وقرار وزير التعليم أمام القضاء
...
-
-معرض الكتاب- في الرباط يتذكر -السي بن عيسى- رمزا ومثالا يحت
...
-
إسرائيل زيف الرواية: الجيش يحقق مع نفسه
-
بعد وفاة الراحل سليمان عيد .. فيلم فار ب 7 تراوح يتصدر أعلى
...
المزيد.....
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|