أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عبارة - هذه الخاتمة














المزيد.....

هذه الخاتمة


نضال عبارة

الحوار المتمدن-العدد: 4767 - 2015 / 4 / 3 - 22:09
المحور: الادب والفن
    


و السر دفين ..
في بقايا عطور بغايا آخر المساء ..
بين شفتين أكلتهما الخطيئة و استحالا رمادا
على أبواب دمشق
و السر دفين !!
عميق كجرح أكل جوف العظام
كوجع وردة انتُشلت من تربتها قهراً و رُميت على قارعة طريق ..
هذه أغنيتي ... ليست للهواة أو المارقين على سطور الكلمات
أو العالقين في تيه هذا الفُجر على أبواب دمشق ..
أغنيتي : لسنديانِ يُجابهُ الاعصار ،
و أنتِ أمامي مهما تلونتِ
تحولّتِ .. تقنّعتِ
حافية الشفتين
حافية القلب
و الوحل غاص في عينيكِ عميقاً .. عميقا .. و الروح طين ..
---------------------------
و يدنوا الليل
و ينأى الليل
و بعد ... و بعد الليلِ
ليس يكفيكِ ماء
ليغسل هذا الوحل
عبثاً تحاولين .. !
----------------------
هذا الفصل الأخير من أغنيتي :
يحاورني الراء عن مجاله بين الكلمات،،
روح تاهت عن جوهرها ..
ريحٌ غصت بغبارها ..
و الياء .. يم بلا بوصلة أو أشرعة ،،
يمينٌ مقطوعة حتى الكتف ،، قسم كاذب ..
ياقوت مزيفٌ غرتّهُ نفسهُ ..
و الميم ،، ملح ،، موسم بلا زرع ،، مودة خائنة ،،
مٌراوغّةٌ ،، مقصلةُ أفئدة ،، مسودة شاعرٍ
محارةُ خاويةٌ للصدى .. ..
------------------------
و هذه خاتمةُ الأغنية :
أزفَ الرحيلُ و انقضت لحظة الوهمِ و انجلت السحبُ



#نضال_عبارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجر
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امي


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و ماذا لديّ
- ماذا بربّك تنتظر
- مذكرات مغترب
- لا تهدِهم بكاك
- حالة انتظار
- عزف على وتر الخيبة
- تحت أي ذنب
- ليس ذنبكِ
- يا شعبا من النيام
- و كنتِ تكذبين
- مثلي مجنون
- حالة حرب
- تضرع للشتاء
- لن تتوقف هذه الدماء
- لمذيع قناة التحرير -الاساءة للسوريات ليس بطولة اعلامية-بل نذ ...
- يجب خلع المعارضة السورية
- نعم أيها العرب لقد تم استغلالنا
- الجيش اللبناني متمثل بقيادته و عمالته لحزب الله
- لو أعرف أن الأمر سيعنيكِ
- كل البلادِ الغريبة مَهَانة


المزيد.....




- مارتينيز.. لاعب كرة قدم إسباني احترف فنون القتال المختلط
- -لن نشارك في السيرك-.. إسرائيل ترفض التعاون مع العدل الدولية ...
- إيفرا قائد فرنسا السابق يدخل عالم فنون القتال وينشد الثأر من ...
- أصالة تعلّق على منحها عضوية نقابة الفنانين السوريين
- مهرجان -بيروت الدولي لسينما المرأة- يكرم هند صبري
- مهرجان -بيروت لسينما المرأة- يكرم هند صبري
- إطلاق خريطة لمترو موسكو باللغة العربية
- الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته ...
- المكتبات المستقلة في فرنسا قلقة على مستقبلها في ظل هيمنة الم ...
- نساء حرب فيتنام في السينما.. حضور خجول في هوليود وأدوار رئيس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عبارة - هذه الخاتمة